مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم العمل في تشغيل وصيانة أجهزة بث القنوات الفضائية والإذاعات
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | غير الواجب لا يغني عن الواجب- سؤال وجواب | ما تأثير حبوب mestinon لعلاج الأعصاب على الحمل والجنين؟
- سؤال وجواب | هل يمكن إضافة الاريببرازول للريسبريدون لعلاج الفصام؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الكرش وأحافظ على قوامي؟
- سؤال وجواب | صلة الرحم تتحقق بالمتعارف عليه
- سؤال وجواب | حكم حلف أيمانا متعددة وهو غاضب ألا يفعل شيئا، وحنث
- سؤال وجواب | ما هو سبب خروج ماء دافئ من المهبل بعد الاستنجاء؟
- سؤال وجواب | الجبل الذي تجلى الرب له. هل باق إلى الآن
- سؤال وجواب | هل يجزئ تقسيم البقرة لأجزاء على أفراد العائلة لينفر الشيطان
- سؤال وجواب | زكاة المال المستفاد أثناء الحول
- سؤال وجواب | تعبت وكرهت كل شيء بسبب آلام القولون، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لدي انتفاخ في الخصية، وخيط منتفخ بمادة مطاطية
- سؤال وجواب | أصبت بالتهاب في جدار المعدة صاحبه هلع وقلة نوم. أرشدوني للعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من البواسير من الدرجة الثانية
- سؤال وجواب | أبحث عن المثالية لذلك أعاني من عدم الرضا عن الذات، فماذا أفعل؟
أنا مهندس اتصالات ، أعمل في الهندسة الإذاعية ، طبيعة عملي هي تشغيل وصيانة الأجهزة الإلكترونية التي تعمل على إعادة بث القناتين في إحدى الدول العربية ، وبعض الإذاعات المحلية ، مع العلم أنه ليس لي أي علاقة بطبيعة البرامج التي تقدمها هذه القنوات أو الإذاعات ، علماً بأن هذه القنوات والإذاعات تبث لخدمة أهداف قومية ، هل هذا العمل حرام ، ولماذا ؟.
الحمد لله.
القنوات الفضائية ليست على درجة واحدة ، وإن كان أغلبها لا يخلو من منكر أو بدعة أو معصية أو فجور ، بل كفر وإلحاد.
ويمكن تقسيم تلك القنوات إلى ثلاثة أقسام رئيسة : قنوات إسلامية ، وقنوات أغاني وأفلام ، وقنوات إخبارية وبرامج علمية وسياسية.
أما العمل في القنوات الإسلامية تشغيلاً ، ونقلاً لبثها ، وصيانة لأجهزتها : فهو عمل مباح ، بل يؤجر عليه صاحبه إن نوى به إرشاد الناس ، وتعليمهم ، وصيانة دينهم وأخلاقهم ، ونعني بالقنوات الإسلامية : تلك التي تنشر اعتقاد أهل السنَّة والجماعة ، وتخلو من ظهور النساء ، وتخلو من الموسيقى والغناء ، وذلك مثل : قناة المجد ، والرحمة والحكمة والناس.
وبعكسه يكون حكم العمل في القنوات الهابطة ، التي تنشر الفساد في برامجها ، من أفلام ، ومسلسلات ، وأغاني ، ورسائل عشق وغرام وقلة أدب ، وقد تكون تلك القنوات تحوي ذلك الفساد والشر كله ، وقد تكون متخصصة في بعضها ، كقنوات الأفلام ، أو الأغاني ، أو الرسائل الماجنة وهذه القنوات لا ينبغي الاختلاف في تحريم العمل بها ، بأي وجه من وجوه العمل ، لأن الله تعالى كما حَرَّم على المؤمن أن يعصيه ، حَرَّم عليه أن يعين العاصي على معصيته ، قال الله تعالى : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) المائدة/2.
وأما القنوات الإخبارية : فهي مباحة في أصلها ، ولكن نظراً لأن القائمين عليها – غالباً – لا يعيرون الأحكام الشرعية انتباههم : فهم يقعون في مخالفات شرعية في تلك القنوات ، ما بين مذيعة متبرجة ، أو موسيقى ، أو دعاية لأفلام ، أو أخبار رياضية تظهر فيها عورات النساء والرجال ، أو لقاءات مع ملحدين ومبتدعة ، وغير ذلك مما هو مشاهد ، ومعلوم.
والعمل في هذه القنوات تشغيلاً ، ونقلاً لبثها ، وصيانة لأجهزتها : لا يخلو من إثم ؛ وذلك بسبب ما ذكرناه مما تحويه تلك القنوات ، والأليق بالمسلم تجنب العمل فيها ، والنقل لبثها ، والصيانة لأجهزتها ؛ صيانة لدينه ؛ وحفاظاً على حلِّ كسبه من أن يتلوث بمحرَّم.
وليُعلم – كذلك - : أن ما قلناه في التفصيل والتوضيح ينطبق على القنوات المسموعة – الإذاعة – كما ينطبق على القنوات المرئية ، ولا فرق.
قال الله تعالى : ( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ) العنكبوت/ 13.
وقال الله تعالى : ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ) النحل/ 25.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) رواه مسلم (2674).
والقناتين المسئول عنهما لا يخرجان عن القسم الثاني والثالث ، ولهذا لا يجوز صيانة أجهزة بثهما ؛ لما في ذلك من الإعانة على المعصية الغالبة ، إلا لمن عُلم أو غلب على الظن الاستفادة منهما في المباح فقط.
واعلم أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.
نسأل الله تعالى أن يغنيك بحلاله عن حرامه ، وبفضله عمن سواه.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في جوانب البطن وفي عضلات الرقبة، فما تشخيصكم؟- سؤال وجواب | حالات الاكتئاب التي تؤدي إلى إسقاط الذات وكيفية تجازوها
- سؤال وجواب | يستحب كتابة الوصية والإشهاد عليها
- سؤال وجواب | ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه
- سؤال وجواب | وجود ورم ليفي على الرحم. هل يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة التلعثم وتجمع الريق في فمي
- سؤال وجواب | نصائح للشباب المقدمين على الزواج
- سؤال وجواب | حكم صوم المرأة تطوعا بدون علم زوجها لتحظى بخبيئة العمل الصالح
- سؤال وجواب | قسمة تركة من مات عن زوجة وابنين وبنت
- سؤال وجواب | أهم الخطوات لعلاج مرض البوليميا
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار الزوجة بقيمة الذهب المقدم لها مهرًا؟
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء يعالج الرعشة نهائيا؟
- سؤال وجواب | صلاة من سجد السجدة الثانية من قيام
- سؤال وجواب | لدي بطانة الرحم المهاجرة متمثلة بكيسين فوق المبيض. هل أجري العملية؟
- سؤال وجواب | هل وجود الألياف تؤدي إلى نزيف الدورة؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا