مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل استرجاع بعض الدين في الحال من الربا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | القصر والجمع يجوز لكل مسافر تنطبق عليه الشروط
- سؤال وجواب | لا حرج في إكمال دراستك بهذه الاحتياطات
- سؤال وجواب | أهلي لا يريدون تزويجي لأجل تدريس أبنائهم
- سؤال وجواب | حالات توريث الأخ من أخيه
- سؤال وجواب | حكم كذب الشخص للستر على معاصيه
- سؤال وجواب | دواء الذهان سبب لأختي النوم الكثير وانقطاع الدورة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | التحلل بالدعاء بالمغفرة لجميع من اغتابهم
- سؤال وجواب | لدي استفساراتٌ تتعلق بالأطفال الرضع، وكيفية العناية بهم؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من وجدت كدرة بعد انتهائها من الصلاة
- سؤال وجواب | شرح حديث: إن الله زوى لي الأرض. الحديث
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد أثَّرَ على دراستي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ألم مزمن في الصدر
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من سرعة ضربات القلب، ونتائج فحوصاتي سليمة، فما توجيهكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | الاستمتاع بالنعم المباحة. رؤية أدبية
- سؤال وجواب | الاقتراض من البنك لشراء منزل
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

سابقا كنت ذاهبا أنا وصديقي إلى محطة النقل، ومعلوم عندنا أن ثمن الذهاب من محطة النقل إلى ولايتنا 200 دينار، بالنسبة لي كان معي المبلغ المطلوب وأكثر، أما بالنسبة لصديقي فكان المال الذي عنده ناقصا عن الثمن المطلوب بقليل، وبحكم أنه كان معي مال زيادة، أعطيته 200 دينار، ولم يهمني كثيرا إذا أرجع المال لي أو لا، وبالمقابل في لحظة إعطائي له الـ 200 دينار، أعطاني المال الذي كان عنده ، والذي يقل عن المال الذي أعطيته إياه، فهل يعد هذا من الربا؟ وإذا كان من الربا، فكيف أتحلل منه؟ وهل تلك الزيادة التي أعطيته إياها هي التي تعد ربا، أو المال كله؟.

الحمد لله.

حقيقة التعامل بينكما أنك أقرضته 200 وأعاد لك بعض الدين وبقي جزء في ذمته فلا إشكال في ذلك، وليس ثمة ربا في المعاملة؛ لأنّ هذه المعاملة هي عبارة عن قرض، وليست مصارفة، والنية مؤثرة في هذا التعامل؛ لأن القصد من الإقراض الإرفاق، ولذا جاز فيه مالم يجز في المصارفة مع أنه مال بمال إلى أجل.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "القرض: عقد ‌إرفاق، ولا يقصد به المعاوضة والمرابحة، وإنما هو إحسانٌ محض؛ ولهذا جاز القرض مع أن صورته صورة ربا، فإنك لو بعت درهمًا بدرهم ولم يحصل بينكما تقابض يكون ربا، ولو أقرضته درهمًا وبعد شهر أعطاك إياه لم يكن ربا، مع أن الصورة صورة ربا لا يختلف إلا بالقصد" انتهى من "الشرح الممتع على زاد المستقنع" (9/ 93).

ثانياً: إعادة صاحبك جزءا من المال الذي أقرضته في نفس المجلس جائز، لأنّ الأصل في القرض أنه حالٌّ مالم يوضع له أجل.

قال الإمام أحمد رحمه الله : "كل قرض فهو حالٌّ".

وينظر "الشرح الممتع" (9/101).

وفي تعاملكم هذا لم يحدد أجل للدين، فيكون حالاً.

وعليه ، فلا إشكال في أخذك جزءا من المبلغ الذي أقرضته، وبقاء جزء في ذمته، وإذا لم يكن في نيتك أن تأخذ منه ما تبقى: فهذا من الإحسان المندوب إليه.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تسجيل تلاوة القرآن الكريم بأصوات المطربين
- سؤال وجواب | أنواع القروض البنكية
- سؤال وجواب | العمل محاسبًا في شركة قد تقترض بالربا
- سؤال وجواب | أوصى والدهم بوقف ولم ينفذوه
- سؤال وجواب | القلق والهلع والاكتئاب أتعبني، وتناولي للأدوية يقلقني!
- سؤال وجواب | " السيخ " ، عقيدتهم ، منهجهم ، موقفهم من المسلمين
- سؤال وجواب | علاج ثقل العمل الصالح والضعف في الطاعة
- سؤال وجواب | القبض في الصلاة
- سؤال وجواب | غيّرت حياتي، وحددت هدفي، فكيف أستمر على ذلك؟
- سؤال وجواب | وصول ثواب الصدقة إلى الميت
- سؤال وجواب | حكم استخدام اسم العائلة " أحمدي " .
- سؤال وجواب | هل يستسمح الكافر غير الحربي من الغيبة كما يستسمح المسلم؟
- سؤال وجواب | ليس من حق أحد من الورثة أن يعيق قسمتها
- سؤال وجواب | مردّ الحكم بإمكان صوم المريض وعدمه إلى الأطباء الثقات
- سؤال وجواب | قلة الخصوبة في سن الأربعين والتدابير الممكنة لحدوث حمل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل