مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | جواز أن تكون نسبة الشركاء في الربح متفاوتة مع تساوي حصصهم في رأس المال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب الألم الذي أشعر به في المعدة مع حرقة وغثيان؟
- سؤال وجواب | جهاز عجلة المشي ومدى فعاليته في تنقيص الوزن
- سؤال وجواب | الزوجة آثمة إذا لم تعاشر زوجها بالمعروف
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ وغازات وتجشؤ، أريد حلا لمشكلة معدتي.
- سؤال وجواب | أحسست أن شيئا يقف في حلقي أعقبه انتفاخ في بطني؛ أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم صيام وصلاة المرأة إذا لم ينقطع دمها بعد خمسة عشر يوما
- سؤال وجواب | لدي آلام في أسفل بطني وفي الخصية. فهل سببها القولون؟
- سؤال وجواب | هل ثبت عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى أنه أفتى بجواز نكاح المحارم؟
- سؤال وجواب | هل الشعور بامتلاء البطن مع الألم يدل على القولون العصبي؟
- سؤال وجواب | كيفية رد المال المسروق الذي استثمر
- سؤال وجواب | لا أرغب بالحمل. فهل نتائج الفحص تشير إلى عدم الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الترجيع بعد تناول أقراص جليفيك 400 مجم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | عندي أصوات تصدر من أسفل بطني تحرجني. أريد حلا وعلاجا
- سؤال وجواب | كيف أجعل طفلي يعتاد على غيابي أثناء العمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الإصابة بسرطان القولون أو المبايض، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

للاشتراك مع مجموعة من الأشخاص في جمع الأموال بغرض شراء مأكولات للمقاصف المدرسية ، ثم بيعها ، وفي نهاية السنة الدراسية يأخذ كل واحد من شارك بمبلغ مالي ربحا بمبلغ أكثر من الذي دفعه ، فالاشتراك مثلاً إذا دفع

35000

يكون حصيلة ربحة من هذه العملية

40000

ريال ، ويكون الربح بهذه الطريقة سنويا ، ولا يدفع إلا في السنة الأولى المبلغ المالي الذي إشترك به ، أو السهم الذي ساهم به في هذه العملية ، فما هذه حكم المعاملة ، هل هي جائزة شرعاً أم محرمة ؟.

الحمد لله.

لا حرج أن يشترك اثنان أو أكثر بأموالهم وأبدانهم، أو بمال من البعض وعمل من الآخرين، للاتجار في أشياء مباحة.

على أن يكون لكل منهم نسبة معلومة من الربح، كأن يقسم الربح بينهم بالتساوي أثلاثا أو أرباعا، أو يأخذ أحدهم 20% ويأخذ الثاني 30% ويأخذ الثالث 50%.

أو حسبما يتفقون عليه ؛ سواء تساوت أموالهم، أو تفاوتت، وذلك أن أحدهم قد يكون أمهر بالتجارة، أو أكثر نشاطا وعملا.

قال ابن قدامة رحمه الله: "شركة العِنان.

ومعناها: أن يشترك رجلان بماليهما على أن يعملا فيهما بأبدانهما، والربح بينهما.

وهي جائزة بالإجماع.

ذكره ابن المنذر.

وإنما اختُلف في بعض شروطها، واختلف في علة تسميتها شركة العنان، فقيل: سميت بذلك لأنهما يتساويان في المال والتصرف، كالفارسين إذا سويا بين فرسيهما، وتساويا في السير، فإن عِنانيهما يكونان سواء" انتهى من "المغني" (5/ 12).

وقال في (5/ 15): " ولا يشترط تساوي المالين في القدر.

وبه قال الحسن، والشعبي، والنخعي، والشافعي، وإسحاق، وأصحاب الرأي.

وقال بعض أصحاب الشافعي: يشترط ذلك.

ولنا : أنهما مالان من جنس الأثمان، فجاز عقد الشركة عليهما، كما لو تساويا" انتهى.

وقال ابن مفلح رحمه الله في " الفروع " ( 4 / 404 ) : " وربح كل شركة : على ما شرطا ؛ ولو تفاضلا، ومالهما سواء, نص عليه" انتهى.

والمحذور هنا أمران: الأول: ضمان رأس المال.

وهذا مفسد للشركة.

بل كل شريك معرض للربح والخسارة.

الثاني: جعل الربح نسبة من رأس المال، كأن يقال: له 30% من رأس ماله.

والصحيح أن يكون له 30% من الربح الذي سيأتي، قليلا كان أو كثيرا.

قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (7/ 146): "مَتَى جَعَلَ نَصِيبَ أَحَدِ الشُّرَكَاءِ دَرَاهِمَ مَعْلُومَةً، أَوْ جَعَلَ مَعَ نَصِيبِهِ دَرَاهِمَ ، مِثْلُ أَنْ يَشْتَرِطَ لِنَفْسِهِ جُزْءًا وَعَشْرَةَ دَرَاهِمَ : بَطَلَتْ الشَّرِكَةُ.

قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ: أَجْمَعَ كُلُّ مِنْ نَحْفَظُ عَنْهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَى إبْطَالِ الْقِرَاضِ (يعني المضاربة) إذَا شَرَطَ أَحَدُهُمَا ، أَوْ كِلاهُمَا ، لِنَفْسِهِ ، دَرَاهِمَ مَعْلُومَةً.

وَمِمَّنْ حَفِظْنَا ذَلِكَ عَنْهُ : مَالِكٌ وَالأَوْزَاعِيُّ وَالشَّافِعِيُّ , وَأَبُو ثَوْرٍ وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ" انتهى.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " لَوْ شَرَطَ فِي الْمُضَارَبَةِ لِرَبِّ الْمَالِ دَرَاهِمَ مُعَيَّنَةً ، فَإِنَّ هَذَا لا يَجُوزُ بِالاتِّفَاقِ; لأَنَّ الْمُعَامَلَةَ مَبْنَاهَا عَلَى الْعَدْلِ، وَهَذِهِ الْمُعَامَلاتُ مِنْ جِنْسِ الْمُشَارَكَاتِ; وَالْمُشَارَكَةُ إنَّمَا تَكُونُ إذَا كَانَ لِكُلِّ مِنْ الشَّرِيكَيْنِ جُزْءٌ شَائِعٌ ، كَالثُّلُثِ وَالنِّصْفِ.

فَإِذَا جُعِلَ لأَحَدِهِمَا شَيْءٌ مُقَدَّرٌ : لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ عَدْلا ; بَلْ كَانَ ظُلْمًا ".

انتهى من "مجموع الفتاوى" (28/ 83).

ويجوز في نهاية السنة، أن توزع الأرباح فحسب، وأن يدّخر رأس المال للدخول به في نفس التجارة في العام الذي بعده، وهكذا ، متى اتفق على ذلك الشركاء.

ولعل هذا هو مرادك بقولك: " ولا يدفع إلا في السنة الأولى المبلغ المالي الذي اشترك به ، أو السهم الذي ساهم به في هذه العملية".

والحاصل : أن هذه المعاملة : إذا كان من شروطها ضمان رأس المال ، بمعنى أن المساهم سيسترد رأس ماله في نهاية السنة الأولى ، بقطع النظر عن كون الشركة ربحت أم خسرت : فهذه المعاملة تكون محرمة.

وكذلك تكون محرمة : إذا كان الربح نسبةً من رأس مال المشارك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا تترك الصلاة المفروضة لا قبل العمرة ولا بعدها
- سؤال وجواب | أسباب زيادة حموضة المعدة
- سؤال وجواب | حكم قضاء الوتر بعد أذان الصبح
- سؤال وجواب | ما يقوله من يضحي عن غيره
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في مسابقة بإرسال رسالة بثمن أكبر من العادة
- سؤال وجواب | أحكام الصلاة على الجنائز المجتمعة ودفنهم ذكورا وإناثا
- سؤال وجواب | أعاني من نزيف هضمي حاد متكرر، ونتائج الفحوصات كلها سليمة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | واجب من لا يدري كم فاته من صلوات وصيام
- سؤال وجواب | رجفة داخلية لا ترى بالعين، مستمرة معظم اليوم وتزيد عند الاستيقاظ
- سؤال وجواب | البوسبار هل ينفع كعلاج لمن يعاني من الأرق والاضطرابات النفسية؟
- سؤال وجواب | لا أتناول الأكلات المهيجة للقولون لكني أعاني من غازات واضطرابات في المعدة. أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن مع إمساك وغازات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ذكر الله في الحمام
- سؤال وجواب | هل يؤجر على ذكر اللسان مع غفلة القلب
- سؤال وجواب | قلق وتوتر حاد بسبب الخوف من الاختلاط بالبنات في الجامعة. ساعدوني.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل