مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أفضل بقاع الأرض على العموم مكة ثم المدينة ، وأفضل الإقامة في حق كل أحد في الأرض التي يكون فيها أطوع لله ورسوله .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الوساوس والشكوك وأهلي يرفضون ذهابي للطبيب، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف يزكي من له وعليه دين
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس الطهارة وغسل النجاسة؟
- سؤال وجواب | حكم كارت الفيزا إذا فرض البنك فائدة عند التأخر عن الدفع
- سؤال وجواب | التعامل ببطاقة ماستر كارد مسبقة الدفع إذا كان البنك يأخذ رسومًا مقابل كل عملية شراء
- سؤال وجواب | تجوز الصلاة على الميت مرات عدة بعد أن صلي عليه
- سؤال وجواب | بطاقة الفيزا الصادرة من جهة تتعامل مع جميع البنوك
- سؤال وجواب | إذن الوالد لولده بالبناء في أرضه ثم تراجعه عن ذلك
- سؤال وجواب | ما هو علاج الوسواس القهري لقطع الصلاة وانتشار النجاسة؟
- سؤال وجواب | أشك كثيرًا في طهارتي وأكرر الغسل عدة مرات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل أتزوج شابا خجولا قليل الثقافة وغير اجتماعي؟
- سؤال وجواب | يريد خطبة امرأة يعاني إخوتها من داء السمنة
- سؤال وجواب | حياتي تدمرت بسبب الوسواس والشك، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم السحب من الفيزا كارد الربوية لغرض الزواج
- سؤال وجواب | أحكام تتعلق بولد الزنا
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

ما هو المكان الذي جعله الله أفضل الأماكن على وجه الأرض؟ قلت لأحدهم : إنه مكة المكرمة ، ولكنه حاججني ، وقال: بأنه المدينة المنورة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحبها أكثر من حبه لمكة ، ودعا الله أن يبارك فيها كما بارك في مكة ..

الحمد لله.

أولا : أَجْمَعَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ هُمَا أَفْضَل بِقَاعِ الأْرْضِ.

ثُمَّ اخْتَلَفُوا فِي أَيِّهِمَا أَفْضَل ؟ فَذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ ، مِنْهُمُ الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ ، وَهُوَ قَوْلٌ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ ، إِلَى أَنَّ مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةَ أَفْضَل مِنَ الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ ، لِوُجُوهٍ عَدَّدَهَا الْعُلَمَاءُ : أَحَدُهَا : وُجُوبُ قَصْدِهَا لِلْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ، وَهَذَانِ وَاجِبَانِ لاَ يَقَعُ مِثْلُهُمَا فِي الْمَدِينَةِ.

الثَّانِي : إِنْ فُضِّلَتِ الْمَدِينَةُ بِإِقَامَةِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا بَعْدَ النُّبُوَّةِ ، كَانَتْ مَكَّةُ أَفْضَل مِنْهَا ، لأِنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَامَ فِيهَا بَعْدَ النُّبُوَّةِ ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً وَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ عَشْرًا.

الثَّالِثُ : إِنْ فُضِّلَتِ الْمَدِينَةُ بِكَثْرَةِ الطَّارِقِينَ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، فَمَكَّةُ أَفْضَل مِنْهَا بِكَثْرَةِ مَنْ طَرَقَهَا مِنَ الأْنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَالصَّالِحِينَ.

الرَّابِعُ : إِنَّ التَّقْبِيل وَالاِسْتِلاَمَ مُخْتَصَّانِ بِالرُّكْنَيْنِ الْيَمَانِيَّيْنِ ، وَلَمْ يُوجَدْ مِثْل ذَلِكَ فِي الْمَدِينَةِ.

الْخَامِسُ : أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَوْجَبَ عَلَيْنَا اسْتِقْبَالَهَا فِي الصَّلاَةِ حَيْثُمَا كُنَّا مِنَ الْبِلاَدِ وَالْفَلَوَاتِ ، وَلَمْ يُوجِبْ عَلَيْنَا مِثْل ذَلِكَ فِي الْمَدِينَةِ.

السَّادِسُ : إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأْرْضَ ، فَلَمْ تَحِل لأِحَدٍ مِنَ الرُّسُل وَالأْنْبِيَاءِ إِلاَّ لِنَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى جَمِيعِ الأْنْبِيَاءِ ، فَإِنَّهَا أُحِلَّتْ لَهُ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ.

السابع : إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَثْنَى عَلَى الْبَيْتِ فِي كِتَابِهِ بِمَا لَمْ يُثْنِ بِهِ عَلَى الْمَدِينَةِ ، فَقَال : ( إِنَّ أَوَّل بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةِ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ ).

الثامن : الصَّلاَةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمَكَّةَ تَعْدِل مِائَةَ أَلْفِ صَلاَةٍ وَلَيْسَ مِثْل ذَلِكَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَدِينَةِ أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الْمَسَاجِدِ.

إلى غير ذلك من الفضائل التي تتميز بها مكة عن المدينة.

وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ فِي الْمَشْهُورِ إِلَى أَنَّ الْمَدِينَةَ أَفْضَل مِنْ مَكَّةَ.

قَال الْحَطَّابُ : وَهُوَ - أَيْ كَوْنُ الْمَدِينَةِ أَفْضَل مِنْ مَكَّةَ - قَوْل أَكْثَرِ أَهْل الْمَدِينَةِ.

كَمَا أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الْكَعْبَةَ أَفْضَل مِنَ الْمَدِينَةِ مَا عَدَا الضَّرِيحَ الشَّرِيفَ عَلَى صَاحِبِهِ الصلاة والسلام ".

انظر : "الموسوعة الفقهية" (32/154-156).

ولا شك أن الكعبة أفضل من ذات قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عَنْ رَجُلَيْنِ تَجَادَلَا فَقَالَ أَحَدُهُمَا: إنَّ تُرْبَةَ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ مِنْ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَقَالَ الْآخَرُ: الْكَعْبَةُ أَفْضَلُ.

فَمَعَ مَنْ الصَّوَابُ ؟ فَأَجَابَ: " أَمَّا نَفْسُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا خَلَقَ اللَّهُ خَلْقًا أَكْرَمَ عَلَيْهِ مِنْهُ.

وَأَمَّا نَفْسُ التُّرَابِ فَلَيْسَ هُوَ أَفْضَلَ مِنْ الْكَعْبَةِ البيت الْحَرَامِ بَلْ الْكَعْبَةُ أَفْضَلُ مِنْهُ وَلَا يُعْرَفُ أَحَدٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ فَضَّلَ تُرَابَ الْقَبْرِ عَلَى الْكَعْبَةِ إلَّا الْقَاضِي عِيَاضٌ وَلَمْ يَسْبِقْهُ أَحَدٌ إلَيْهِ وَلَا وَافَقَهُ أَحَدٌ عَلَيْهِ.

وَاَللَّهُ أَعْلَمُ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (27/ 38).

وأرجح القولين في ذلك : قول جمهور العلماء أن مكة أفضل من المدينة من حيث الجملة.

وللسيوطي رحمه الله رسالة خاصة بهذا الشأن ، مطبوعة : "الحجج المبينة في تفضيل مكة على المدينة".

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : أيهما أفضل الإقامة في مكة أم في المدينة وذلك للعبادة ؟ فأجاب : " مكة أفضل ، ثم المدينة بعدها ، والإقامة بمكة أفضل ثم المدينة ؛ كما جاء في الأحاديث ، الصلاة في مكة بمائة ألف صلاة ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة : ( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه ، إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ).

فرق عظيم، والحسنات في مكة مضاعفة أكثر مضاعفتها من المدينة " انتهى من موقع الشيخ.

وقول القائل : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب المدينة أكثر من حبه مكة ، فإن قصد حب الإقامة فيها فنعم ، وذلك للمصلحة الراجحة لنشر الدين وتوطيد أركان الدولة الإسلامية ، ولأنها دار هجرته ، ولأن مكة كانت وقتئذ معقل الكفر وأهله.

فلا يدل ذلك بمفرده على أن ذات المدينة أفضل من مكة في كل حال.

وقد روى البخاري (3926) ومسلم (1376) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ ، أَوْ أَشَدَّ ، وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا ).

قال الباجي رحمه الله : " هذا دُعَاءٌ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُذْهِبَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ الْإِشْفَاقَ عَنْ مُفَارَقَةِ مَكَّةَ وَسُكْنَى الْمَدِينَةِ ، وَالدُّعَاءُ فِي أَنْ يُحَبِّبَ اللَّهُ إلَيْهِمْ الْمَدِينَةَ كَحُبِّهِمْ مَكَّةَ فَيَكْرَهُونَ الِانْتِقَالَ عَنْهَا كَمَا كَرِهُوا الِانْتِقَالَ مِنْ مَكَّةَ " انتهى من "المنتقى" (7/ 194).

وهذا الدعاء إنما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم لما اشتكى أصحابه من وباء المدينة فدعا لهم بحب الإقامة فيها وكراهة الانتقال منها.

راجع للفائدة إجابة السؤال رقم : (

36863

) ، والسؤال رقم : (

106609

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخت تعاني من وسواس الرطوبة عند الوضوء والصلاة، فماذا عليها أن تفعل؟
- سؤال وجواب | ما علاج تآكل الأسنان الناتج عن الحموضة؟
- سؤال وجواب | حكم رفع السبابة في التشهد والعلة منه
- سؤال وجواب | مؤلفات تناولت المد المنفصل في ثناياها
- سؤال وجواب | مريضة منذ ثلاث سنوات ولم تصم
- سؤال وجواب | من صور تجاوزات المراقبين على المشاريع
- سؤال وجواب | وسواس الطهارة ومعاناتي معه منذ أكثر من ثلاثين سنة
- سؤال وجواب | هل ينصح بتنظيف الأسنان عند الطبيب كل فترة؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية في الوضوء والصلاة وتأثيرها على الأعصاب
- سؤال وجواب | خُطبت لابن عمي، وأنا أحب غيره، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | حياتي صارت مأساوية ولا أستطيع حتى الصلاة؛ لكثرة حاجتي للتبول.
- سؤال وجواب | حكم البطاقة الائتمانية التي يشترط فيها دفع زيادة عند التأخر في السداد
- سؤال وجواب | حكم من جعل بزعمه كلمات المخلوق لا تنفد ككلمات الله
- سؤال وجواب | إذا كان مرضه لا يرجى برؤه ففدى ثم عافاه الله فهل يقضي الصوم ؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الطهارة بصورة لا تحتمل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل