مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زكاة المال المعد لشراء بيت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عدم قول: "سبحان ربي الأعلى" في سجدة التلاوة
- سؤال وجواب | لا أجد الحماس الكافي لمواصلة الدراسة، فهل أنا مصابة بمرض نفسي؟
- سؤال وجواب | تخلص من قدر المال الحرام تطب تجارتك وبقية مالك
- سؤال وجواب | لا حرج في عدم إكمال المدة في المسح على الخفين
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الضغط وتسارع نبض القلب. فهل حالتي خطرة؟
- سؤال وجواب | شبهة حول قضاء الله تعالي بحدوث بعض أمور الشر في بلاد المسلمين دون غيرهم
- سؤال وجواب | حكم وصية الأم بذهبها لابنتها وتفضيل الأب بعض أولاده على بعض في العطية
- سؤال وجواب | ما سبب الحكة المستمرة في الأعضاء التناسلية؟
- سؤال وجواب | أفضل المبيضات للسواد تحت الإبط والمنطقة الحساسة
- سؤال وجواب | أشكو من حبوبٍ في ظهري تتعافى وتظهر غيرها
- سؤال وجواب | موافقة والد الفتاة التي يراد خِطبتها، هل يسوّغ استمرار الحديث معها؟
- سؤال وجواب | التهابات نسائية شبه دائمة لم ينفع معها العلاج!
- سؤال وجواب | توفي عن أخ لأم وأخ وأخت شقيقين
- سؤال وجواب | خطوات عملية للرفع من قيمة الذات
- سؤال وجواب | الارتباط بعلاقة حب قبل الزواج . وحكمه الشرعي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

أنا وزوجي موظفان بالدولة حيث عملت مند التحاقي بالوظيفة على ادخار جزء بسيط بقصد شراء بيت ، وإلى الآن ولمدة خمس عشرة سنة لم أتمكن من جمع نصف مبلغ البيت نظرا لغلاء المعيشة وغلاء العقارات بالمدن الكبرى.

سؤالي : كيف أن أؤدي الزكاة رغم أنه سيؤثر على المبلغ ؟..

الحمد لله.

من ملك نصابا وحال عليه الحول ، وجب عليه أن يزكيه ، ولو كان قد أعد المال لبناء بيت أو زواج أو حج أو غير ذلك ، لعموم الأدلة الدالة على وجوب زكاة المال.

ونصاب الأوراق النقدية الآن هو ما يعادل قيمة 595 جراماً من الفضة ، والقدر الواجب إخراجه في الزكاة هو 2.5% أي ربع العشر.

والزكاة شرعها الله تعالى تطهيرا ونماء وبركة ، ومواساة للفقراء والمساكين ، وهي فريضة عظيمة ، لا يجوز التهاون في أدائها ، فإن المال مال الله تعالى ، وهو الذي أمر بالزكاة ، وتوعد من فَرَّط في أدائها ، كما قال سبحانه : ( وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ) البقرة/43 ، وقال سبحانه : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) التوبة/103.

وقال عز وجل : ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) التوبة/34.

والكنز هو كل مال وجبت فيه الزكاة ، ولم تُخرج.

وروى مسلم (987) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلا فِضَّةٍ لا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ ، فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ ).

وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الزكاة لا تنقص المال في الحقيقة ، بل تباركه وتزيده ، فقال : ( مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ) رواه مسلم (2588).

ومسألة البركة في المال يغفل عنها كثير من الناس ، فقد يملك الإنسان الأموال الطائلة لكنها لا تكفيه ، ولا تحقق له ما يريد ، ولا يشعر معها براحة أو سعادة ، ويملك غيرُه مالاً قليلاً ، قد بورك فيه ، فيسعد به ويهنأ ، وهذا أمر مشاهد.

فلا تتردي أيتها الأخت في إخراج زكاة المال ، وأدي ذلك بنفس راضية ، وقلب مطمئن ، واعلمي أن رضا الله تعالى هو الغاية والمطلب ، وأن الدنيا عرض زائل ، ومتاع قليل ، (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ) آل عمران/185.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الواجب على المسلم أن يؤدي زكاة ماله كاملة ، طاعةً لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وقياماً بأركان إسلامه ، وحماية لنفسه من العقوبة ، ولماله من النقص ونزع البركة ، فالزكاة غنيمة وليست غُرْماً ، قال الله تعالى : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ).

والواجب على من آتاه الله مالا تجب فيه الزكاة أن يحصيه إحصاء دقيقاً.

والأموال ثلاثة أقسام : القسم الأول : قسم لا إشكال في وجوب الزكاة فيه ، كالنقود من الذهب والفضة وما يقوم مقامهما من الأوراق النقدية ، ففيه الزكاة ، سواء أعدّه للتجارة ، أو النفقة ، أو لشراء بيت يسكنه ، أو لصداق يتزوج به ، أو غير ذلك.

القسم الثاني : قسم لا إشكال في عدم وجوب الزكاة فيه ، كبيته الذي يسكنه ، وسيارته التي يركبها ، وفرش بيته ونحو ذلك ، وهذان أمرهما واضح.

القسم الثالث : قسم فيه إشكال كالديون في الذمم ، فالواجب سؤال أهل العلم عنه حتى يكون العبد فيه على بينة في دينه ليعبد الله تعالى على بصيرة.

ولا يحل للمسلم أن يتهاون في أمر الزكاة ، أو يتكاسل في أدائها إلى أهلها ، لما في ذلك من الوعيد الشديد في كتاب الله تعالى ، وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ." انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (18/299) وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من وجود كيس صغير تحت إبطي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الطلاق تحت تأثير الوسوسة
- سؤال وجواب | نزول الدم من المرأة الآيسة قبل طوافها
- سؤال وجواب | لاحظت مؤخراً ظهور شعيرات دموية على رجلي
- سؤال وجواب | حكم الزواج بدون ولي ولا شهود وكيفية تصحيحه
- سؤال وجواب | اختفى حب الشباب من وجهي ولكن بقيت آثاره الحمراء. كيف أزيلها؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات قلق مؤلمة وأفقد معها طعم الحياة، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | ثواب تربية طفلة لزوجته من رجل آخر
- سؤال وجواب | لماذا يكثر استيقاظ الرضيع ليلا؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوراثة السلبية؟
- سؤال وجواب | ما مدى فائدة الاسترخاء العضلي التنفسي في علاج الرهاب؟
- سؤال وجواب | مذهب الجمهور أن العرش لا يخلو حال النزول
- سؤال وجواب | هل تحرم الألعاب التي تعتمد على الحظ ؟
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور شعرة بيضاء في الجسم؟
- سؤال وجواب | أعاني من نتف الشعر ولا أرغب بالذهاب للطبيب النفسي، أفيدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل