مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم بيع حافظة الاعتمادات المستندية الاحتياطية بشرط استردادها بعد سنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أرجع لزوجي الذي هجرني وعاد طمعا في أموالي؟
- سؤال وجواب | عرض عمارته للبيع فباعها بعد سنه فهل فيها زكاة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في منتصف ظهري وصدري، وضيق تنفس رهيب
- سؤال وجواب | لا تجب الأضحية إلا بأمور
- سؤال وجواب | الاستخارة بهذه الكيفية بدعة منكرة
- سؤال وجواب | هل تضيق إحليل البول يسبب عسر التبرز؟
- سؤال وجواب | عدم إشهار الدخول ليس شرطًا في استحقاق المرأة مهرها كله
- سؤال وجواب | هل صلى ابن عباس أو أي أحد من الصحابة صلاة التسابيح؟
- سؤال وجواب | النفساء إذا طهرت قبل الأربعين وصامت ثم عاودها الدم
- سؤال وجواب | الأصل تفويض الأمر لله بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | تضحية الأم عن نفسها وزوجها وسائر أولادها
- سؤال وجواب | حكم الإتيان بهذا الذكر في الركوع والسجود
- سؤال وجواب | صلاة الاستخارة أم صلاة الحاجة من أجل الزواج
- سؤال وجواب | الميرامية وفوائدها في حالات ضعف التبويض والمساعدة على الحمل
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض وأريد تشخيصاً مناسباً لحالتي، أفيدوني.
آخر تحديث منذ 54 دقيقة
5 مشاهدة

لقد اشتركت فى صفقه مالية بين بائع ومشتر لحافظة تسمى الاعتمادات المستندية الإحتياطية SBLC ، وهذه يتم بيعها لمدة سنة لمشتر على أن يستردها بالشروط الآتية ، وتكون قيمتها المالية كبيرة ، ويتم الاتفاق بين البائع والمشترى على الاتي 1- يتحصل البائع على 40 % زيادة + 1% للمحامين وتوثيق العقود.

2- 2 % يتم إعطائها إلى العملاء والوسطاء ، والتى سأكون طرف بها.

ومن ذلك فإني أعمل كسمسار ووسيط للتوفيق بين البائع والمشترى ، بعقود موثقة ، وقبول من الطرفين للشروط السابقة ، وهذا عرف سائد فى السوق.

فأسئالتي كما يلى : 1- هل العمولة التى سأتقاضاها حلال أم حرام ؟ 2- هل تحديد النسبة بين البائع والمشترى فيه شبهة ربا ، وعليه تكون عمولتى من الربا ، أم ما دام اتفق عليه العرف فهذا طبيعى ؟ 3- كما ذكرت لكم فهى بمبالغ كبيرة ، وعلى الرغم من وجود عقود وتوثيقها بمحامين وقانونية، واتفاق الأطراف فيما بينهم ، فهل لو استخدم هذا المبلغ من طرف المشترى فى أعمال مضرة فهل أنا كوسيط لا يعلم شيئا ، إلا إنه قام بإنهاء المعاملة يتحمل ويشترك فى الأعمال التى قد تضر فيما بعد من المشترى ؟.

الحمد لله.

أولا: الاعتماد المستندي: " هو تعهد مكتوب من بنك (يسمى المصدر) يسلم للبائع (المستفيد)، بناء على طلب المشتري (مقدم الطلب أو الآمر) مطابقا لتعليماته، أو يصدره البنك بالأصالة عن نفسه يهدف إلى القيام بالوفاء (أي بوفاء نقدي أو قبول كمبيالة أو خصمها) في حدود مبلغ محدد في أثناء فترة معينة شريطة تسليم مستندات البضاعة مطابقة للتعليمات.

وبعبارة موجزة هو تعهد مصرفي بالوفاء، مشروط بمطابقة المستندات للتعليمات" انتهى من "المعايير الشرعية" ص 240.

وهذا الاعتماد أنواع، منه المغطى ، ويكيّف شرعا على أنه وكالة، ومنه غير المغطى، ويكيف على أنه قرض، أو ضمان.

ويُحتاج إلى الاعتماد المستندي في الاستيراد من الخارج.

والمصارف الإسلامية تشتري السلعة بالمرابحة، عن طريق فتح الاعتماد المستندي لصالح العميل (المشتري)، ثم تبيع السلعة للعميل، خلافا لما تقوم به البنوك الربوية من التمويل الربوي المحرم.

وبهذا تعلم أن الاعتماد المستندي : ليس سلعة تباع وتشترى، فلعلك تقصد بحافظة المعتمدات وجود سلعة أو سلع، اشتراها صاحبها بعد فتح الاعتماد المستندي.

ثانيا: ما فهمناه من سؤالك: أن البائع سيبيع شيئا للمشتري، بشرط أن يعود فيسترده، وهذا بيع محرم لا يصح؛ لأن شرط استرداد المبيع ينافي مقتضى العقد الذي هو تملك المشتري للسلعة على التأبيد.

وغالبا ما يفعل هذا البيع تحايلا على الربا، فيما يسمى ببيع الأمانة أو بيع الوفاء.

وصورته: أن يبيع المحتاج إلى النقود عقاراً أو منقولا أو حصة من ذلك، على شرط استرداده له عندما يُحضر الثمن.

وإنّما سمّي بيع الوفاء لأنّ المشتري يلزمه الوفاء بالشّرط.

والبيع على هذا الوجه لا يقصد منه حقيقة البيع، وإنّما يقصد من ورائه الوصول إلى الرّبا المحرّم، وهو إقراض المال إلى أجل، بزيادة ربوية، وهي الانتفاع بالمبيع مدة الأجل.

وبيع الوفاء يسميه المالكية " بيع الثنيا "، والشافعية " بيع العهدة "، والحنابلة " بيع الأمانة "، ويسمى أيضا " بيع الطاعة " و " وبيع الجائز " وسمي في بعض كتب الحنفية " بيع المعاملة".

وينظر: "الموسوعة الفقهية" (9/ 260).

وقد جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره السابع بجدة في المملكة العربية السعودية من 7 - 12 ذي القعدة 1412 هـ الموافق 9 - 14 أيار (مايو) 1992 م، بعد الاطلاع على البحوث الواردة إلى المجمع بخصوص موضوع (بيع الوفاء) وبعد الاستماع للمناقشات التي دارت حول بيع الوفاء وحقيقته: " بيع المال بشرط أن البائع متى رد الثمن يرد المشتري إليه المبيع" قرر ما يلي" أولا: إن حقيقة هذا البيع (قرض جر نفعا) فهو تحايل على الربا، وبعدم صحته قال جمهور العلماء.

ثانيا: يرى المجمع أن هذا العقد غير جائز شرعا" انتهى من "مجلة المجمع" (ع 7، ج 3 ص 9).

وإذا كان البيع محرما، حرم التوسط فيه بين البائع والمشتري؛ لقوله تعالى: (وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ) المائدة/2.

والسؤال لا يخلو من غموض، وقد أجبنا عليه بحسب ما فهمنا منه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يعاقب نفسه لحثها على الخير ؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي الذي فقدت معه السعادة الزوجية؟
- سؤال وجواب | تصوير الحوادث المرورية التي يظهر فيها أشخاص
- سؤال وجواب | عودة دم الحيض بعد انقطاعه
- سؤال وجواب | التكرار من محاسن القرآن, ويشهد الفصحاء أن السنة بلغت الغاية في الفصاحة
- سؤال وجواب | هل فعلا أعاني من مشكلة نفسية؟
- سؤال وجواب | اضطرب نومي بعد تغير سكني، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم من رأت الصفرة بعدما اغتسلت ونوت الصيام
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.)
- سؤال وجواب | الطهر والنقاء في زمن النفاس
- سؤال وجواب | لا قائل بمشروعية التسليم على اليسار أولا، ثم اليمين
- سؤال وجواب | حد الإكراه الذي لا يقع معه الطلاق
- سؤال وجواب | خطوات حاسمة تتبعها من مالت إلى زميل الدراسة
- سؤال وجواب | ليس لآخر جمعة من رمضان خصوصية في الشرع .
- سؤال وجواب | حكم تكذيب الإنجيل الموجود عند النصارى الآن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل