مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فساد لحم الأضحية قبل استكمال توزيعه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما أسباب ألم الصدر رغم سلامة التحاليل والأشعة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم حاد في العصعص، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أجريت عملية انزلاق غضروفي في الرقبة، فسبب لي ضيق تنفس
- سؤال وجواب | حكم تقديم عيسى في الحب على محمد صلى الله عليهما وسلم
- سؤال وجواب | حول نقل الأعضاء والتبرع بها
- سؤال وجواب | حكم إقامة العمال غير المستوطنين الجمعة في محل سكنهم
- سؤال وجواب | من حالات جواز تعدد الجمعة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في رقبتي، فهل أنا مصابة بانزلاق غضروفي؟
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في الجمع بين الشركة والمضاربة
- سؤال وجواب | عندي ديسك غير ضاغط في الرقبة. هل يحتاج مستقبلا لعملية أم لا؟
- سؤال وجواب | ما طبيعة دواء الـ (vitabeard)؟ وممَ يتكون؟
- سؤال وجواب | أختي تحرض أمي على زوجتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حضور شاهدي عقد النكاح شرط
- سؤال وجواب | شروط المسجد الذي تقام فيه الجمعة
- سؤال وجواب | عقدت على امرأة لم يعجب أمي أهلها، ماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 54 دقيقة
4 مشاهدة

هل فساد لحوم الأضاحي قبل توزيعها يمنع الأجر والثواب لصاحبها، مع وجود النية الكاملة في توزيعها ، ولكنها فسدت، وتحول لونها إلى الأخضر قبل توزيع معظم اللحم ؟.

الحمد لله.

ثانيا: المسلم إذا همّ بفعل الحسنة ولم يفعلها؛ فهو مأجور.

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: قَالَ: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ.

رواه البخاري (6491)، ومسلم (131).

وعَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ الْأَسَدِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، فَعَلِمَ اللهُ أَنَّهُ قَدْ أَشْعَرَهَا قَلْبَهُ، وَحَرَصَ عَلَيْهَا، كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً رواه الإمام أحمد في "المسند" (31 / 383)، وحسن اسناده محققو المسند.

ويتأكد ذلك إذا منعه من إتمام ما عزم عليه من الخير ، عذر خارج عن إرادته.

فعَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ، فَقَالَ: إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا، وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا، إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ، حَبَسَهُمُ الْمَرَضُ رواه مسلم (1911) وفي رواية له: إِلَّا شَرِكُوكُمْ فِي الْأَجْرِ ، وروى نحوه البخاري (2839) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.

قال ابن رجب رحمه الله تعالى: " الهم بالحسنات، فتكتب حسنة كاملة، وإن لم يعملها، كما في حديث ابن عباس وغيره.

ومتى اقترن بالنية قول أو سعي، تأكد الجزاء، والتحق صاحبه بالعامل.

" انتهى من "جامع العلوم والحكم" (2 / 319 - 320).

وهذا واضح ، من حيث الأجر، إن شاء الله.

وأما من حيث الضمان: فإنه لا يجب عليه أن يضمن شيئا من اللحم الذي تلف، أو فسد ؛ لأنه مؤتمن عليه ، فإذا تلف ما في يده ، من غير تفريط ، ولا تقصير: فلا شيء عليه، ولا ضمان.

قال البهوتي، رحمه الله: " (وإن عَيَّن أُضحية ، أو هَديا ، فسُرق بعد الذبح : فلا شيء عليه.

وكذا إن عيَّنه عن واجب في الذمة، ولو) كان وجوبُه في الذمة (بالنذر) ، بأنه نذر هَدْيا ، أو أُضحية ، ثم عَيَن عنه ما يُجزئ، ثم ذبحه، فسرق: فلا شيء عليه؛ لأنه أمانة في يده، ولم يتعدَّ، ولم يُفرط؛ فلم يضمن، كالوديعة.

(وإن تلفت) المعيَّنة ، هديا كانت ، أو (أضحية، ولو قبل الذبح، أو سرقت، أو ضلت قبله) أي: الذبح: (فلا بدل عليه، إن لم يفرط)؛ لأنه أمين" انتهى من "كشاف القناع" (3/13).

وقال زين الدين ابن المنجَّى، رحمه الله: " أما عدم وجوب شيء على من سُرقت أضحيته بعد ذبحها : فلأنها أمانة في يده ، فلم تُضمن بالسرقة ، كالوديعة.

" انتهى من "الممتع في شرح المقنع" (2/245).

وأما إذا فرط في تقسيمها ، حتى سرقت، أو لم يعتن بحفظ اللحم ، أو لم يبادر بقسمته حتى فسد : فإنه يضمن للفقراء حقهم فيها.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "إذا تلفِت بعد الذبح ، أو سُرقت ، أو أخذها مَن لا تُمكن مطالبته، ولم يُفرط صاحبها : فلا ضمان عليه.

وإن فرَّط : ضمن ما تجب به الصدقة منها ، فقط.".

انتهى من "أحكام الأضحية" لابن عثيمين (250).

فالحاصل؛ أنه ما دام قد تصدقتم بشيء من لحم الأضحية، لكن لم تدركوا التصدق بأغلبه لفساده؛ فإنه يرجى يتمم الله لكم الأجر، إن شاء الله ، ولا يلزمكم شيء بدلا عن اللحم الفاسد، ما دام قد وصل الفقراء منه شيء ، ولو كان أقل من المعتاد.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إمكانية الشفاء من مرض السرطان
- سؤال وجواب | هل تفيد الحلبة من يعاني من الأنيميا؟ وهل يصح تناولها بعد اللحوم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من قلق المخاوف الوسواسي ومن الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | زميلتي تعاني من تدميع بالعين بشكل مستمر
- سؤال وجواب | أجريت عملية الانزلاق الغضروفي، فهل يمكنني الحمل بعدها؟
- سؤال وجواب | لاحظت وجود بقعة رمادية في بياض عين طفلتي
- سؤال وجواب | حكم قص الشعر والأظافر للمضحِّي من النساء والرجال
- سؤال وجواب | أريد الزواج من مطلقة وأمي ترفض ذلك رفضا تاما، بماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | هل يوجد حل جذري لإفرازت العين البيضاء؟
- سؤال وجواب | فيتامين E وفيتامين D أفيدوني بالجرعات الصحيحة
- سؤال وجواب | أريد أن تلتحق ابنتي بالمدرسة في المدينة، فكيف أقنع زوجي؟
- سؤال وجواب | هل بعث الله نبيا من النساء
- سؤال وجواب | نوح عليه الصلاة والسلام. والطوفان
- سؤال وجواب | أعاني من وجود رائحة في الفم وتشققات في اللسان بعد تناول الروكتان
- سؤال وجواب | حكم قراءة السورة التي يقرؤها الإمام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل