مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجزئ وضع الثياب في الصناديق المخصصة للمساكين عن كفارة اليمين؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل عدم انتظام الدورة أدى إلى منع الحمل؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع زيادة مرونة الأربطة المؤثرة في ضعف الأنسجة والعضلات
- سؤال وجواب | هل يستدين لدفع كفارة اليمين
- سؤال وجواب | محبة شاب لفتاة مستواها التعليمي أكبر منه ويخشى رفضها
- سؤال وجواب | أعاني آلامًا في القدم اليسرى والرقبة والظهر، ما سببها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | انفصلت عن خطيبتي لعلاقتها بشاب آخر وأريد العودة لها. ما مشورتكم؟
- سؤال وجواب | ينتابني الخوف والاكتئاب دائماً
- سؤال وجواب | فعالية السبراليكس في علاج الرهاب والآثار السلبية.
- سؤال وجواب | استمرار الشخص في نصيحة من يخاف شرهم
- سؤال وجواب | هل أترك الصلاة في المسجد وأصلي في البيت؟
- سؤال وجواب | من حلف فحنث ولم يستثن لزمته الكفارة
- سؤال وجواب | بسبب حذاء ضيق أشعر بألم في قدمي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في ملابس مكتسبة من حرام
- سؤال وجواب | عانيت من آلام في البطن وإسهال شديد، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل فحص cbc، وبعض الفيتامينات يكشف أي أمراض عضلية وعصبية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
16 مشاهدة

إذا كان علي كفارة يمين، وليس لدي مال كافٍ حالياً، وعندي ملابس بعضهم لا ألبسهم إلا نادراً، وكان هناك مثل برميل كبير مخصص لوضع الملابس فيه قريب من البيت للمحتاجين.

فهل يجوز لي أن أضع الملابس فيه، وأول ما أضع الملابس في برميل الملابس أكون قد قمت بالكفارة؟ أم يجب أن أعطي كل شخص مسكين بذاته؟ وما هو اللبس المطلوب لكل شخص، بنطال وقميص لكل واحد مثلا؟.

الحمد لله.

أولا : كفارة اليمين من حلف وحنث في يمينه فعليه كفارة يمين، وهي: عتق رقبة، أو كسوة عشرة مساكين، أو إطعامهم، يخير الحانث بين هذه الثلاثة، فإن لم يستطع أن يفعل خصلة من الثلاثة صام ثلاثة أيام، قال الله تعالى: لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ المائدة/89.

ثانيا : شروط لا بد من مراعاتها في إخراج كفارة اليمين يجب في كفارة اليمين أن تكون الرقبة المعتقة مؤمنة، وتكون الكسوة والإطعام لمؤمن، فلا يجزئ عتق كافر، ولا إطعامه، ولا كسوته.

كما يجب أن تكون الكسوة والإطعام لعشرة، فلا يجزئ أن يطعم مسكينا واحدا عشر مرات.

كما يجب إخراج الكسوة والطعام، ولا يجزئ إخراج القيمة بدلا عنهما –سواء كانت القيمة نقودا أو غيرها -.

وهذا كله مذهب جمهور العلماء.

قال ابن قدامة رحمه الله: "وَيُعْتَبَرُ فِي الْمَدْفُوعِ إلَيْهِمْ.

أَنْ يَكُونُوا مُسْلِمِينَ، وَلَا يَجُوزُ صَرْفُهَا إلَى كَافِرٍ.

وَبِذَلِكَ قَالَ الْحَسَنُ، وَالنَّخَعِيُّ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَمَالِكٌ، وَالشَّافِعِيُّ، وَإِسْحَاقُ ، وَأَبُو عُبَيْدٍ" انتهى من "المغني" (13/507).

وقال أيضا (13/511): " لَا يُجْزِئُ فِي الْكَفَّارَةِ إخْرَاجُ قِيمَةِ الطَّعَامِ، وَلَا الْكِسْوَةِ، فِي قَوْلِ إمَامِنَا (يعني : الإمام أحمد) وَمَالِكٍ، وَالشَّافِعِيِّ، وَابْنِ الْمُنْذِرِ" انتهى.

وقال أيضا (13/513، 514): " الْمُكَفِّرَ لَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَجِدَ الْمَسَاكِينَ بِكَمَالِ عَدَدِهِمْ، أو لا يَجِدَهُمْ ، فَإِنْ وَجَدَهُمْ ، لَمْ يُجْزِئُهُ إطْعَامُ أَقَلَّ مِنْ عَشَرَةٍ فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ، وَلَا أَقَلَّ مِنْ سِتِّينَ فِي كَفَّارَةِ الظِّهَارِ وَكَفَّارَةِ الْجِمَاعِ فِي رَمَضَانَ.

وَبِهَذَا قَالَ الشَّافِعِيُّ، وَأَبُو ثَوْرٍ.

الْحَالُ الثَّانِي: الْعَاجِزُ عَنْ عَدَدِ الْمَسَاكِينِ كُلِّهِمْ ، فَإِنَّهُ يُرَدِّدُ عَلَى الْمَوْجُودِينَ مِنْهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ، حَتَّى تَتِمَّ عَشَرَةً ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ إلَّا وَاحِدًا، رَدَّدَ عَلَيْهِ، تَتِمَّةَ عَشَرَةِ أَيَّامٍ، وَإِنْ وَجَدَ اثْنَيْنِ، رَدَّدَ عَلَيْهِمَا خَمْسَةَ أَيَّامٍ، وَعَلَى هَذَا.

وَنَحْوُ هَذَا قَالَه الثَّوْرِيِّ.

وَهُوَ اخْتِيَارُ أَكْثَرِ الْأَصْحَابِ" انتهى.

وبناء على هذا ؛ فلا يجزئ وضع الثياب في هذه البراميل عن كفارة اليمين، لأنك لست على يقين من أن هذه الثياب ستصل إلى مستحقها، وذلك للأسباب التالية: قد يأخذها من لا يستحقها، كما لو لم يكن مسكينا، أو لم يكن مسلما، وهذا ظاهر في البلاد التي أكثر أهلها غير مسلمين ، والمسلمون فيها أقلية.

أنه قد تأخذها بعض الجمعيات الخيرية وتبيعها وتنفق ثمنها في أنواع البر، وهذا لا يجزئ في كفارة اليمين.

قد لا يأخذها أحد، أو يتم إتلافها بطريقة ما.

فلهذه الأسباب نرى أنه لا يجزئ وضع الثياب في هذه البراميل عن كفارة اليمن.

فإما أن توزعها بنفسك على المستحقين، أو توكل مسلما ثقة يقوم بتوزيعها عنك.

ثالثا : صفة الكسوة الواجب إعطاؤها للمسكين في كفارة اليمين الكسوة الواجب إعطاؤها للمسكين في كفارة اليمن هي ما يجزئ في الصلاة ، وهو مذهب المالكية والحنابلة.

ولا يشترط في الثوب أن يكون جديدا لم يلبس من قبل، بل يصح الكفارة به، ولو لبسه صاحبه قبل ذلك، بشرط أن تكون حاله صالحة للكسوة، لا أن يكون باليا، ولا خلقا، ولا مرقعا، ولا نحو ذلك، بل مما لا يلبس مثله أوساط الناس.

قال البهوتي رحمه الله: " (وَالْكُسْوَةُ مَا تُجْزِئُ صَلَاةُ) الْمِسْكِينِ (الْآخِذِ الْفَرْضَ فِيهِ؛ لِلرَّجُلِ ثَوْبٌ وَلَوْ عَتِيقًا، إذَا لَمْ تَذْهَبْ قُوَّتُهُ)، فَإِنْ بَلِيَ وَذَهَبَتْ مَنْفَعَتُهُ : لَمْ يُجْزِئْهُ ؛ لِأَنَّهُ مَعِيبٌ.

(أَوْ قَمِيصٌ يُجْزِئُهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ الْفَرْضَ نَصًّا [أي : نص عليه الإمام أحمد]) نَقَلَهُ حَرْبٌ ( بِأَنْ يَجْعَلَ عَلَى عَاتِقِهِ مِنْهُ شَيْئًا) بَعْدَ سَتْرِ عَوْرَتِهِ.

( أَوْ ثَوْبَانِ ، يَأْتَزِرُ بِأَحَدِهِمَا وَيَرْتَدِي بِالْآخَرِ.

وَلَا يُجْزِئُهُ مِئْزَرٌ وَحْدَهُ وَلَا سَرَاوِيل ) ، وَحْدَهُ لِأَنَّ الْفَرْضَ لَا يُجْزِئُ فِيهِ.

( وَلِلْمَرْأَةِ دِرْعٌ ) أَيْ قَمِيصٌ ( وَخِمَارٌ يُجْزِئُهَا أَنْ تُصَلِّيَ فِيهِ ) ؛ لِأَنَّ مَا دُونَ ذَلِكَ لَا يُجْزِئُ لَابِسَهُ فِي الصَّلَاةِ ، وَيُسَمَّى عُرْيَانًا" انتهى من "كشاف القناع" (6/307).

ويؤخذ من هذا: أن الثياب المستعملة تجزئ في كفارة اليمين ، بشرط أن تكون منفعتها باقية ، أما إذا كانت بالية ولا يمكن الانتفاع بها فلا تجزئ.

ويؤخذ منه أيضا : أنه لا يجزئ أن يكسوه قطعة واحدة، إذا كان هذا الثوب مما يلبس قطعتين؛ فالبنطال المعروف اليوم، لا يُلبس وحده، بل لا بد من قطعة تلبس على أعلى البدن معه، فإن كساه بنطالا، لزم أن يكسوه ما يلبس معه.

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : "والكسوة : هي ما يكفيه في الصلاة ، كإزار ورداء ، أو قميص" انتهى من "فتاوى الشيخ ابن باز"(23/137).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته "إن لم تفعلي كذا فاذهبي إلى أهلك"
- سؤال وجواب | ما هي مواصفات اختيار الزوجة الصالحة؟
- سؤال وجواب | أسباب طنين الأذن وعلاقته بالمرض النفسي
- سؤال وجواب | تغيرت ملامح جسدي وأنا في الـ20 من العمر. فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم قول: ترى والله بذبحك إذا ما جيت
- سؤال وجواب | حكم قطع المرأة صفوف الرجال
- سؤال وجواب | حكم التفتيش عن المذي بعد كل إثارة للشهوة
- سؤال وجواب | حكم تخصيص الأم لبنتها بالهبة بسبب رعايتها لها
- سؤال وجواب | ألم فوق العين وخلفها وفي الأذن، هل هي أعراض مرض في المخ؟
- سؤال وجواب | أخاف أن أدخل النار بسبب ذنوب ارتكبتها سابقًا. أفيدوني
- سؤال وجواب | التبول المتكرر سبب لي معاناة وحرجًا كبيرًا
- سؤال وجواب | أعاني من البواسير، فكيف أتخلص منها بشكل نهائي؟ وما أسبابها؟
- سؤال وجواب | حقوق الأب الفاسق الظالم على أولاده
- سؤال وجواب | كفارة من حلف أيمانًا متعددة على شيء واحد
- سؤال وجواب | لا ما نع من أداء الصلاة جماعة في غير المسجد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل