مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من مشكلة التلعثم وتجمع الريق في فمي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يؤدي الورم الليفي إلى كثرة الالتهابات وإلى الآلام وقت الجماع وبعده؟
- سؤال وجواب | الاستعانة بشخص يستعين بالجن في العلاج لا تجوز
- سؤال وجواب | أسباب عدم استجابة الدعاء المروية عن إبراهيم بن أدهم
- سؤال وجواب | أعراض التصلب اللويحي أرهقتني . فهل من علاج تنصحوني به؟
- سؤال وجواب | درجة أثر ابن عباس (جعلت الدنيا بين يدي ملك الموت مثل جام.)
- سؤال وجواب | الطرق الصوفية في منظار الشرع
- سؤال وجواب | تأييد روح القدس للمؤمن، بين الإسلام والنصرانية
- سؤال وجواب | طبقات العصاة الموحدين في الآخرة
- سؤال وجواب | عندي تقطع في الجلدة المرنة قبل رأس العضو الذكري ما علاجها؟
- سؤال وجواب | تركت أرضي التي أخذها جاري غصبا, فهل تصرفي صحيح؟
- سؤال وجواب | غير مرتاح مع زوجته ويفكر في طلاقها لأنها قصيرة
- سؤال وجواب | هل وجود الألياف تؤدي إلى نزيف الدورة؟
- سؤال وجواب | تهافت اتهام الشيخ محمد عبد الوهاب بشبهة التكفير
- سؤال وجواب | حال الصالح والعاصي عند حضور الموت يختلف اختلافًا بيِّنًا بحسب التقوى
- سؤال وجواب | توبة المستهزئ العاق لوالديه هل تقبل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أسأل الله العلي القدير أن يجزيكم عنا خير الجزاء، وأن يثيبكم على هذه المنارة.

أنا شاب بعمر 21 سنة، أعاني من مشكلة أصبحت تؤرقني وصارت حاجزاً بيني وبين الدعوة إلى الله ، وهي التلعثم في الكلام، ويحصل لي بشكل عام بقدر خفيف، ويزيد إن كنت أمام ملأ من الناس أو بحضرة شخص أرى أنه أفضل من بشيء، وأنا في داخلي أشعر أنه لدي كل الإمكانيات للتخلص من هذه المشكلة، ولكن ينقصني معرفة السبيل إلى ذلك.

كما أن لدي رغبة كبيرة في التخلص منها في أقرب وقت، وبالإضافة إلى ذلك عدم الراحة أثناء التحدث أحياناً، وعدم القدرة علي إيصال المعلومة بشكل مقبول، وهي التي أوقفتني عن الدعوة، وأنا قمت بتحليل الأسباب لهذه المشكلة، فوجدت أنها ثلاثة أسباب: -كثرة اللعاب في الفم أثناء التحدث، مما يعيقني من النطق ببعض الحروف في الكلمات، وتذهب بعد بلع الريق مباشرة، وبعدها أعيد الكلمات التي استعصت علي فأجد أني أنطقها بسهولة، ثم بعد قليل يعود الريق فيملأ فمي فتعود المشكلة.

الجدير بالذكر أن هذه المشكلة أتتني حديثاً بعد أن أصبحت أكثر من شرب الماء البارد، فازداد الريق في فمي وازداد البلغم أيضاً، وهذا هو الجانب العضوي.

-الجانب الثاني وهو النفسي، وهو الأهم، وقولي الأهم، ذلك لأنه حينما تنتفي هذه الأسباب في معظم حواراتي أتحدث بغير تلعثم، وذلك هو ضعف الثقة بالنفس في بعض الأحيان، ففي بعض الأوقات تضعف ثقتي بنفسي إلى حدود متفاوتة، لدرجة أني ربما أفكر بالذهاب إلي طبيب نفسي لكن في معظم الأحيان أكون بعكس هذه الحال، والفضل في الأول والآخر لله عز وجل.

أنا بحمد الله لدي ثقة في نفسي وقدراتي، أنا إنسان طموح أرغب بأن يكون لي بصمة في هذه الحياة، وأريد أن أقدم شيئاً لديني، ولا أريد أن أعيش على هامش الحياة، ولكن تتخلل هذه الثقة لحظات ضعف ثقة بالنفس.

- الثالث هو الارتباك وترهب المواقف أحياناً، فكما ذكرت أنفاً في بعض الأحيان عندما أتكلم مع شخص وأعتقد أنه أفضل مني في شيء لا أستطيع التحدث بأريحية تامة، وهنا يكثر التلعثم! أظن أن هذا الأمر له صلة بالرهاب الاجتماعي، فأنا عندما أكون بحضرة جمع من الناس يصعب علي التحدث دائماً، وألاحظ ركاكة في كلامي تدل على ضعف منطقي، ولقد حاولت جاهداً أن أتخطي هذا الأمر ولكني أجهل السبيل، فأجد أني لم أفعل شيئاً.

الأمر بالنسبة لي من الأهمية بمكان، وأنا عندما أري شخصاً يخطب أو يذّكر ببلاغة أغبطه، وأتمنى لو أستطيع دفع كل ما أملك مقابل تلك البلاغة، وإن كانت هذه موهبة من الله فأسأل الله الكبير أن لا يحرمني منها، وإن كانت تنال بالجهد فأنا بإذن الله أهل لها.

أسألكم يا إخواني أن تدعوا لي من صالح دعائكم، وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

أيها الفاضل الكريم: أنت لديك درجة بسيطة جداً مما نسميه بالرهبة أو الرحابة الاجتماعية، وخطوات العلاج -إن شاء الله - في حالتك سهلة جداً، أول شيء يجب أن تصحح مفاهيمك حول الخوف الاجتماعي.

ما يظهر عليك بالرهبة، وربما تلعثم وتعرق والشعور بالرجفة وخفة الرأس، والشعور بأنك ستفقد السيطرة على الموقف، هذا كله شعور زائف، وليس حقيقياً، أنا أؤكد لك هذا.

الشخص الآخر لا يراقبك، ولا يتحسس التغيرات التي تحسسها وتشعر بها أنت، هذا حقيقة علمية يجب أن تطمئنك.

أخي الكريم، ليس هنالك خيار بين الناس، حتى الذين أعطوا حظوة في الدنيا ومواقع ومناصب في الآخر هم بشر مثلك، أيها الأخ الكريم ومثلي، يأكلون ويشربون وينامون ويتغوطون، ويمرضون ويموتون، الناس سواسية، ولا فرق بينهم إلا بالتقوى.

قطعاً حين تكون مع الأتقياء تكون أكثر طمأنينة، فهم الأفضل وهم الأرفع، فرفقتهم هي إحدى بواعث الطمأنينة، فلماذا تخاف في أي موقع وحين تقابل أي شخص، يجب أن تضع الأمور على هذه الصيغة وتفكر فيها بهذه الكيفية.

هنالك ما يسمى بالعلاج السلوكي، أنا قناعاتي بالعلاج السلوكي راسخة وقوية، وأرى أنه الحمد لله، في مجتمعاتنا لدينا الطرق والوسائل والفرص التي تجعلنا نتعالج سلوكياً، حتى دون أن نذهب ونجلس أمام المختصين.

أخي الكريم أهم وسيلة لعلاج الرهاب الاجتماعي هي التفاعل الاجتماعي، وأنت الحمد لله، تعيش في السودان وهو مجتمع متفاعل جداً، أولاً يجب أن تقوم بواجباتك الاجتماعية وأهمها حضور المناسبات، الأفراح، الأعراس، الأتراح، تقديم واجبات العزاء، زيارة المرضى، المشي في الجنائز، هذا -أخي الكريم- عالج عظيم، احرص على أن تكون حريصاً دائماً على ذلك وفي مقدمة الناس.

كذلك الحرص على صلاة الجماعة وفي الصف الأول وخلف الإمام، هذا كله نسميه التعريض أو التعرض مع منع الاستجابة السلبية، وأن تمارس رياضة جماعية كرياضة المشي مثلاً، أن تنضم لجمعية ثقافية أو دعوية أو اجتماعية، وهذه الجمعيات كثيرة جداً في السودان وجدتها في المساجد، وجدتها في بعض المرافق العلمية، في الأحياء، لا بد أن يكون لك وجود اجتماعي في هذه الجمعيات فهذا هو العلاج، علاج بسيط، علاج جيد، علاج مفيد.

حين تبدأ في تعريض نفسك لهذه المناشط بشدة ربما تحس بشيء من القلق هذا قلق إيجابي، باستمرارك في التفاعل الاجتماعي الإيجابي وتقوية نسيجك الاجتماعي ستجد أن القلق قد انتهى تماماً، وأنك قد تطبعت على هذا التعريض أو التعرض ويعود عليك إن شاء الله بنفع عظيم.

أود أن أنصحك أن تتناول دواء بسيطاً مضاداً لقلق المخاوف، يوجد دواء اسمه سيرترالين متوفر في السودان، هنالك منتج لشركة هندية جيد، والجرعة المطلوبة في حالتك هي أن تبدأ بنصف حبة 25 مليجرام تتناولها ليلاً لمدة أسبوعين، ثم تجعلها حبة كاملة أي 50 مليجراماً ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم تجعلها نصف حبة ليلاً لمدة شهر ثم نصف حبة يوم بعد يوم لمدة شهر، ثم تتوقف عن تناوله، الدواء بسيط وسليم جداً، وأسأل الله تعالى أن ينفعك به.

أخي الكريم، هذه هي الخطة العلاجية التي أنصحك بها، ويمكن أن تقوم بتدريبات سلوكية مثلاً تنظر إلى نفسك كإمام للمسجد تقوم بأداء خطبة الجمعة، جرب هذا في البيت وقم بالخطابة كأنك تخاطب جمع كبيراً من المصلين.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | منهج لطالب الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يقال: ظلم العبد لربه؟
- سؤال وجواب | من صلة الرحم ألا يظن بالقريب السوء
- سؤال وجواب | شرح حديث "فمن رغب عن سنتي"
- سؤال وجواب | الشياطين يوحون إلى الكهنة ما يسترقونه من أخبار
- سؤال وجواب | ما هي الكمية الطبيعية لأكل اللحوم في اليوم؟
- سؤال وجواب | اشترى أثاثا وحين الاستلام وجد بعضه معيبا والآخر مفقودا
- سؤال وجواب | آلام المعدة تجاوزتها لتصل للبول والمثانة، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | صل أرحامك مع اجتناب الاختلاط
- سؤال وجواب | زوجتي صارت عنيدة، ما هي نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أعاني من القولون، وحموضة المعدة، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ما العلاج للتخلص من الأملاح الزائدة في الجسم؟
- سؤال وجواب | نذرت أن تزوج ابنتها بمهر كبير وتريد التيسير الآن
- سؤال وجواب | الاختيار بين عمل مميز محاط بالكثير من المغريات والفتن أو البحث عن عمل آخر؟
- سؤال وجواب | هل يجوز كتابة صنع في الدولة الفلانية إذا كان التجميع هو الذي حصل فيها فقط؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل