مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصبت بالوسواس، وأريد أن أشعر بالطمأنينة، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نظرات الناس تجعلني أشعر أني غريبة!
- سؤال وجواب | الخوف من الموت يعوق حياتي اليومية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الصلاة حق الله ، وطاعة الزوج بالمعروف حق الخلق
- سؤال وجواب | جواز الاتفاق مع العميل على مبلغ معلوم يشمل إصلاح الأجهزة مع شراء قطع الغيار
- سؤال وجواب | عضل الولي لا يبيح لموليته الزواج بدون ولي
- سؤال وجواب | مدى إمكانية تناول اللوسترال مع الفالدوكسان والسيالس
- سؤال وجواب | حكم دخول الحمام بثوب طبع عليه اسم من أسماء الله الحسنى
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ ومغص وغازات، فهل أنا مصاب بالقولون العصبي؟
- سؤال وجواب | لا سلطان للزوج على زوجته بعد انقضاء عدتها من طلاقها
- سؤال وجواب | قول الذاكر( ما في قلبي إلا الله نور محمد)
- سؤال وجواب | هل لطبيعة البراز علاقة بقرحة المعدة؟
- سؤال وجواب | الرغبة في الزواج بامرأة غير محجبة
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الشهية وهبوط الضغط بسبب الاكتئاب.
- سؤال وجواب | قال لزوجته: أنت طالق على المذاهب الأربعة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم يا سادة جزاكم الله عنا كل خير.

أنا فتاة بعمر 21 سنة، أعاني من وسواس العقيدة وأخاف من الموت، تأتيني أفكار أن ربي غاضب مني وأن أعمالي لا تقبل وأنني منافقة، أبكي كثيراً لا أحد يعلم بهذا الأمر غير الله.

أصبت بالوسواس في العام الماضي في شهر مارس، فقدت طعم الحياة ولم أعد أفكر في مستقبلي فقط أصابني خوف وقلق وترقب، في كل لحظة أخاف من أن أموت والله غاضب علي، أنا أعلم أن الموت حق - ولله الحمد- ، لكني أخاف من كل خبر أسمعه.

- الحمد لله- أصلي وأقوم بكل واجباتي الدينية، لكن أخاف أن لا تقبل أعمالي، لم أعد أخشع في صلاتي ولا في قراءة القرآن، أخاف لأنه يأتيني صوت ويشغلني ويوسوس لي، إضافة إلى أنه تأتيني أفكار عن الله جلا وعلا وعن الحبيب صلى الله عليه وسلم، وأنا ما زلت صابرة ومتمسكة بعون الله وسأجاهد.

كيف أشعر بالطمأنينة والسكينة وحلاوة إيماني، وأنال حب ربي، وأعود لحياتي الطبيعية ؟ أفيدوني وشكراً جزيلا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ تفــــاؤل حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إن وساوس العقيدة من هذا النوع نشاهده كثيرًا لدى الناس في أعمار مختلفة، وتكثر هذه الحالات نسبيًا في مثل عمرك، هذه الوساوس - إن شاء الله تعالى - ليست دليلاً على ضعف إيمانك أو اضطراب شخصيتك، نحن نعرف أنها قبيحة، وهي دائمًا تتصيد الطيبين والمثاليين من الناس، وهذه الوساوس أصابت حتى خير القرون، فها هو الصحابي يشتكي إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم – أنه تأتيه هذه الوساوس من الشيطان، وقال الصحابي: (لزوال السموات والأرض أحب من أن أتكلم به) قال النبي - صلى الله عليه وسلم –: (أوجدتموه؟ ذاك صريح الإيمان).

إن - شاء الله تعالى- أنت بخير، وعلى خير، وهذه مجرد وساوس، - والحمد لله تعالى- الوساوس الفكرية الآن أصبحت تستجيب استجابة ممتازة جدًّا للعلاج الدوائي، يضاف إليه بعض التدريبات السلوكية.

التدريبات السلوكية تقوم على مبدأ أن يتفهم الإنسان الوساوس لكن لا يناقشه، ولا يتمادى في تحليله، يتفهمه: يعني أن تعرفي أن هذا وسواس، وهذا ليس فيه مسّ لعقيدتك أبدًا، وارجعي إلى ما حدث للصحابة - رضي الله عليهم - والذي أشرنا إلى أحدهم في بداية كلامنا.

الوساوس تُصد ويتم تجاهلها وتحقيرها، حين تأتيك الفكرة حقّريها، خاطبيها مخاطبة مباشرة (أنت وسواس حقير، لن ألتفت إليك، لن أتبعك) وهكذَا.

في بعض الأحيان ربط فكرة الوساوس بفكرة أخرى تكون منافية لها، أيضًا جيد، أو تكون هذه الفكرة الجديدة فكرة مؤلمة مقززة لا يرتاح لها الإنسان، ومن ثم سوف تضعف الفكرة الوسواسية، ويمكن أن نربط هذا التفكير الوسواسي بأفعال، مثلاً إذا قمت بالضرب على يدك بقوة وشدة حتى تصابين بألم، وحين تضربي على يدك لابد أن تكوني في مرحلة وفترة تأمل وتفكر وتدبر في الوسواس، أي تكوني في مرحلة تفكير عميق، وحين يحدث لك الألم الناتج من الضرب، هنا وجد أن تزاوج الألم مع الوسواس يضعف الوسواس.

هذا التمرين يكرر عشر مرات متتالية بمعدل مرة في الصباح ومرة في المساء.

تمارين الاسترخاء أيضًا مهمة جدًّا لصرف الوساوس، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (

2136015

) أرجو أن تطبقي ما بها من إرشاد، وسوف يساعد في تقليل القلق، وحين يقل القلق وترتاح النفس وتكون في حالة استرخاء هنا تقل أيضاً حدة الوساوس.

لا تجعلي الوساوس أبدًا تعطلك من دراستك وبقية أنشطة حياتك، فصرف الانتباه أيضاً وسيلة من وسائل العلاج.

بقي أن أقول لك أن الدواء مهم وضروري، - والحمد لله تعالى- توجد أدوية ممتازة جدًّا، إن ذهبت إلى الطبيب سوف يوجهك أيضاً في هذا الخصوص، وإن لم تذهبي فالدواء الذي نرشح تناوله يسمى (بروزاك) واسمه العلمي (فلوكستين) والجرعة المطلوبة هي أن تبدئي بكبسولة واحدة في اليوم - وقوة الكبسولة هي عشرين مليجرام - استمري عليها بانتظام، تناوليها بعد الأكل، وبعد شهر اجعلي الجرعة كبسولتين في اليوم، استمري عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضيها إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة أربعة أشهر، ثم كبسولة يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عن تناول الدواء.

التحسن يبدأ ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد بداية العلاج الدوائي.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرغبة في الزواج بامرأة غير محجبة
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الشهية وهبوط الضغط بسبب الاكتئاب.
- سؤال وجواب | قال لزوجته: أنت طالق على المذاهب الأربعة
- سؤال وجواب | أنا متعلق بفتاة، فهل أخبر أسرتي أم أتأكد من والدها؟
- سؤال وجواب | شرب البيبسي إذا شك في احتوائه على الخنزير
- سؤال وجواب | متى يحل للزوجة التصدق بمال بعلها
- سؤال وجواب | معاناة مع وسواس الخوف
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التغلب على نوبات الهلع والفزع؟
- سؤال وجواب | ما يجوز من الدعاء لغير المسلم وما لا يجوز
- سؤال وجواب | لم يحدث حمل رغم مرور 9 أشهر على زواجنا، ما هي أسباب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | طاعة الأم في اختيار الزوجة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من الأدوية زانكس ولاريكا وريفوتريل؟
- سؤال وجواب | أعاني من مخاوف وشكوك وسوء ظن، كيف أتخلص من ذلك كله؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الصديد والدم في البراز؟
- سؤال وجواب | الدعاء بعدم البعث والزواج في الجنة من الاعتداء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل