مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | غاب أصحاب الوديعة وانقطعت أخبارهم، فهل يتصدق بها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمي أصيبت بالهلوسة والعصبية والإغماء، فما أسبابها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | إخبار الأمّ إحدى بناتها قبل وفاتها بإسقاطها الدَّين عن أختها وإخبارها بمبلغ أقلّ
- سؤال وجواب | هل تبطل الصلاة إن سجد على بعض عضو السجود لا كله
- سؤال وجواب | ضوابط إنكار المنكر وأهمية التقيد بها
- سؤال وجواب | لديه قطعة أرض يدخرها لظروف الحياة فهل يلزمه بيعها ليحج؟
- سؤال وجواب | الصراع بين الحق والباطل منذ خلق الإنسان
- سؤال وجواب | بسبب خوفي أستمر في التسويف حتى ضاعت حياتي
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أحمل ببويضات صغيرة
- سؤال وجواب | علاقتي بزوجي يشوبها البرود العاطفي وعدم الاهتمام، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أمي تقلق على أختي فتتدخل في حياتها الزوجية!
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الوالد الذي يأمر ولده بالذهاب للكهّان
- سؤال وجواب | صفة صلاة العيد
- سؤال وجواب | عقبة بن نافع. قدوة المجاهدين الأفـذاذ
- سؤال وجواب | حكم قضاء صوم من اتصل مرضه بالموت ومن يرجى برؤه
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الخصية مع الخصر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

حقيبة سفر كبيرة لأشخاص نعرفهم، هاجروا، وتركوها عندنا أمانة، ولم يسترجعوها بعدما استقروا في بلد المهجر، مرت ٦سنوات، طلبنا منهم أن يأخذوها، لم يستجيبوا، وطالبونا بأن نرسلها لهم، وندفع تكاليف الإرسال، ونحن غير قادرين على ذلك، في حين إن وضعهم يسمح لهم بأن يأخذوها، مرت سنوات أخرى، ولم يطالبوا بها، وانقطع التواصل بهم، داخل الحقيبة ألبسة، وأدوات كهربائية قد تتعرض للتلف بسبب الرطوبة، ونحن نعاني من نقلها معنا من بيت لآخر عند تغيير السكن، إضافة لعبء مسؤولية الأمانة.

فهل يحق لنا التصرف بها، مثل توزيع ما بداخلها لمن يستحق؛ لأنهم لم يسألوا عنها؟.

الحمد لله.

الأصل في الأمانات أن تحفظ حتى تؤدى إلى أصحابها كاملة.

قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا النساء/58.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: " الأمانات كل ما ائتمن عليه الإنسان وأمر بالقيام به.

فأمر الله عباده بأدائها أي: كاملة موفرة، لا منقوصة ولا مبخوسة، ولا ممطولا بها، ويدخل في ذلك أمانات الولايات والأموال والأسرار " انتهى من "تفسير السعدي" (ص183).

وبناء على هذا؛ إن كنت ترى أنك إذا بحثت عنهم عبر الأصدقاء والمعارف ممكن أن تصل إلى رقم هاتفهم ونحو هذا، فينبغي عليك في هذه الحال أن لا تتصرف في هذه الوديعة إلا بعد مشورتهم، لأنك تستطيع استئذانهم.

قال الله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ التغابن/16.

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بشيء فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ رواه البخاري (7288)، ومسلم (1337).

وأما إذا انقطعت أخبارهم نهائيا، ويئست من الوصول إليهم وكان هناك ضرر في بقاء هذه الحقيبة عندكم كتلف محتوياتها، فهنا لك أن تدفع الضرر عنك ، بأن تتصدق بها عنهم.

ولو سلمتها إلى أحد من أهل العلم أو أحد الأمناء الثقات ليتولى هو توزيعها ، أو على الأقل تشهده على توزيعها والصدقة بها ، فهو أحسن، حتى تبرئ ذمتك أمام أصحابها إذا طلبوها يوما ما.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " المال إذا تعذر معرفة مالكه صرف في مصالح المسلمين عند جماهير العلماء، كمالك وأحمد وغيرهما، فإذا كان بيد الإنسان غصوب أو عوارٍ أو ودائع أو رهون قد يئس من معرفة أصحابها فإنه يتصدق بها عنهم، أو يصرفها في مصالح المسلمين، أو يسلمها إلى قاسم عادل يصرفها في مصالح المسلمين المصالح الشرعية.

ومن الفقهاء من يقول: توقف أبدا حتى يتبين أصحابها؟ والصواب الأول.

فإن حبس المال دائما لمن لا يرجى لا فائدة فيه؛ بل هو تعرض لهلاك المال واستيلاء الظلمة عليه.

وكان عبد الله بن مسعود قد اشترى جارية فدخل بيته ليأتي بالثمن فخرج فلم يجد البائع، فجعل يطوف على المساكين ويتصدق عليهم بالثمن، ويقول: اللهم عن رب الجارية، فإن قبل فذاك وإن لم يقبل فهو لي، وعلي له مثله يوم القيامة.

وكذلك أفتى بعض التابعين من غل من الغنيمة وتاب بعد تفرقهم أن يتصدق بذلك عنهم، ورضي بهذه الفتيا الصحابة والتابعون الذين بلغتهم كمعاوية وغيره من أهل الشام.

" انتهى من "مجموع الفتاوى" (29/321).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: " وقوله: "وإن جهل ربه" أي: رب المغصوب أي: مالكه، فهل يقال هذا في كل مال مجهول صاحبه؟ الجواب: نعم، كوديعة أودعها الإنسان ثم نسي الذي أودعها إياه، فنقول: إذا نسيت وأيست تصدق به مضمونا، كذلك لو أن إنسانا يعمل خياطا وأعطاه شخص ثوبا ليخيطه وذهب الرجل وأيسنا منه، فماذا يصنع الخياط في هذا الثوب؟ يتصدق به مضمونا.

فالقاعدة إذا: (كل من بيده مال جهل صاحبه وأيس من العثور عليه فله أن يتصدق به بشرط الضمان) " انتهى من"الشرح الممتع" (10/195).

وينظر للفائدة جواب السؤال (

141623

)، (

273235

) والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من خوف من الوحدة والأشباح، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم إيصال الطعام للبيوت في نهار رمضان
- سؤال وجواب | حكم الوصية في بلد لا يحكم بالشريعة الإسلامية
- سؤال وجواب | الرضا بما يقدره الله بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | كيف تصل الفتاة أقاربها إن كانوا مقيمين على المعاصي
- سؤال وجواب | ما هي النصائح والإرشادات لمنع تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | حكم التصوير بالتلفاز
- سؤال وجواب | بعد علاج الغدة الدرقية حصل لي كسل ونوم، فكيف تذهب هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | أعاني من صغر حجم الثدي وبروز الحلمة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أبي لا يسمح لنا بالخروج، وجعل من البيت سجنا لنا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم وصف شيء بأنه فوق العظمة
- سؤال وجواب | تريد لبس النقاب وخطيبها يقول لها البسيه بعد الزواج
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من السكري الكاذب وورم الغدة النخامية؟
- سؤال وجواب | طهارة النجاسة إذا كانت على الأرض
- سؤال وجواب | هل يجوز للمحرم أن يشرب القهوة التي بها الزعفران؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل