مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بيع الملصقات والبراويز المشتملة على الآيات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بيع وشراء من لا تجب عليهم الجمعة بعد النداء
- سؤال وجواب | هل يجب على البنت التي تخدم أمها أن تسكنها عندها؟
- سؤال وجواب | جمع التبرعات في المسجد يوم الجمعة قبل الخطبة
- سؤال وجواب | حكم صلاة من تكلم والإمام يخطب
- سؤال وجواب | حكم من تلفظ بالقسم ونوى المقسم عليه بقلبه
- سؤال وجواب | حكم ترديد الآيات مع الإمام حال الخطبة
- سؤال وجواب | هل الشعور بالطنين في الأذن والوخز في اليد من أعراض انضغاط الأعصاب؟
- سؤال وجواب | حكم تناول الجبن المضاف إليه إنزيم حيواني
- سؤال وجواب | حكم شرب الصائم الماء ظانا غروب الشمس
- سؤال وجواب | حكم ترك المسبوق التشهد الأول عمدا
- سؤال وجواب | عملت حشو عصب للضرس وتفتت، هل أعيد الحشو؟
- سؤال وجواب | الجسر الجديد في أسناني لا يسبب لي مشكلة إلا رائحة الفم الكريهة
- سؤال وجواب | استئجار مركوب في وقت وجوب السعي للجمعة
- سؤال وجواب | مذاهب الأئمة في حكم من قال لامرأته أنت علي كثدي أمي
- سؤال وجواب | لا تقطع العلاقة مع الأخت المسيئة بالكلية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

ما هو الحكم في أولئك الذين يأخذون أجزاء/آيات من القرآن ويضعونها في إطارات (براويز)/ملصقات/كتب ويبيعونها من أجل الربح ؟ وحيث يذهب الربح الذي يحصلون عليه في دعم البرامج/التنظيمات/المدارس/الجمعيات الإسلامية ..

الحمد لله.

أشكرك على حرصك على تعلم العلم والسؤال عن قضايا الدعوة إلى الله ،فإن الدعوة بغير علم شرعي قد تفسد أكثر مما تصلح.

وأما ما يتعلق ببيع هذه البراويز والملصقات فيتضح حكم بيعها بعد أن تعرفي ما حكم تعليق مثل هذه الأمور إن تعليق اللوحات والخِرَق التي فيها آيات من القرآن في البيوت أو المدارس أو النوادي أو المحلات التجارية فيه عدد من المنكرات والمحاذير الشرعية ومنها : 1- أنّ تعليقها في الغالب هو للزينة وتجميل الجدران بنقوش الآيات والأذكار المزخرفة الملونة وفي هذا انحراف بالقرآن عما أنزل من أجله من الهداية والموعظة الحسنة والتعهد بتلاوته ونحو ذلك.

والقرآن لم ينزل لتزيين الحيطان وإنما نزل هدى للإنس والجان.

2- أنّ عدداً من الناس يعلّقونها للتبرّك بها وهذا من البدع فإنّ التبرّك المشروع هو بتلاوة القرآن لا بتعليقه ووضعه على الأرفف وتحويله إلى لوحات ومجسّمات.

3- أن في ذلك مخالفة لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم فإنهم لم يكونوا يفعلون ذلك والخير في اتباعهم لا في الابتداع ، بل التاريخ يشهد في بلاد الأندلس وتركيا وغيرها أنّ الزخرفة وعمل هذه اللوحات والزّينات ونقش الآيات في جدران البيوت والمساجد لم يكن إلا في عصور ضعف المسلمين وهوانهم.

4- أن في التعليق ذريعة للشرك فإنّ بعض الناس يعتقد أنّ هذه اللوحات أو المعلّقات هي حروز تحمي البيت وأهله من الشرور والآفات وهذا اعتقاد شركيٌّ محرّم فالذي يحمي فعلا هو الله جل وعلا ومن أسباب حمايته تلاوة القرآن والأذكار الشرعية بخشوع ويقين.

5- ما في الكتابة عليها من اتخاذ القرآن وسيلة لترويج التجارة فيها والزيادة في كسبها وينبغي أن يُصان القرآن عن أن يكون مجالا لذلك ، ومعلوم أنّ بعض هذه اللوحات في شرائها إسراف أو تبذير.

6- أنّ كثيرا من هذه اللوحات مطلية بالذّهب فتشتدّ حرمة استعمالها وتعليقها.

7- أنّ في بعض هذه اللوحات عبث واضح كالكتابات الملتوية المعقّدة التي لا يُنتفع بها لأنّها لا تكاد تُقرأ ، وبعضها مكتوب على هيئة طائر أو رَجُل ساجد ونحو ذلك من صور ذوات الأرواح المحرّمة.

8- أنّ في ذلك تعريض آيات القرآن وسوره للامتهان والأذى ، فمثلا عند الانتقال من بيت إلى آخر توضع مع الأثاث المتراكم على اختلاف أنواعه كما وتوضع فوقها أشياء أخرى وكذلك يحدث عند تنزيلها لطلاء الجدران أو تنظيف البيت.

فضلا أنها قد تكون معلقة في أماكن يعصى فيها الله فلا تراعى حرمة القرآن وكرامته.

9- أنّ بعض المسلمين المقصّرين يعلّقونها إشعارا لأنفسهم بأنهم يقومون بأمور من الدّين ليخفّفوا من لوم ضمائرهم لهم مع أنّها لا تُغني عنهم شيئا.

وبالجملة فإنه ينبغي إغلاق باب الشر والسير على ما كان عليه أئمة الهدى في القرون الأولى التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بأنّ أهلها أفضل المسلمين في عقائدهم وسائر أحكام دينهم.

ثمّ إذا قال قائل بأننا لن نهينها ولن نجعلها زينة ولن نغالي فيها وإنما نريد بها تذكير الناس في المجالس ، فالجواب على ذلك أننا إذا نظرنا في الواقع فهل سنجد أنّ ذلك هو الذي يحدث فعلا؟ وهل يذكر الجالسون الله أو يقرؤون الآيات المعلقة إذا رفعوا رؤوسهم إليها ؟ إن الواقع لا يشهد بذلك بل يشهد بخلافه فكم من المجالس ذات الآيات المعلّقة يخالف الجالسون فيها ما هو معلّق فوق رؤوسهم ويكذبون ويغتابون ويسخرون ويفعلون المنكر ويقولونه ، ولو فرضنا أنّ هناك من يستفيد منها فعلا فإنهم قلة قليلة لا تأثير لها في حكم هذه المسألة.

فينبغي على المسلمين أن يُقبلوا على كتاب الله يتلونه ويعملون بما فيه ، نسأل الله أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وهذا الكلام الذي ذكرته لك هو مجمل ما أفتى به كبار العلماء في هذا العصر مثل سماحة الشيخ ابن باز واللجنة الدائمة للفتوى في المملكة ، وسماحة الشيخ ابن عثيمين كما في فتاوى اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ ابن باز ، فتوى رقم (2078) ورقم (

17659)

.

وبناء على ما تقدم فلا تبيعوا هذه البراويز لأنكم بهذا البيع قد تقعون في بعض المحاذير التي ذكرها العلماء ،وقد تكونون سببا لوقوع غيركم في شيء منها.

نسأل الله لنا ولكم الهدى والسداد ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجتي شديدة الإنفاق ووالدها يرسل لها أموالاً. هل أقبل بذلك؟
- سؤال وجواب | الحقوق الواجبة على المسلم تجاه أقاربه وأرحامه
- سؤال وجواب | جمع التبرعات أثناء خطبة الجمعة من اللغو
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن أثناء التبول
- سؤال وجواب | حكم المتزوجة من رجل دخل في الإسلام ولم يلتزم بشيء منه
- سؤال وجواب | حاولت الانتحار بسبب بوحي لأسراري وخسارة من حولي
- سؤال وجواب | حكم الحج
- سؤال وجواب | حكم إدارة زجاجات العطر بين المصلين في أثناء الدروس والخطب وانتظار الصلاة
- سؤال وجواب | اضطر لبيع سيارته بثمن بخس لكي لا تأخذها الدولة فهل يطلب تعويضا
- سؤال وجواب | تأثير الدهون الثلاثية على إنزيمات الكبد
- سؤال وجواب | درجة حديث (أول هذا الأمر نبوة ورحمة.)
- سؤال وجواب | معنى قول الإمام الطبري في تفسير: "وقل اعملوا." وما منه لله معصية
- سؤال وجواب | الدعاء قبل وقوع المكروه
- سؤال وجواب | أصبت بخوف مما بعد الموت ونسيان بعد مرضي بالتصلب اللويحي
- سؤال وجواب | إجابة دعوة الصائم حال صيامه أم عند إفطاره
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل