مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجوز له بحكم عمله أن ينصح طالبي التوظيف بالعمل في المؤسسات المحرمة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الدم النازل في وقت الحيض بغير صفته
- سؤال وجواب | لا يأمن العبد على نفسه أن يضل حتى يموت
- سؤال وجواب | هل العضلات أكثر وزناً من الشحوم لدى الرياضيين؟
- سؤال وجواب | الأحكام المتعلقة بالسقط الذي نزل لشهرين
- سؤال وجواب | لا بد من موافقة المخول بالإذن لأخذ الراتب الذي نزل بطريق الخطأ
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل بسبب توقف الجنين عن النمو
- سؤال وجواب | درجة الأثر الوارد عن ابن عباس في أن تحريك الأصبع في الصلاة هو الإخلاص
- سؤال وجواب | أدمنت témesta لعلاج القلق وأريد تغييره بدواء أقل ضرراً!
- سؤال وجواب | أخشى من الإجهاض للمرة الثانية، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | نشوز الزوجة وعدم استقامتها على الشرع
- سؤال وجواب | أولى ما يُفعل بالميت التعجيل بدفنه والدعاء له
- سؤال وجواب | منعه صاحب العمل من أجرته فوقع في يده مال له فهل يأخذه
- سؤال وجواب | هل تبرأ ذمة الميت بإسقاط الدين
- سؤال وجواب | تأخر العادة ونزول الإفرازات البنية
- سؤال وجواب | حدود عورة المتوفاة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

أعمل في الهند كخبير في الموارد البشرية ، وقد تم اختياري مؤخراً من قبل إحدى شركات التوظيف على أن أعمل لديهم منسقاً ، هذه الشركة تقوم بتزويد القطاعات المختلفة بالأيدي العاملة ذات الكفاءات والخبرات المطلوبة ، لذلك فهي تقدم الخدمات للقطاعات المختلفة مثل شركات الغاز والنفط والبناء والصناعة.

إلخ ، والمشكلة هي أننا أيضاً نقدم خدماتنا للبنوك وشركات التأمين ومصانع الخمور، بل إن هذه القطاعات تُعتبر من القطاعات الواعدة في الهند ، لذا فإن مديري في العمل يؤكد عليّ الاهتمام بهم.

فلا أدري ما موقفي تماماً.! هل أنصح طالبي التوظيف وأوجههم الى العمل في هذه الأماكن.؟ إن فعلت فسأكون قد ارتكبت إثماً؟ وإن لم أفعل فقد قصرت في عملي.

فما العمل؟ لكن معظم المتقدمين لطلب التوظيف من غير المسلمين ولا يهمهم سواءً كانت الأماكن التي سيعملون فيها بنوكاً او شركات تأمين ، فكل ما يهمهم هو أن يجدوا عملاً وكفى ، ولكن مع ذلك ما زال في نفسي حرج ، وأخشى أن آثم رغم ذلك كله.

فما نصيحتكم؟.

الحمد لله.

العمل في البنوك الربوية وشركات التأمين ومصانع الخمور لا يجوز ، كما لا تجوز مساعدتهم وإعانتهم على فعل المنكر ، سواء كان ذلك بتوجيه العاملين للعمل معهم ، أو غير ذلك من صنوف الإعانة على ما حرم الله من العصيان.

وذلك لأن الله تعالى يقول : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) المائدة/2.

فكما حرم الله علينا معصيته ، حرم علينا أن نعين العاصي على المعصية.

وقد روى مسلم في صحيحه (2674) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا).

وقال المناوي رحمه الله : "الدال على الخير كفاعله ، فإن حصل ذلك الخير فله مثل ثوابه ، وإلا فله ثواب دلالته.

والدال على الشر كفاعله ؛ لإعانته عليه ، فله كفعله من الإثم ، وإن لم يحصل بمباشرته" انتهى بمعناه من "فيض القدير" (3 /716-717).

وعلى هذا : فتقديم الخدمات بتيسير العمالة لهذه الهيئات والمؤسسات لا يجوز ، أما القطاعات الأخرى كشركات الغاز والنفط ونحوها فلا بأس به.

وكون غالب المتقدمين من غير المسلمين لا يغير الحكم ؛ لأن هذه الإعانة على شيء حرمه الله ونهى الخلق كلهم عنه ، والشي المحرم يكون محرماً على المسلمين وعلى غير المسلمين.

فالكفار مخاطبون بأحكام الشريعة التي خوطب بها المؤمنون ، كما هو مذهب المحققين من العلماء.

قال النووي رحمه الله : " اِعْلَمْ أَنَّ الْمُخْتَار أَنَّ الْكُفَّار مُخَاطَبُونَ بِفُرُوعِ الشَّرِيعَة الْمَأْمُور بِهِ وَالْمَنْهِيّ عَنْهُ , هَذَا قَوْل الْمُحَقِّقِينَ وَالْأَكْثَرِينَ " انتهى.

وقد سئل شيخ الإسلام رحمه الله عَنْ خَيَّاطٍ خَاطَ لِلنَّصَارَى سَيْرَ حَرِيرٍ فِيهِ صَلِيبُ ذَهَبٍ.

فَهَلْ عَلَيْهِ إثْمٌ فِي خِيَاطَتِهِ ؟ فَأَجَابَ : " نَعَمْ ، إذَا أَعَانَ الرَّجُلُ عَلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ كَانَ آثِمًا ؛ لِأَنَّهُ أَعَانَ عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ.

فَإِذَا كَانَ هَذَا فِي الْإِعَانَةِ عَلَى الْمَعَاصِي فَكَيْفَ بِالْإِعَانَةِ عَلَى الْكُفْرِ وَشَعَائِرِ الْكُفْرِ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (22 /141).

وقال علماء اللجنة الدائمة : " معلوم من الشرع المطهر أن الكفار مخاطبون بأصول الشريعة وفروعها.

فلا يجوز للمسلم أن يعينهم على ترك ما أوجب الله عليهم " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (14 /475).

وأيضا : أن هذه القطاعات يعم ضررها المسلم وغير المسلم ، فإعانة القائمين عليها يلحق الضرر بالمسلمين أيضاً.

فلا يجوز لك إعانة أحد على فعل المنكر أو الدلالة عليه.

فالذي ينبغي عليك فعله أن ترشد طالبي العمل إلى العمل في الأنشطة المباحة ، فإن لم يمكنك ذلك ، وكنت ملزماً بتوجيههم إلى العمل المحرم ، فعليك أن تتحول إلى عمل آخر مباح.

ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تدهورت صحة أخي كثيراً، ماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | تعقيب على من يفتي بجواز شراء المنازل بالربا في دار الكفر
- سؤال وجواب | قضاء الدين عن الأم المتوفاة
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل بعد وقت الحيض المعتاد بسبب اللولب
- سؤال وجواب | هل يأثم من أبى تشريح طفله للتأكد من سبب وفاته
- سؤال وجواب | امتنع الورثة من سداد الدين وظفر صاحب الدين بحقه من أحدهم، فهل يأخذه؟
- سؤال وجواب | مشروعية دفع االحي مالا لمن يتولى إجراءات جنازته حال موته
- سؤال وجواب | الكدرة في زمن الحيض تعتبر حيضا
- سؤال وجواب | سدد دين أبيه ولم يقم سرادق عزاء كما أوصى فهل أخطأ
- سؤال وجواب | مسائل في قوله تعالى (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب)
- سؤال وجواب | ما هي وسائل التخلص من الخجل في شخصية الأطفال؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | من أحكام الحيض
- سؤال وجواب | وجوب سداد ديون الميت ولو استوعبت كل التركة
- سؤال وجواب | ألم في الصدر والكتف الأيمن والشعور بالخمول
- سؤال وجواب | حكم بكاء الأم على موت طفلها وحملها له وهي حائض والإحداد فوق ثلاث
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل