مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يؤخر الصدقة إلى يوم الصيام؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مريض بالسل ولا يستطيع الصيام
- سؤال وجواب | من لم يتمكن من إكمال متابعة الإمام في الجمعة بسبب انقطاع الكهرباء
- سؤال وجواب | بيع الشعير بالشعير ومسألة ضع وأتعجل
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الظهر والمفاصل، فهل تدل على وجود فيروس الكبد؟
- سؤال وجواب | يسأل عن مصدر النقل عن أبي حنيفة وعلي رضي الله عنه في قولهما بأن الحامل والمرضع تقضيان ولا فدية .
- سؤال وجواب | أشعر بالندم وتأنيب الضمير بسبب تجاوزاتي مع خطيبي السابق
- سؤال وجواب | مريضة منذ ثلاث سنوات ولم تصم
- سؤال وجواب | مريضة وتشعر بنزول دم في حلقها فماذا تصنع ؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم في هذه الأدوية التي تزيد الطول؟ وما سبب آلام الكتف عندي؟
- سؤال وجواب | كان مرضها لا يرجى شفاؤه ثم شفاها الله منه
- سؤال وجواب | يرهقها الصيام جدّاً فهل تفطر ؟
- سؤال وجواب | تأخير العصر عن أول وقتها لانتظار الجماعة
- سؤال وجواب | هل يجب على هؤلاء الصوم ؟ وهل يلزمهم القضاء ؟
- سؤال وجواب | هل يفطر بسبب ألم في أسنانه
- سؤال وجواب | ماذا أفعل مع أبي العصبي الذي يسب الدين من حين لآخر؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
17 مشاهدة

بعد انتهاء رمضان أحب أن أصوم النوافل؛ كعرفة، وعاشوراء، وأبدا بصيام داود، وأريد أن أتصدق، فهل الأفضل لي أن أتصدق عندما أكون صائمة أم مفطرة إن كنت أصوم صيام داود؟ أم الأفضل لي أن أتصدق يوم الاثنين والخميس؛ لأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن الأعمال ترفع إلى الله تعالى في يوم الاثنين والخميس، فأنا أحببت عندما نكون في يوم الاثنين ويصادف أنني صائمة فأتصدق؛ لكي ترتفع أعمالي وأنا صائمة، بالإضافة إلى أنني تصدقت من أموالي، فما الأفضل لي؟.

الحمد لله.

أولا: لم يرد من أدلة الشرع ما ينص على استحباب تخصيص الاثنين والخميس بالصدقة؛ إلا أن بعض أهل العلم استحب ذلك قياسا على الحث على صيامهما.

قال الصنعاني رحمه الله تعالى: " ( كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس، فقيل له، فقال: الأعمال تعرض كل اثنين وخميس، فَيُغْفَر لكل مسلم إلا المتهاجرين فيقول: أَخِّروهما ).

وفيه ندب صوم هذين اليومين.

وكالصوم: الإكثار من الأعمال الصالحة فيهما؛ لأن العلة عرض الأعمال وهو يقتضي الإكثار من صالح الأعمال فيهما، ويجتنب المهاجرة لعظم الإثم فيها " انتهى من"التنوير" (8 / 463).

ثانيا: المسلم عليه أن يعمل بالأحسن، ولا يقتصر على العمل الحسن، فيؤدي العمل على أحسن وجه يعلمه.

ولا شك أن المبادرة للصدقة كلما أمكن هو الأحسن.

خاصة إذا دعت إليها حاجة عاجلة؛ فإن تقديمها لسد حاجة المحتاج أفضل بلا ريب، إن لم يكن متعينا.

فهو أفضل للمتصدق عليه: فقد يكون شديد الحاجة فلا تؤخر حاجته، وهذا كمال في الإحسان.

وهو أفضل للمتصدق: لأن التأخير قد يؤدي إلى تعطل الصدقة بذهاب المال، أو موت الإنسان، أو انفساخ العزم، وغلبة الشح؛ ونحو هذا من العوائق.

عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: " كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَرَّةِ المَدِينَةِ، فَاسْتَقْبَلَنَا أُحُدٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ! ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: مَا يَسُرُّنِي أَنَّ عِنْدِي مِثْلَ أُحُدٍ هَذَا ذَهَبًا، تَمْضِي عَلَيَّ ثَالِثَةٌ وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ، إِلَّا شَيْئًا أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ، إِلَّا أَنْ أَقُولَ بِهِ فِي عِبَادِ اللَّهِ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا - عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ، وَمِنْ خَلْفِهِ رواه البخاري (6444).

قال ابن بطال رحمه الله تعالى: " وفيه: أن المبادرة إلى الطاعة أفضل من التوانى فيها، ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحب أن يبقى عنده من مقدار جبل أحد ذهبا، لو كان له، بعد ثلاث إلا دينار يرصده لدين" انتهى من"شرح صحيح البخاري" (10 / 164).

ثم إذا صام الإنسان، فإن تيسرت له الصدقة في يوم صومه، تصدق؛ والجمع بين الأعمال الصالحة أمر محمود وفضله عظيم.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا؟) قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَا، قَالَ: (فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً؟) قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَا، قَالَ: (فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا؟) قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَا، قَالَ: (فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا؟) قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ، إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ) رواه مسلم (1028).

والحاصل: أنه متى انبعثت الهمة على الصدقة، ووجد الإنسان ما يتصدق به؛ فالأفضل له المبادرة بها، تعجيلا لسد حاجة المحتاج، ومبادرة للعوارض، والقواطع.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صوتي عال، وفيه شيء من الحشرجة. كيف أستطيع أن أجعله سليمًا في قراءة القرآن؟
- سؤال وجواب | هل الأفضل للحامل الصيام أم الفطر؟
- سؤال وجواب | الشخص العادي هل له أن يرقي غيره بالقرآن
- سؤال وجواب | مريض السكري والصوم
- سؤال وجواب | حكم عدم قبول الهدية
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من تقلب المزاج والنوم العميق والنسيان والسهو!
- سؤال وجواب | أصبحت فتاة خاملة كسولة بعد أن كنت نشيطة!
- سؤال وجواب | حكم أخذ قرض من البنك لشراء منزل
- سؤال وجواب | يخشى المرض بسبب النحافة فهل له أن يفطر في رمضان؟
- سؤال وجواب | الطلاق المعلق بمشيئة الله تعالى تحت تهديد إلقاء المرأة نفسها من النافذة
- سؤال وجواب | آثار منع الزكاة على الفرد والمجتمع
- سؤال وجواب | هل لإمام المسجد جمع زكاة الفطر ، وأين تُوزع ؟
- سؤال وجواب | تحرم قطيعة الأرحام وإن صدرت منهم إساءات
- سؤال وجواب | أحببت فتاة زوّجها أهلها غيري، هل من الوفاء أن لا أتزوج؟
- سؤال وجواب | مصابة بشلل دماغي من الولادة فهل تلزمها الصلاة والصوم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل