مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نسخ الأشرطة والأسطوانات بهدف التوزيع الخيري

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشك بخروج المني لا يوجب الغسل
- سؤال وجواب | كيفية تطهير المذي
- سؤال وجواب | المفاضلة بين فتح موقع ألكتروني شرعي وبين دعم مؤسسة للتحفيظ
- سؤال وجواب | هل من المناسب استخدام الهيدروكينون ضمن خلطة طبية لتبييض الوجه؟
- سؤال وجواب | هل هناك جراحة لإزالة التجمعات الدموية في الأسنان؟
- سؤال وجواب | الصوم بدون نية لا يجزئ
- سؤال وجواب | ما حكم العقيقة عن الوالد المتوفى؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في ترويج منتجات شركة إذا كان المشتري سيشتريها بقرض
- سؤال وجواب | لا يجب الغسل من السائل الخارج من الفرج ما لم يثبت كونه منيًّا
- سؤال وجواب | استخدمت الموس على بشرة ساقي حتى اسمَرَّتْ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | إعطاء غير القادر على سداد الدين ومصاريف تعليم أولاده من الزكاة
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم من غير غناء ولا محرمات
- سؤال وجواب | صلاة الاستخارة في أوقات النهي مكروهة
- سؤال وجواب | الاحتفال بعيد الميلاد إذا لم يفعل بقصد التعبد هل يكون مباحا؟
- سؤال وجواب | الدعاء المطلق لا يشترط فيه الورود في السنة
آخر تحديث منذ 45 دقيقة
5 مشاهدة

نقوم بنسخ أشرطة دينية ونوزعها أو نبيعها بأسعار زهيدة لسد مبالغ التوزيع ، ولكن الأشرطة محفوظة ، والهدف هو نشر العلم والدعوة.

وبالمثل الاسطوانات الليزرية فبعضها يجب أن تقسم أنه أصلي ، والحصول على النسخ الأصلية قد يكون صعباً ومكلفاً وغرض هذا العلم ؟..

الحمد لله.

حقوق التأليف والاختراع والإنتاج ، وغيرها من الحقوق المالية والمعنوية ، مكفولة لأصحابها ، لا يجوز الاعتداء عليها ، ولا المساس بها ، من غير إذن أصحابها.

ومن ذلك الأشرطة ، والاسطوانات ، والكتب.

وينظر في ذلك ما كتبه الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله عن حقوق التأليف والطبع ، في كتابه "فقه النوازل" (2/101- 187).

وقد سئلت اللجنة الدائمة : هل يجوز أن أسجل شريطا من الأشرطة وأبيعه ، دون طلب الإذن من صاحبه بذلك ، أو إن لم يكن صاحبه على قيد الحياة من الدار الخاصة به ؟ وهل يجوز أن أصور كتابا من الكتب وأجمع منه عددا كبيرا وأبيعه ؟ وهل يجوز كذلك أن أصور كتابا من الكتب ولكن لا أبيعه ، وإنما أحتفظ به لنفسي ، وهذه الكتب التي تحمل علامة (حقوق الطبع محفوظة) هل أطلب الإذن أم لا ؟ فأجابت : " لا مانع من تسجيل الأشرطة النافعة وبيعها ، وتصوير الكتب وبيعها ؛ لما في ذلك من الإعانة على نشر العلم إلا إذا كان أصحابها يمنعون من ذلك ، فلا بد من إذنهم ".

انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (13/187).

وسئلت اللجنة أيضا : أعمل في مجال الحاسب الآلي ، ومنذ أن بدأت العمل في هذا المجال أقوم بنسخ البرامج للعمل عليها ، ويتم ذلك دون أن أشتري النسخ الأصلية لهذه البرامج ، علما بأنه توجد على هذه البرامج عبارات تحذيرية من النسخ ، مؤداها أن حقوق النسخ محفوظة ، تشبه عبارة (حقوق الطبع محفوظة) الموجودة على بعض الكتب ، وقد يكون صاحب البرنامج مسلما أو كافرا.

وسؤالي هو : هل يجوز النسخ بهذه الطريقة أم لا ؟ فأجابت : " لا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابها نسخها إلا بإذنهم ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ ) ولقوله صلى الله عليه وسلم : (من سبق إلى مباح فهو أحق به) سواء كان صاحب هذه البرامج مسلما أو كافرا غير حربي ؛ لأن حق الكافر غير الحربي محترم كحق المسلم ".

انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (13/188).

كما صدر قرار عن مجمع الفقه الإسلامي بخصوص الحقوق المعنوية ، ومما جاء فيه : " أولاً : الاسم التجاري ، والعنوان التجاري ، والعلامة التجارية ، والتأليف والاختراع أو الابتكار ، هي حقوق خاصة لأصحابها ، أصبح لها في العُرف المعاصر قيمة مالية معتبرة لتموّل الناس لها.

وهذه الحقوق يعتد بها شرعاً ، فلا يجوز الاعتداء عليها.

ثالثاً : حقوق التأليف والاختراع أو الابتكار مصونة شرعاً ، ولأصحابها حق التصرف فيها ، ولا يجوز الاعتداء عليها " انتهى باختصار.

ومما لا شك فيه أن أصحاب الأشرطة والاسطوانات ، قد بذلوا في إعدادها وقتا وجهدا ومالا ، وليس في الشريعة ما يمنعهم من أخذ الربح الناتج عن هذه الأعمال ، فكان المعتدي على حقهم، ظالما لهم ، وآكلاً أموالهم بالباطل.

ثم إنه لو أبيح الاعتداء على هذه الحقوق ، لزهدت هذه الشركات في الإنتاج والاختراع والابتكار ، لأنها لن تجني عائدا ، بل قد لا تجد ما تدفعه لموظفيها ، ولا شك أن توقف هذه الأعمال قد يمنع خيراً كثيراً عن الناس ، فناسب أن يفتي أهل العلم بتحريم الاعتداء على هذه الحقوق.

هذا هو الحكم باعتبار الأصل ، ولكن قد تعرض بعض الحالات يجوز فيها النسخ والتصوير بدون إذن أصحابها ، وذلك في حالين : 1- إذا لم تكن موجودة بالأسواق ، للحاجة ، وتكون للتوزيع الخيري ، فلا يبيع ولا يربح منها شيئا.

2- إذا اشتدت الحاجة إليها وأصحابها يطلبون أكثر من ثمنها ، وقد استخرجوا تكلفة برامجهم مع ربح مناسب معقول ، يعرف ذلك كله أهل الخبرة ، فعند ذلك إذا تعلقت بها مصلحة للمسلمين جاز نسخها ، دفعاً للضرر بشرط عدم بيعها للاستفادة الشخصية.

والله الموفق.

ويمكنكم الاتصال ببعض الشركات المنتجة ، وإعلامهم بالهدف الخيري الذي تهدفون إليه ، ليأذنوا لكم في النسخ ، أو يعطوا لكم سعرا مناسباً.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصلاة في ثوب شفاف
- سؤال وجواب | كيفية تطهير المذي
- سؤال وجواب | المفاضلة بين فتح موقع ألكتروني شرعي وبين دعم مؤسسة للتحفيظ
- سؤال وجواب | رفض أن يوقع على العقد لأن فيه ضمانا لرأس المال، ورفض أن يحدد الربح أيضا ثم خسر فماذا عليه؟
- سؤال وجواب | هل من المناسب استخدام الهيدروكينون ضمن خلطة طبية لتبييض الوجه؟
- سؤال وجواب | حكم تصوير العورة للاطلاع عليها
- سؤال وجواب | هل هناك جراحة لإزالة التجمعات الدموية في الأسنان؟
- سؤال وجواب | الصوم بدون نية لا يجزئ
- سؤال وجواب | ما حكم العقيقة عن الوالد المتوفى؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في ترويج منتجات شركة إذا كان المشتري سيشتريها بقرض
- سؤال وجواب | لا يجب الغسل من السائل الخارج من الفرج ما لم يثبت كونه منيًّا
- سؤال وجواب | استخدمت الموس على بشرة ساقي حتى اسمَرَّتْ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | إعطاء غير القادر على سداد الدين ومصاريف تعليم أولاده من الزكاة
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم من غير غناء ولا محرمات
- سؤال وجواب | صلاة الاستخارة في أوقات النهي مكروهة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل