مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إذا اشترك اثنان أحدهما بعمله والآخر بماله وعمله فهل يصح؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ألم في فقرات الظهر العلوية والفك والجمجمة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل تقبل حسنات مرتكب الكبائر
- سؤال وجواب | حكم إلقاء السلام ورده لمن دخل الحمامات العامة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أتشافى من الاكتئاب كليا؟
- سؤال وجواب | التخيلات الجنسية لا تدخل في باب الكفر
- سؤال وجواب | إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
- سؤال وجواب | مشاهدة الرسوم الكرتونية العارية حرام
- سؤال وجواب | لطائف مستنبطة من سورتي الفلق والناس
- سؤال وجواب | التشهد مشروع بالسنة
- سؤال وجواب | لا تناقض - بحمد الله - بين آيات الكتاب المجيد .
- سؤال وجواب | كل الحوادث مبدأها من النظر
- سؤال وجواب | تقوية الإيمان. وأثر الآيات الكونية في ذلك
- سؤال وجواب | كيفية الإنابة إلى الله لمن ابتعد عن الطريق السوي
- سؤال وجواب | يعاهد ربه على ترك الذنوب ويعاود فعلها. الداء والدواء
- سؤال وجواب | الكبائر والصغائر ومكفراتها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

عندي كمية من البضاعة ، وأخرج لبيعها يوميا في الطريق أو عند مسجد ، وأحيانا أطلب من أحد الأصدقاء في وقت فراغه أن يأتي معي للبيع ، واتفق معه أنه إذا أتى في أي يوم للبيع معي فسأجعلك نهاية اليوم تشاركني قيمة رأس مال البضاعة المباعة وأقسم الربح معه ، فيكون ضامنا للربح ، أما الخسارة فليس بخاسر ، وأنا أفعل ذلك طلبا لمؤانسته لي بالبيع ، فما حكم هذا ؟.

الحمد لله.

يجوز أن يشترك اثنان أحدهما بماله وعمله، والآخر بعمله، وهي مضاربة صحيحة عند الحنابلة، خلافا للجمهور.

قال الزركشي رحمه الله: " (الثالث) : شركة المضاربة، وهي المذكورة في قوله: أن يشترك بدنان بمال أحدهما، أو بدن ومال.

والأصل فيها: أن يكون من أحدهما المال، ومن الآخر العمل فيه" انتهى من "شرح الخرقي" (4/ 126).

وقال ابن قدامة في "المغني" (5/ 21): " القسم الخامس، أن يشترك بدنان بمال أحدهما.

وهو أن يكون المال من أحدهما، والعمل منهما، مثل أن يُخرج أحدُهما ألفا، ويعملان فيه معا، والربح بينهما: فهذا جائز.

ونص عليه أحمد، في رواية أبي الحارث.

وتكون مضاربة؛ لأن غير صاحب المال يستحق المشروط له من الربح بعمله في مال غيره، وهذا هو حقيقة المضاربة.

وقال أبو عبد الله بن حامد، والقاضي، وأبو الخطاب: إذا شرط أن يعمل معه رب المال: لم يصح.

وهذا مذهب مالك، والأوزاعي، والشافعي، وأصحاب الرأي، وأبي ثور، وابن المنذر.

قال: ولا تصح المضاربة حتى يسلم المال إلى العامل، ويخلي بينه وبينه؛ لأن المضاربة تقتضي تسليم المال إلى المضارب، فإذا شرط عليه العمل، فلم يُسلمه، لأن يده عليه، فيخالف موضوعها.

وتأول القاضي كلام أحمد والخرقي، على أن رب المال عمل من غير اشتراط.

ولنا: أن العمل أحدُ ركني المضاربة، فجاز أن ينفرد به أحدهما، مع وجود الأمرين من الآخر، كالمال.

وقولهم: إن المضاربة تقتضي تسليم المال إلى العامل: ممنوع، إنما تقتضي إطلاق التصرف في مال غيره، بجزء مشاع من ربحه، وهذا حاصل مع اشتراكهما في العمل، ولهذا لو دفع ماله إلى اثنين مضاربة: صح، ولم يحصل تسليم المال إلى أحدهما" انتهى.

والربح في هذه الشركة يكون بحسب الاتفاق، وأما الخسارة فعلى صاحب المال.

قال ابن عبد البر رحمه الله:"ولا خلاف بين العلماء أن المقارض [أي المضارب] مؤتمن، لا ضمان عليه فيما يتلفه من المال، من غير جناية منه فيه، ولا استهلاك له، ولا تضييع؛ هذه سبيل الأمانة، وسبيل الأمناء.

وكذلك أجمعوا أن القِراض لا يكون إلا على جزء معلوم من الربح، نصفا كان، أو أقل، أو أكثر.

ذكر عبد الرزاق عن قيس بن الربيع عن أبي حصين عن الشعبي عن علي - رضي الله عنه - قال في المضاربة: " الوضيعة [أي: الخسارة] على رب المال، والربح على ما اصطلحوا عليه".

ورواه الثوري، عن ابي حصين عن علي، وروي ذلك عن قتادة وابن سيرين وأبي قلابة وجابر بن زيد وجماعة، ولا أعلم فيه خلافا " انتهى من "الاستذكار" (21/ 124).

وقال ابن القطان رحمه الله: "وأجمعوا: أن لا خُسْرانَ على العامل، إن تلف المال، من مال الدافع " انتهى من "الإقناع في مسائل الإجماع" (2/ 200).

وعليه: فلا حرج فيما تقوم به من إشراك غيرك في العمل معك، مقابل جزء من الربح، تتفقان عليه ، ولا خسارة عليه، إن حصلت خسارة في رأس المال.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نقصت أيام دورتي وتغير لونها إلى البني الغامق، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع تكوين الصداقات في المدرسة بسبب الخجل، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المتاجرة في الملابس النسائية هل لها وجه مشروع
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة التي تعينني للقيام لصلاة الفجر؟
- سؤال وجواب | لا يحق لشخص المنع من بناء مسجد في أرض لا يملكها
- سؤال وجواب | بالتوبة النصوح تغفر الكبائر والصغائر
- سؤال وجواب | حفظ الأهل والأولاد عن المنكرات لا يساويه المكاسب الدنيوية الزائلة
- سؤال وجواب | من يستحق المغفرة ومن لا يستحقها
- سؤال وجواب | هل تأثم إن غابت فأعد الطعام على غير مراد أخيها فسب الدين
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من اتهام الغير كذبا عليه
- سؤال وجواب | عصيان الأب إذا أمر بما يتعارض مع مصلحة ولده الدينية والدنيوية
- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة الاحتفاظ بصورها شبه العارية
- سؤال وجواب | ما سبب هذا الصداع والخمول الذي ينتابني عندما أرغب بالخروج؟
- سؤال وجواب | هل هذا الحديث مخالف لمبدأ المساواة والعدل في الإسلام ؟
- سؤال وجواب | هل أنا مريض بالرهاب الاجتماعي أم أني متوهم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل