مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصبحت لا أتحمل أطفالي وأغضب وأتوتر!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شخصيتي وكثرة النوم أهلكتني ودمرت حياتي، أريد التوازن ولكن؟
- سؤال وجواب | هل من دواء للرهاب الاجتماعي واكتئاب ما بعد الولادة لا يبلد المشاعر؟
- سؤال وجواب | هل يعد سفري عقوقا لوالديّ؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع ضعف التركيز وفقدان الذاكرة أحرجني مع الآخرين
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التركيز ما سبب ذلك وما العلاج؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: حدثوا الناس بما يعرفون، ومعناه
- سؤال وجواب | مشكلة ضعف التركيز وكثرة النسيان
- سؤال وجواب | أعاني منذ الطفولة من عدم التركيز والنسيان والخمول وضعف الشخصية، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول الإقامة في دار الكفر وهل يشرع الجمع بسبب الدراسة
- سؤال وجواب | اكتئاب وقلة نوم وصداع مستمر
- سؤال وجواب | قلة نوم وقلق وتوتر بعد الولادة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عندي ألم في أسفل البطن وفي الخصيتين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من خوفي من الاجتماعات والظهور أمام الناس والأماكن المغلقة.
- سؤال وجواب | التائب من العادة السرية هل يعود كما كان
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة في تناول (الموفاليس) للتهاب المفاصل مدى الحياة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

السلام عليكم عمري 24 سنة، لدي طفلان يبلغان من العمر 5 و 3 سنوات، أعاني من ضغط كبير منهما ومن مشاكلهما، فأنا لا أتحمل صراخهما ولا أصواتهما المزعجة ولا طلباتهما، أحب أن أجلس وحدي دائما لأستمتع بالهدوء والراحة، مع العلم أن طفلي في المدرسة، وفي فترة وجوده بالمدرسة لا أحب أن أنام أو أعمل بالمنزل، أو أخرج من البيت لكي أتمتع في هذه الفترة بالهدوء التام، لكن حتى هذه الفترة التي تبلغ مدتها 4 ساعات لا تكفيني، ودائما أشعر أني بحاجة لمزيد من الوقت والجلوس وحدي، فقد أصبحت أشغل لهم التلفاز والألعاب لكي يبتعدا عني ويهدءا، مع أني كنت ضد التلفاز والألعاب الإلكترونية لتأثيرها الضار على عقولهما، كنت ألعب معهما ونمضي وقتا جميلا وسعيدا جدا، لكن لا أعرف ماذا حل بي! أنا جدا منزعجة من هذا الوضع، ولا أعرف كيف أتخلص من هذه الحالة، مع العلم أن هذه الحالة تتضاعف وتتفاقم في العطل المدرسية، لأني أحرم من فترة الهدوء الصباحية التي كنت أستمتع بها عند ذهاب طفلي للمدرسة، فأصبح شديدة الانفعال والغضب والتوتر.

أرجوكم ساعدوني فوضعي مزعج جدا، فأنا حزينة، خاصة أننا في بلاد الغربة، ولا يوجد لدينا أحد، وأطفالي ليس لهم غيري أنا ووالدهم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا.

ما رأيك أن ترسلي الطفلين إلينا، وأنت ترتاحين من عناء تربيتهما؟! طبعاً أمزح معك، وأنا أعلم أنك لن ترتاحي أن يغيبا عن عينك لساعة أو يوما، بالرغم من صعوبة المرحلة التي تمرين بها الآن.

لا شك أنها معادلة صعبة نوعا ما، فأطفالك يحتاجان لعطفك ورعايتك والتواصل معك، ومع أبيهما، وأنت تحتاجين لبعض الراحة والاسترخاء، والتحدي هو كيف نوّفق بين الأمرين، بحيث لا نحرم أي من الطرفين مما يحتاجه؟! أول ما خطر في بالي السؤال التالي: لماذا الآن أنت تشعرين بهذه الصعوبة، ولم تكوني تعانين من هذا من قبل؟ هل تمرّين بمرحلة صعبة في حياتك الزوجية والأسرية والاجتماعية؟ وهل هناك صعوبة ما في حياتك جعلت قدرتك على التحمل أقل من سابق عهدك؟ إذا كان هذا، فما تعانين منه إنما هو العرض وليس المرض، والعلاج الأفضل هو في العودة لعلاج لبّ المشكلة وليس فقط مجرد العرض، فحاولي أن تفكري في الأمر، وتجيبي عن هذا السؤال الأخير، ليكون علاجك للمشكلة أو الصعوبة علاجاً موفقا.

أما إن لم تجدي عندك سببا مباشرا لهذا التراجع، فقد يكون الأمر ما أراه عند الكثير من النساء، ممن تتفانى في رعاية أطفالها وأسرتها على حساب رعايتها لنفسها، بحيث تهمل نفسها وتهمل هواياتها واهتماماتها، ظنا منها أنها كالشمعة تحترق لتنير الدرب لأطفالها وأسرتها، ولكني لا أنصح عادة بهذه الطريقة للحياة، لأن هذه الأم ستحترق بسرعة، ولن تستطيع إنارة الدرب لأحد! والأفضل من هذه الفلسفة في الحياة أن تقوم هذه الأم برعاية أطفالها وأسرتها، ولكن أيضا تعتني بنفسها، والحبيب المصطفى –صلى الله عليه وسلم- يقول: (إن لنفسك عليك حقا) فالأم التي تخرج من بيتها لتمارس هواية ما، أو اهتماما خاصا بها كدروس العلم والرياضة، وحضور الدورات التدريبة كدورات الكمبيوتر وتعلم اللغات، أو تصفيف الزهور أو الرسم، ومن ثم تعود لبيتها وأطفالها وهي أكثر حماسا وحيوية، أفضل من التي تحبس نفسها في البيت ظنا منها أنها متفانية في رعاية أطفالها، وتوقف كل اهتماماتها، إلا أنها تجد نفسها تتوتر من الأطفال وربما تغضب منهم وتضربهم، فأيها أنفع للأم وللأطفال؟ لاشك أنها الأم الأولى.

ولا بد أن يتعاون الزوج مع زوجته في أن يتيح لها بعض الوقت لنفسها، ولنفسها فقط، بحيث يأخذ منها الأطفال، وتذهب هي لممارسة بعض هواياتها واهتماماها، فهذا أنفع للأم وللأطفال، وللزوج أيضا، لأنها ستعود منها وهي أكثر نشاطا وحيوية.

فهيا أيتها الأم الفاضلة أعيدي النظر في ترتيب أولوياتك، وليس على حساب نفسك، وإنما مراعية كل الأطراف، ومنها أنت ونفسك التي بين جنبيك.

حفظك الله ويسّر لك الأمور..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي يسهر مع أصحابه ولا يتكلم معي. كيف أعيده لرشده؟
- سؤال وجواب | أعاني من خوف وقلق وأحس بأني سأموت.
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيما إذا عقد الولي الأبعد مع القدرة على عقد الولي الأقرب
- سؤال وجواب | حكم التشاؤم من الزوج
- سؤال وجواب | حكم الصبغ المجهري لفروة الرأس
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بالوساوس ولا بحديث النفس
- سؤال وجواب | هل من علاج يقوي التركيز وينمي العقل وينضجه؟
- سؤال وجواب | هل لضعف النظر علاج يغني عن النظارة؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج نقص الانتباه للبالغين؟
- سؤال وجواب | قلة التركيز وعلاجه المناسب؟
- سؤال وجواب | الكسل وضعف الجسم جعلني أنام كثيرا، ما تشخيص حالتي وما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يفي بوعده لفتاة وعدها بالزواج قبل أن يتوب
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والقلق وتشتت الذهن
- سؤال وجواب | من أحكام زكاة الدين
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على الخوف من عدم النوم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل