مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نذر أو نوى التصدق بنقود ثم اتجر فيها وربح فهل يلزمه التصدق بالربح أيضا ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يستورد سلعا ويدفع بالدولار عبر وسيط أو شريك فعند التسوية بعد أشهر هل يحتسب سعر الدولار وقت الدفع أو وقت التسوية؟
- سؤال وجواب | كيف يتصرف من له دين على ميت، ولا بَيِّنَة له؟
- سؤال وجواب | أحس أن عقلي وتصرفاتي أصغر من عمري، وتفكيري وانفعالي طفولي!
- سؤال وجواب | الحكمة من ذكر القرآن لغزوتي بدر وحنين
- سؤال وجواب | دفع تأمين لتجميد سعر الصرف
- سؤال وجواب | كيف أزيل آثار وبقع حب الشباب؟
- سؤال وجواب | أصبحت سيرة الموت بالنسبة لي هاجساً مخيفاً
- سؤال وجواب | حكم تأخير الزكاة عن وقت وجوبها
- سؤال وجواب | قضاء الصلاة والصيام للتارك عمداً
- سؤال وجواب | حكم الصرافة والمتاجرة بالعملة
- سؤال وجواب | المطلب الحق تجاه مقتل الحسين الشهيد
- سؤال وجواب | أحزان ودموع وحالة نفسية سيئة بعد وفاة إنسان عزيز علي.ساعدوني
- سؤال وجواب | أشعر بالجوع الشديد بعد الأكل بثلاث ساعات!
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وخمسة أبناء وثلاث بنات
- سؤال وجواب | أشعر بحزن وفراغ داخلي بعد موت أبي، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

كنت نويت أو نذرت أن أتصدق لمسجد بخمسين ألفا لبناء المسجد وقد قبضها، ولعذرة ما ، ثم اشتريت سلعة بهذه الصدقة ، وعندما بعت هذه السلعة ، فربحت سبعين ألف تقريبا مع رأس المال ، يعني الربح

20000

ألف تقريبا.

السؤال : ما حكم هذه الفعل ؟ وهل الربح

20000

لي أم للمسجد مع رأس المال ؟.

الحمد لله.

أولا: من نوى أن يتصدق بمال، وبقي المال في يده، فله أن يرجع ويستفيد من ماله ؛ لأن الصدقة لا تلزم إلا إذا قبضها المتصدق عليه.

قال ابن قدامة رحمه الله: "وقد انعقد الإجماع على أن الإنسان لو نوى الصدقة بمال مقدر، وشرع في الصدقة به، فأخرج بعضه، لم تلزمه الصدقة بباقيه" انتهى من "المغني" (2/ 178).

وقال في "شرح المنتهى" (1/ 468): "ومن ميز شيئاً للصدقة به ، أو وكل فيه ، ثم بدا له أن لا يتصدق به: سُن له إمضاؤه، مخالفة للنفس والشياطين، ولا يجب عليه إمضاؤه ؛ لأنها لا تملك قبل القبض" انتهى.

وقال ابن رجب في "القواعد" ص83: "وأما الصدقة الواجبة والتطوع: فالمذهب المنصوص أنها لا تُملك بدون القبض".

وقال في ص86: " وأما إذا عينها المالك من ماله ، وأفردها: فلا تصير بذلك صدقة ، ولا تخرج عن ملكه بدون قبض المستحق أو قبوله ، وقد نص أحمد على أنها إذا تلفت بعد تعيُّنها، لم تبرأ ذمته من الزكاة.

وأما إن كانت صدقة تطوع فاستحب إمضاؤها وكره الرجوع فيها" انتهى.

وعليه : فما دام المال لم يصل للمسجد، فإنه مالك، وإذا ربحت فيه فالربح لك.

وإذا أردت التصدق بعد ذلك، فتصدق بما شئت، بخمسين أو سبعين أو غير ذلك.

غير أن ما ورد في السؤال : ( وقد قبضها ): لم يتبين لنا المراد به في سؤالك: فإن كنت الصدقة في يدك، لم يقبضها منك القائم على بناء المسجد : فالجواب على ما سبق ذكره.

وإن كان المال قد خرج من يدك، إلى القائم على أمر البناء، ثم استرجعتها منه ثانية، واتجرت فيها: فقد أخطأت خطأ بينا، وهذا من الرجوع المحرم في الصدقة؛ فإن الصدقة متى خرجت من يدك، ووقعت في يد مستحقها، لم يحل لك الرجوع فيها بحال، ولا على سبيل القرض، والاتجار به.

فإذا كنت استرجعتها على هذا الوجه المحرم، واتجرت بها، وربحت، فهل ترد المال كله بربحه للمسجد، أو يحل لك شيء من الربح ؟ اختلف الفقهاء، هنا: فيمن ربح من المال الذي أخذه تعديا بغير حق، هل يكون له، أم للمأخوذ منه، أم يتصدق به، أم يكون بينهما؟ فالمالكية والشافعية على أنه يكون للآخذ.

والحنابلة على أنه يكون للمأخوذ منه، والحنفية على أنه يتصدق به.

واختار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن هذا الربح يكون بينهما، فيعامل المعتدي كما لو أنه أخذ المال مضاربةً، فيكون له نصف الربح أو ثلثه أو ربعه بحسب عرف الناس في المضاربة.

ثانيا: إذا نذرت أن تدفع خمسين ألفا في بناء مسجد، فهذا نذر طاعة يجب الوفاء به.

وكان عليك أن تبادر بذلك ولا تؤخر.

فإن أخرت النذر لحاجتك، فنرجو ألا تأثم بذلك، وعليك أن تفي بنذرك ولا يلزمك إلا دفع خمسين ألفا، فإن زدت فهو تطوع.

وعلى فرض أنك نذرت دفع عين الخمسين التي في يدك، فإن الحكم لا يختلف؛ لأن النقود لا تتعين بالتعيين، فالمال باق على ملكك، وربحه لك، والنذر في ذمتك، فعليك الوفاء بدفع خمسين ألفا للمسجد.

ثالثا: واعلم أن النذر لا ينعقد بمجرد النية بل لابد من القول.

قال النووي رحمه الله في شرحه : " وهل يصح (النذر) بالنية من غير قول ؟ الصحيح باتفاق الأصحاب: أنه لا يصح إلا بالقول , ولا تنفع النية وحدها " انتهى من "المجموع" (8/435).

وقال في "الإنصاف" (11/118) : " ولا يصح (النذر) إلا بالقول ، فإن نواه من غير قول : لم يصح، بلا نزاع " انتهى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بحزن وفراغ داخلي بعد موت أبي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | المقصود بالإخوة في الآية رقم:12 و 176 في سورة النساء
- سؤال وجواب | هل يصح الاستدلال على حرية الاعتقاد بآية: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات)
- سؤال وجواب | تعاني من مرض جلدي في الوجه دفعها إلى محاولة الانتحار
- سؤال وجواب | مخاوف مستمرة من مواجهة المواقف المحرجة وصداع يستمر لعدة أيام
- سؤال وجواب | حكم الصرف وتبادل العملات مع تأخر دخول المال للحساب وصدور إيصال التحويل
- سؤال وجواب | أفكاري السلبية تحطمني ولا أستطيع التحكم بها!
- سؤال وجواب | شمه صلى الله عليه وسلم لابنه إبراهيم
- سؤال وجواب | الإخوان والأخوات لا يعصبون بعضهم إلا إذا كانوا جميعاً للميت مباشرة
- سؤال وجواب | أصبحت لا أتحمل أطفالي وأغضب وأتوتر!
- سؤال وجواب | توكيل الغير في الصرف والقبض من نفسه
- سؤال وجواب | هل تنصحونني بتناول دواء Histaloc ؟
- سؤال وجواب | آل البيت. فضلهم. ووجوب محبتهم والاقتداء بهدي علمائهم
- سؤال وجواب | أثر عن الجزاء في الجنة لمن يترك الأغاني المحرمة
- سؤال وجواب | أحس بألم في اللوز والأذن اليسرى وألم في الحنجرة. أفيدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04