مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | قسم ماله بين ابنه وبناته في حياته، ثم أجبر البنات على بيع نصيبهن لأخيهن ، فما الحكم ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | طليقتي تسببت في خراب بيتي ومنعتني من ابني!- سؤال وجواب | كيفية تحصين النفس من السحر والسحرة
- سؤال وجواب | تأتيني أفكار ووساوس في العقيدة عندما أصلي، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | عندي ضيق في النفس في الأماكن الضيقة.ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل تختلف صلاة الوتر عن صلاة الليل
- سؤال وجواب | ارفض ابن عمي زوجا لوجود الفارق في مستوى التعليم
- سؤال وجواب | الحلف بغير الله هل تلزم فيه الكفارة؟
- سؤال وجواب | ارتجاع في الصمام الاكليكي. هل له علاج، وما نصائحكم لي؟
- سؤال وجواب | حكم من طاف أقل من سبعة أشواط جاهلا ثم سعى وتحلل
- سؤال وجواب | صديقتي لا تطيقني بسبب الوحم؛ فهل من توجيه؟
- سؤال وجواب | تنزيل الوزن بسبب الاحتكاك في الركبتين وأسفل الظهر
- سؤال وجواب | هل يؤمن المصلي في السرية؟
- سؤال وجواب | أطعمة تساعد على تنشيط الجسم والعقل
- سؤال وجواب | حكم إفطار المسافر بعد انتهاء السفر
- سؤال وجواب | هل ألم الرأس الذي أعاني منه سببه ارتفاع الضغط؟
لدى رجل 8 بنات وولد واحد ، تم الاتفاق بينهم جميعا على أنه سيوزع بينهم الميراث للذكر مثل حظ الانثيين ، بيعا وشراءً ، على أن يكون لهم حق التصرف فيه بعد موته ، فتم البيع بعقود مسجلة في الشهر العقاري أيضا ، لكنه وبموافقة بناته الثمانية كتب للابن زيادة عشرة أفدنة مقابل عمله معه ،.
إلخ ، من المبررات ، وقد كان.
وأخبرهم جميعا أنه استفتى في ذلك ، وقيل له : إن ذلك كله حلال : التوزيع ، والزيادة ، إذا تم الاتفاق والتراضي بين الجميع ، وهم حتى الآن موافقين وراضيين ! إلا أن الابن ، وبعد فترة ، أخبر أخواته أنه يريد شراء نصيبهن في محل تجاري ؛ وهو شركة بينهم جميعا التسع أبناء، وأنه سيبيع أرضا من نصيبه ورثها ، وربما من الأرض الزيادة ، ويشتري المحل ، ولكن الأصل أن والدهم عندما أخبرهن بذلك التمييز ، كان أحد المبررات أنهن سيحتفظن بنصيبهن في ذلك المحل كشركاء جميعا فيه ! وعندما أبدى بعضهن رفضه لذلك ، غضبت أمهم ، وكذا أبوهم ، وربما وصل الأمر إلى التعنيف ، وإساءة الظن فيهن ، وحدثت مشاحنات شديدة ، فوافقن على مضض ووقعن على التنازل فقط ، خوفا من غضب الله عليهن ، لغضب والديهم ، فما الحكم في ذلك كله ؟.
الحمد لله.
أولاً : لا يجوز للشخص أن يقسم ماله بين ورثته في حال حياته ، إذا قصد بالتقسيم الإضرار ببعض الورثة ، وإعطاء بعضهم أكثر من نصيبه الشرعي.
جاء في " فتاوى نور على الدرب " للشيخ ابن باز رحمه الله (19/386) : "السؤال : ما حكم من يقسم أمواله وهو على قيد الحياة ، ويكتب في القسمة بيعًا وشراء احتيالاً على الشرع ، ولكنه لا يأخذ قيمة هذه الأموال ؟ الجواب : هذه القسمة إن كانت على شرع الله بين أولاده وورثته ، ولو باسم البيع ، أي : لم يزد أحدًا على أحد ، بل أعطاهم كما شرع الله ، فلا حرج في ذلك" انتهى مختصراً بتصرف.
ينظر للفائدة جواب السؤال رقم : (
153207
).ثانياً : تفضيل بعض الأبناء أو تخصيصه بشيء من التركة دون بقية إخوانه ، لا يجوز إلا إذا رضي باقي الأبناء بذلك التخصيص أو التفضيل ، وكانوا حال رضاهم بالغين راشدين.
فإن وافقوا مكرهين أو حياءً : لم يجز ذلك التفضيل والتخصيص.
وللفائدة ينظر جواب السؤال رقم : (
112511
).فإذا كان بعض الأبناء قد عمل مع والده ، وفي نيته الحصول على أجرة مناسبة لذلك العمل ، فلا حرج في هذه الحال أن يعطي الأب ابنه مالاً مقابل عمله ذلك ، بشرط أن لا يحابيه في ذلك ، بحيث يعطيه أكثر مما يستحق ، بل يعطيه مثل ما يعطي الشخص الأجنبي.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " إذا كان أحد الأولاد يعمل معه في متجره أو مزرعته ، فهل يجوز أن يعطيه زيادة على الآخر الذي لم ينتفع منه بشيء ؟ فيه تفصيل : إن كان الذي يُعِين أباه يريد بذلك وجه الله ، فإنه لا يعطيه شيئاً ؛ لأنه يدخل في البر ، وإن كان يريد عوضاً على ذلك ، أو أن أباه فرض له العوض قبل أن يعمل ، فلا بأس ، ولكن يُعطى مثل أجرته ، لو كان أجنبياً " انتهى من " الشرح الممتع " (11/81).
ثالثاً : إعطاء الابن عشرة أفدنة زيادة على نصيبه ، ثم تمكينه من شراء نصيب أخواته من المحل بدون رضاهن ، قد يدل ذلك على أن المقصود من تقسيم الميراث من الأصل ، هو حرمان البنات من كامل حقهن ، وتفضيل الابن عليهن ، وهذا من الظلم والجور الذي جاءت الشريعة بتحريمه.
وبناء على ما سبق ، فإذا كان دفع تلك الأفدنة العشرة للابن ، إنما رضي به البنات حياءً أو خوفاً من أبيهم ، فيلزم الأب في هذه الحال رد تلك الأفدنة ، ويعطي الابن ما يساوي عمله حقيقةً ـ إذا كان بينهما اتفاق على أن يكون العمل بعوض ـ.
كما أنه لا يجوز له أن يجبر بناته على بيع نصيبهن من ذلك المحل ، والبنات لا يلزمهن طاعة الأب أو الأم في ذلك.
والواجب على هذا الابن أن يقوم هو بالعدل ، ولا يأخذ أكثر من حقه الشرعي ، وإلا كان ظالما قاطعا للرحم.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تطلقت من زوجي وإحساسي بالظلم منه لا يفارقني!- سؤال وجواب | الميت يصل إليه ثواب كل شيء من الخير
- سؤال وجواب | هل يلزم التطهر من الماء الخارج بسبب حك الجلد؟
- سؤال وجواب | غزارة دم الدورة الشهرية. وعلاقتها بالضعف وفقر الدم
- سؤال وجواب | تأخر الإنجاب لدينا من دون مانع طبي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | زوجتي لا تريد الإنجاب. كيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | هل أوافق على هذا الخاطب أم أنتظر حتى يأتي الرجل المناسب؟
- سؤال وجواب | أشعر بنفض شديد في الرأس والجسم وقت الصلاة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ما هي طرق تقوية الإيمان، والخشوع في الصلاة؟
- سؤال وجواب | أحكام ذهاب المرأة بدون إذن زوجها للحج والعمرة والمسجد النبوي
- سؤال وجواب | ما العمل مع عدم وفاء زوجي بالتزاماته نحوي؟
- سؤال وجواب | لماذا لا أستطيع التحكم في رغبتي في التبول؟
- سؤال وجواب | ما سبب غياب المعلومات عند الحوار والنقاش واستحضارها بعد ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بضغط وألم في الأذن والجيوب الأنفية، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | لا تأسفي على ذلك الخاطب وأعرضي عن أقاويل أمه
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا