مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف يتصرف في أمواله وكيف يربح دون أن يغضب الله؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعد عملية بالمثانة حدث لي ثقب بالقولون يسرب مياهً صفراء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | انقطع حيضها بعد طلوع الفجر ولم تبيِّت النية للصيام
- سؤال وجواب | مدمن على العادة السرية، وأعاني من آلام متعددة.
- سؤال وجواب | يريد استخدام المنحة الدراسية في الذهاب إلى الحج
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الدوخة والتعب والضغط والانتفاخ الذي برأسي؟
- سؤال وجواب | خطبة الجمعة بغير العربية
- سؤال وجواب | حكم قراءة الأساطير بغرض التثقيف والتسلية
- سؤال وجواب | هل يجوز للجمعية الخيرية أن تستفيد من تبرعات البنوك الربوية ؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن جامع ثانيا نهار رمضان قبل التكفير عن الأول
- سؤال وجواب | ما سبب استيقاظ الطفل المفاجئ من النوم وهو يبكي؟
- سؤال وجواب | حبوب ورؤوس سوداء في بشرتي. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما هو الحل الأمثل لعلاج حالات المغص لدى الأطفال الرضع؟
- سؤال وجواب | حكم عمل طعام يوم الخميس وتوزيعه بنية إهداء ثوابه لميت
- سؤال وجواب | قضاء الصلاة عن الميت غير مشروع
- سؤال وجواب | هل يضر السهر بمن يعاني من انخفاض الضغط؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

رجل فتح الله عليه بنعمة المال فكيف يتصرف فيه؟ كيف يُشغِّل هذا المال؟ كيف يحافظ عليه ويربح منه دون أن يُغضب الله؟.

الحمد لله.

أولا : المال يكون نعمة إذا استعمل في ما يرضي الله ، وأعان على طاعة الله ، ويكون نقمة إذا استعمل في الشر ، أو حمل صاحبه على البطر والكبر ، أو ألهاه وشغله عن الطاعة والذكر.

ولهذا جاء التحذير من فتنة المال ؛ لأنه غالبا ما يطغي وينسي ، وقلّ من يؤدي حق الله تعالى فيه ، قال الله تعالى مبينا أن الابتلاء يكون بالخيرات والنعم ، كما يكون بالسيئات والنقم : ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ) الأنبياء/35 ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ ، وَلَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمْ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا ، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ) رواه البخاري (4015) ومسلم (2961).

وروى مسلم (2742) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا ، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ ).

لكن من وفقه الله تعالى فكسب المال من حله ، وأنفقه في محله ، واجتهد في بذله في الطاعات والقربات ، كان المال في حقة نعمة ، واستحق أن يغبطه الناس عليها ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (نِعْمَ الْمَالُ الصَّالِحُ لِلْمَرْءِ الصَّالِحِ ) رواه أحمد (

17096)

وصححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (299)، وقال صلى الله عليه وسلم : ( لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا ) رواه البخاري (73) ومسلم (816).

ثانيا : طرق بذل المال في الخير كثيرة : منها بناء المساجد والصدقة وكفالة الأيتام ومساعدة المرضى والمحتاجين ، ومنها إدخال السرور به على الأهل والأولاد والأقارب ، ومنها الاستفادة منه في تكرار الحج والعمرة ، وإنشاء دور تحفيظ القرآن وتعليم العلم ، ومنها إقراض المحتاجين ، وإنظار المعسرين ، ومنها الإسهام في المشاريع الخيرية العامة التي تعود بالنفع على الأمة ، كالقنوات الفضائية الهادفة ، ومواقع الإنترنت الناجحة النافعة ، إلى غير ذلك من أبواب الخير وطرقه التي لا يحصيها إلا الله ، والمهم أن يعلم المنفق أن ماله الحقيقي هو ما قدمه لله ، لأنه سيجد عاقبته الحميدة بعد موته ، وأما المال الذي احتفظ به ، فليس مالا له على الحقيقة وإنما هو مال وارثه ، وهذا معنى ما رواه البخاري (6442) عن عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَيُّكُمْ مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا مَالُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ.

قَالَ : فَإِنَّ مَالَهُ مَا قَدَّمَ ، وَمَالُ وَارِثِهِ مَا أَخَّرَ ).

ثالثا : أما كيفية تشغيل المال وتنميته ، فإن هذا يرجع فيه إلى أهل الاختصاص ، لكن نحن نفيدك بالضوابط العامة لذلك ، ومنها : 1- السؤال والتحري عن مشروعية المعاملة أو طريقة الاستثمار قبل الشروع فيها.

2- الحذر من وضعه في البنوك الربوية ، وعدم الاغترار بمن يفتي بجواز ذلك ، فإن الربا من أسباب المقت والمحق ، وفاعله محارب لله ورسوله.

3- البعد عن الأمور المشتبهات.

4- معرفة خطورة المال الحرام على النفس والأهل والذرية.

5- التدرج والقناعة ، وعدم الاغترار بما يجلب الأرباح السريعة ، قبل الدراسة والتأني.

6- الحذر من تضييع هذه النعمة ، بوضعها في يد من لا يؤمن عليها.

7- تحري الصدق والأمانة والبيان ، والبعد عن الغش والكتمان ، فإن ذلك من أسباب البركة وتحصيل الربح والأجر ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن البائع والمشتري : ( فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا ، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا ) رواه البخاري (2097) ومسلم (1532).

نسأل الله أن يبارك لك في مالك ، وأن يوفقك لتنميته ، واستعماله فيما يرضيه.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاقة عاطفية تبعها فتور. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | خير أهل الأرض نسبا هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | سبب رهن النبي درعه عند اليهودي مع أن الله أغناه
- سؤال وجواب | لا بأس باستخدام عبارة (كلنا فداك يا رسول الله ) وأمثالها
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من انتفاخ في الوجه، وغازات ومغص في المعدة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | وجوب الكفارة المغلظة على من واقع زوجته في نهار رمضان
- سؤال وجواب | أعاني من الفشل في تكوين علاقات مع الآخرين، أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | رفع اليدين أثناء دعاء الخطيب في الخطبة الثانية
- سؤال وجواب | الطريقة التي أيقظني بها أخي جعلتني أعاني من الخوق والوسواس
- سؤال وجواب | تأثيرات الكيس الموجود على الخصية مستقبلاً.
- سؤال وجواب | زكاة زيت الزيتون
- سؤال وجواب | صفة الخوف المحمود
- سؤال وجواب | أعاني من مس عاشق بسبب إدمان العادة السيئة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر عند النوم بكتمة وصعوبة بلع، وجفاف بالحلق. هل هو قلق أم مرض عضوي؟
- سؤال وجواب | القدر المطلوب لإطعام ستين مسكينا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل