التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نقل أعضاء المتوفى دماغيا لشخص آخر.نظرة طبية شرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استشكال حول دعاء الأنبياء بأن يلحقهم الله بالصالحين
- سؤال وجواب | ثقل النوم وحرارة دائمة وأحيانا برودة وقلق. ما هو مرضي، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | بيع وشراء الإضافات الزائدة في الألعاب
- سؤال وجواب | الفوائد التي على الميت هل هي دين عليه يلزم ورثته دفعها؟
- سؤال وجواب | كيف أصلح بين ابني وزوجي؟
- سؤال وجواب | مشاهدة نقطة سوداء بالعين اليسرى.السبب والعلاج
- سؤال وجواب | التهرب من الضرائب إذا ترتب عليه فوائد
- سؤال وجواب | كل لعبة تخص عبادات شركية أو وثنية يحرم اللعب بها
- سؤال وجواب | حكم تصميم لعبة على النت تعرف بالتاريخ الإسلامي والصحابة رضوان الله عليهم
- سؤال وجواب | سبب أصفرار بياض العين وعلاج الحساسية من الغبار
- سؤال وجواب | الاقتراض للحج أولى أم فك الوديعة الاستثمارية؟
- سؤال وجواب | آلام في الظهر لا أستطيع الجلوس طويلاً بسببها، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | حكم الرسوم التي تفرضها مصر على السفن المارة بقناة السويس
- سؤال وجواب | قررت الزواج من ابنة عمي رغم المشاكل بين العائلتين، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على غير النبي وأهل بيته
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

هل يجوز نقل الأعضاء من شخص إلى آخر وخاصة إذا كان الذي يؤخذ منه قد توفي دماغياً ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فما يعرف اليوم بموت الدماغ.

هل يعتبر وفاة بحيث تجري على صاحبها أحكام الوفاة الشرعية أم لا يعتبر وفاة وتجري على صاحبها أحكام الحياة؟أختلف العلماء المعاصرون في ذلك.

فذهب إلى اعتباره وفاة بعض العلماء وبرأي هؤلاء أخذ مجمع الفقه الإسلامي حيث قرر اعتباره وفاة شرعية، بشرط تعطل جميع وظائف الدماغ تعطلاً نهائياً، وبشرط أن يحكم الأطباء الاختصاصيون الخبراء بأن هذا العطل لا رجعة فيه، ويأخذ دماغه في التحلل ففي هذه الحالة يسوغ رفع أجهزة الإنعاش المركبة على الشخص، وإن كان بعض الأعضاء كالقلب لا يزال يعمل آلياً بفعل الأجهزة المركبة.وذهب بعض العلماء المعاصرين إلى عدم اعتباره وفاة شرعية لبقاء نبض قلبه وجريان النفس فيه، وهذا القول الراجح عندنا لأن حالات كثيرة شخصت على أن صاحبها قد مات موتاً دماغياً، وعاش بعد ذلك واستمرت به الحياة، فقد ذكرت صحيفة الشرق الأوسط في نسختها الإلكترونية بتاريخ 30 يونيو 2001 أن عالماً بريطانياً متخصصاً بدراسة المصابين بالنوبات القلبية توصل إلى أنه هناك دلائل تدل على استمرار وعي الإنسان حتى بعد توقف الدماغ وذكر أنه درس حالات اعتبر الأطباء أصحابها ماتوا سريرياً ثم عادوا للحياة، ونقل العلامة محمد محمد مختار الشنقيطي في كتابه الجراحة الطبية عن العلامة بكر أبي زيد أنه قال: حَكَم جمع من الأطباء على شخصية مرموقة بالوفاة لموت جذع الدماغ لديه وأوشكوا على انتزاع بعض الأعضاء منه، لكن ورثته منعوا من ذلك، ثم كتب الله له الحياة ومازال حيا إلى تاريخه.

انتهىونشرت جريدة "المسلمون" في عددها رقم: 232 بتاريخ 11/12/1409هـأن طفلاً ولد بدون مخ وقرر الأطباء أنه لا يعيش أكثر من أسبوعين وبلغ إلى وقت الخبر خمس سنوات.

ثم ذكرت حالتين أخريين الأولى: بلغ صاحبها على وقت نشر الخبر اثنتي عشرة سنة، والثانية يبلغ عمره ثلاث سنوات.

ومعلوم عند الأطباء أن الجسد يقبل الدواء والغذاء وتظهر عليه آثار النمو عندما يحكمون بوفاته دماغياً، والأعضاء البشرية لا تستجيب لوسائل الحياة إذا كانت قد ماتت.والكتاب والسنة لا يرتبان أحكام الوفاة إلا على الموت النهائي في معلومنا، والأصل بقاء الحياة فلا تزول إلا بيقين.والأطباء الذين يعتبرون موت الدماغ يسلمون بوجود أخطاء في التشخيص في مثل هذه الحالات مما يجعل اعتبار هذه العلامة موجبة للحكم بالوفاة يؤدي إلى خطر عظيم وتعدٍ على الأرواح التي من ضرورات الشريعة حفظها وصيانتها.وقد ذكر الفقهاء للموت علامات منها: شخوص البصر، وانقطاع النفس، وانفراج الشفتين، وسقوط القدمين، وانفصال الزندين، وميل الأنف، وامتداد جلدة الوجه، وانخساف الصدغين، وتقلص الخصيتين مع تدلي جلدتيهما.وقد نصوا على أن من مات بحادثة يحتمل معها بقاء حياته فلا يتعجل بتجهيزه حتى يتيقن موته، قال الشافعي بعد أن ذكر بعض علامات الوفاة السابقة: فأما إن مات مصعوقاً أو غريقاً أو حريقاً أو خاف من حرب أو سبع أو تردى من جبل أو في بئر فمات فإنه لا يبادر به حتى يتحقق موته.

فيترك اليوم واليومين والثلاثة حتى يخشى فساده لئلا يكون مغمى عليه أو انطبق حلقه أو غلب المرار عليه.

ومما تقدم يعلم أن الراجح هو أنه لا يجوز نقل الأعضاء أو التصرف في جسد من يقولون: إنه مات موتاً دماغياً لأن في ذلك اعتداء على حي لم تفارق روحه جسده.

أما إذا مات، وانقطع نفسه، وتوقف قلبه، وظهرت عليه علامات الوفاة الشرعية، فيجوز نقل الأعضاء منه إلى حي تتوقف حياته على ذلك العضو، أو تتوقف سلامة وظيفة أساسية فيه على ذلك بشرط أن يأذن الميت قبل موته أو ورثته بعد موته أو بشرط موافقة ولي أمر المسلمين إن كان المتوفى مجهول الهوية أو لا ورثة له.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل عدم إجراء عملية المياه البيضاء له خطورة على العين؟
- سؤال وجواب | حكم ألعاب الكمبيوتر ثلاثية الأبعاد لذوات الأرواح
- سؤال وجواب | هل تصح الجمعة في المكان النائي
- سؤال وجواب | العموم في لفظ (كل قرض جر.) يراد به النفع المشترط عند الاقتراض
- سؤال وجواب | امتنعت عن الطعام ولا أعرف النوم ولا أستطيع تقبل خطيبي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يمنع الضرب في الوجه مع لبس الواقي
- سؤال وجواب | طفلتي والبكاء المستمر كيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | حكم من شك في الطواف فعمل بغلبة الظن ولم يبن على الأقل
- سؤال وجواب | لم أرتح مع زوجتي رغم الصفات الجيدة فيها، فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | طواف التطوع أفضل أم صلاة التطوع
- سؤال وجواب | حكم الاحتيال لتخفيض الضريبة
- سؤال وجواب | مسائل متنوعة حول التبرع بالأعضاء
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في صلاة الجمعة في الصحراء
- سؤال وجواب | طريقة حساب عدد الأشواط في الطواف
- سؤال وجواب | من نسي ركوع الركعة الأولى وتذكّره وهو راكع في الركعة الثانية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل