مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عرض عليه البنك تجميد جزء من حسابه مقابل فائدة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف تكون العلاقة بين العاقدين عند وجود محرم؟
- سؤال وجواب | أذاكر كثيرا ولكني لا أحصل على درجة عالية. ساعدوني
- سؤال وجواب | كيف أكون مؤمنا حقيقيا وأتخلص من المعاصي ومشاكلي النفسية؟
- سؤال وجواب | أصبت بالوسواس، وأريد أن أشعر بالطمأنينة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بعد تفتيح صبغة الشعر بماء الأوكسجين تساقط شعري، فكيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | دورتي أصبحت يومين ونصف بعد أن كانت خمسة أيام!
- سؤال وجواب | مصاب بالوسواس القهري والاكتئاب وأفكر بالانتحار!
- سؤال وجواب | هل يستحب للصائم أن يفطر على تمرات وترا؟
- سؤال وجواب | أشكو من طقطقة في نصف رأسي أحس بها عند تحريك رقبتي، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | لا تأذن الزوجة لأحد يكره الزوج دخول بيته
- سؤال وجواب | الهدايا لموظفين مقابل خدمة لا تبذل للآخرين رشوة
- سؤال وجواب | الطلاق لا يقع بالشكوك والأوهام
- سؤال وجواب | درجة حديث (لا يزال الدين قائما.)
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض مختلفة ولا أعرف سببا لها، أفيدوني
- سؤال وجواب | الإفرازات التي تخرج بعد انتهاء الحيض هل تؤثر على صحة الحج
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

لدى زوجي حساب جاري في أحد البنوك الأجنبية ، ولأن حركة الحساب نشطة جداً بسبب عمله عرض عليه البنك تجميد مبلغ معين مقابل الحصول على مبلغ 40.000 درهم شهرياً ولا أعرف إن كان يعتبر هذا ربا أو لا ؟ والمشكلة أن زوجي لا يقتنع بأنه ربا ، وذلك لأن الربا- من وجهة نظره - يكون باستغلال ظروف الناس (من محتاجين ومرضى ومضطرين) وزيادة الفائدة عليهم , وهو يقول : إن البنك ليس بحاجة إلى أموالي.

فأرجو معرفة الحكم الشرعي لهذه الحالة ؟ وإن كانت ربا فكيف أقنعه بذلك علماً أنه مسلم من الطائفة العلوية ، وليست لديه الثقة الكافية بالعلماء والشيوخ وبذات الوقت يقول إن القرآن حرم الربا ولكن ليس في مثل هذه الحالات وأن الفتاوى غالباً ما تكون شخصية وغير مقنعة ؟.

الحمد لله.

أولاً : قبل أن ننصح زوجك فيما يتعلق بالربا ، نرى أن الواجب علينا أن ننصحه فيما هو أهم ، وهو المذهب العلوي ، والمذهب العلوي له عقائد كثيرة يخالف بها عقائد المسلمين ، ولذلك فالمرجو من زوجك أن يراجع تلك العقائد ، ويرفض منها ما يتعارض مع الإسلام ، ويعتقد ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وقد ذكرنا في جواب السؤال رقم (

109264

) نبذة عن الطائفة العلوية ، فليرجع إليه.

ثانياً : تجميد الحساب في البنك في مقابل الحصول على مبلغ 40.000 درهماً ، هو عين الربا ، لأن حقيقة هذه المعاملة أنها قرض بفائدة ، ولا يؤثر في هذا كون البنك محتاجا أو غير محتاج ، فكل قرض جر نفعا فهو ربا بإجماع العلماء ، وحقيقة القرض هي : أخذ المال ورد بدله ، فإن حصل الاتفاق على رده بزيادة ولو درهماً واحداً ، فهذا ربا بلا شك.

وليس في القرآن أو السنة تقييد الربا بما أُخذ من المحتاجين أو المرضى أو المضطرين ، بل الربا أبواب كثيرة ، منها القرض بالفائدة ، ومنها ربا البيوع : كمبادلة الذهب بالذهب بزيادة ، أو الفضة بالفضة بزيادة ، أو التمر بالتمر بزيادة ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : (الربا اثنان وسبعون بابا ، أدناها مثل إتيان الرجل أمه) رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (3537).

وقال صلى الله عليه وسلم : (درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية) رواه أحمد والطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (3375).

وهذا الوعيد الشديد يهز قلب كل مؤمن ومؤمنة ، ويمنعه من الوقوع في هذا الجرم العظيم.

وقد توعد الله آكل الربا بالحرب فقال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ ) البقرة/278، 279.

فمن الذي يرضى لنفسه ذلك ، ومن الذي يقدر على ذلك ؟! وقد أخبر الله تعالى أن الربا ممحوق البركة ، مذموم العاقبة ، فقال : (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ) البقرة/276.

وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن اللعنة تنزل على آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه ، فروى مسلم (1598) عن جابر رضي الله عنه قال : (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ، ومؤكله ، وكاتبه ، وشاهديه ، وقال : هم سواء).

فما قيمة المال إن كان الله لا يبارك فيه ، وإن كانت اللعنة تنزل على صاحبه ؟! ولهذا نرى كثيرا من أكلة الربا تضيع أموالهم في غير نفع ؛ لأنه لا بركة فيها ، مع ما يشعرون به من الهم والغم وضيق الصدر ، وهذا أثر من آثار المعصية ، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى ، نسأل الله السلامة والعافية.

فعلى العاقل أن يرضى بالحلال ، وأن يقنع به ، وألا يلهث خلف الحرام ، فإنه لن يجني منه إلا الخسار والبوار.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعرفت على شاب عن طريق الانترنت. فهل أخبر والدي بذلك وهل أقبل به زوجا؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مجال الستلايت
- سؤال وجواب | أعاني من حكة شديدة في العانة ولم أستفد من الكلامين
- سؤال وجواب | استخدام دوائين للاكتئاب من زمرتين مختلفتين
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الكتفين والرقبة، فهل هناك أدوية لتخفيف الآلام؟
- سؤال وجواب | حكم الدخول على شبكات الإنترنت غير المحمية
- سؤال وجواب | توبة من نقل الكلام على وجه الإفساد
- سؤال وجواب | أخي أكبر مني ولديه صداقات محرمة على الفيس بوك. كيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | لدي نقص في المناعة وكريات الدم البيضاء، فمن هو الطبيب المختص لمراجعته ؟
- سؤال وجواب | هل الأكياس على المبيض تسبب السمنة؟ وهل يجب أن تستأصل؟
- سؤال وجواب | أصبحت عبئا على أسرتي، لم أجد عملا لمساعدتهم فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | جزاء من رد عن عرض أخيه
- سؤال وجواب | الإفرازات البنية الخارجة بعد انقطاع الدم، وتغيير الملابس التي أصابتها الإفرازات
- سؤال وجواب | ولديّ يكثران الجدال والخصام والعناد، كيف أتعامل معهما؟
- سؤال وجواب | خلافات والديّ تدمر حياتي وحياة أختي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08




كلمات بحث جوجل