مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كم سعي على القارن؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البنوة بالرضاع شاملة للذكر والأنثى
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء بما يدرك وقت الصلاة
- سؤال وجواب | هل يجزئ غسل الوجه في الوضوء مع كون العمامة تغطي جزءا منه؟
- سؤال وجواب | متى تبدأ عدة المطلقة في خلع
- سؤال وجواب | أشعر بطعم معدني ووجع في صدري ودوخة، فأي تخصص أذهب إليه؟
- سؤال وجواب | ضعف الذاكرة بسبب تعاطي المخدرات .
- سؤال وجواب | ما حكم صعود جبل الرحمة في يوم عرفات والصلاة عليه؟
- سؤال وجواب | الطريقة المناسبة لإبداء الرغبة بزواج شاب صالح
- سؤال وجواب | حكم شراء البضائع المصادرة من الدولة
- سؤال وجواب | كيف يعالج ضعف الانتصاب الناتج عن قلق الأداء؟
- سؤال وجواب | فتاوى حول يمين الطلاق والتهديد بالطلاق والعدة عند تباعد الفترة بين الحيضتين
- سؤال وجواب | مساعدة الخاطب في الاطلاع على صورة مخطوبته
- سؤال وجواب | ليس على الحائض حرج في دخولها للمدينة النبوية ؟
- سؤال وجواب | أحكام ما يأخذه الموظف من مصاريف من لجنة المشتريات
- سؤال وجواب | اختلاف الدين من موانع الميراث
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

سؤال عن حج بيت الله الحرام.

بالنسبة للحاج القارن هل ممكن أن نقوم بالإحرام بالعمرة والحج معاً على أن يكون السعي بين الصفا والمروة (بعد طواف القدوم) هو السعي الذي كنا ننويه بعد طواف الإفاضة؟ أي أنه لا سعي علينا بعد طواف الإفاضة طالما سعينا بعد طواف القدوم؟.

الحمد لله.

القارن هو من أحرم بالعمرة والحج جميعاً، والقارن ليس عليه إلا سعي واحد فقط، وهذا السعي يكفيه للحج والعمرة.

والأفضل أن يسعى بعد طواف القدوم كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، وله تأخيره حتى يكون مع طواف الإفاضة.

وقد دل على أن القارن ليس عليه إلا سعي واحد عدة أدلة، منها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قارناً، ولم يسع بين الصفا والمروة إلى سعياً واحدا فقط بعد طواف القدوم.

روى مسلم (1215) عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: لَمْ يَطُفْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا أَصْحَابُهُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ إِلا طَوَافًا وَاحِدًا، طَوَافَهُ الأَوَّلَ.

قال النووي رحمه الله: لَمْ يَطُفْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا أَصْحَابه يَعْنِي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابه قَارِنًا, فَهَؤُلاءِ لَمْ يَسْعَوْا بَيْن الصَّفَا وَالْمَرْوَة إِلا مَرَّة وَاحِدَة, وَأَمَّا مَنْ كَانَ مُتَمَتِّعًا فَإِنَّهُ سَعَى سَعْيَيْنِ , سَعْيًا لِعُمْرَتِهِ, ثُمَّ سَعْيًا آخَر لِحَجِّهِ يَوْم النَّحْر.

وَفِي هَذَا الْحَدِيث دَلالَة ظَاهِرَة لِلشَّافِعِيِّ وَمُوَافِقِيهِ فِي أَنَّ الْقَارِن لَيْسَ عَلَيْهِ إِلا طَوَاف وَاحِد لِلإِفَاضَةِ وَسَعْي وَاحِد اهـ.

وروى البخاري (1556) ومسلم (1211) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: فَطَافَ الَّذِينَ كَانُوا أَهَلُّوا بِالْعُمْرَةِ (وهم المتمتعون) بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ثُمَّ حَلُّوا ثُمَّ طَافُوا طَوَافًا آخَرَ بَعْدَ أَنْ رَجَعُوا مِنْ مِنًى، وَأَمَّا الَّذِينَ جَمَعُوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ (وهم القارنون) فَإِنَّمَا طَافُوا طَوَافًا وَاحِدًا.

ومرادها رضي الله عنها بالطواف الواحد السعي بين الصفا والمروة، فإن السعي يطلق عليه طواف.

قال ابن القيم: "وَفِي الْحَدِيث دَلِيل عَلَى تَعَدُّد السَّعْي عَلَى الْمُتَمَتِّع , فَإِنَّ قَوْلهَا: "ثُمَّ طَافُوا طَوَافًا آخَر بَعْد أَنْ رَجَعُوا مِنْ مِنًى لِحَجِّهِمْ" تُرِيد بِهِ الطَّوَاف بَيْن الصَّفَّا وَالْمَرْوَة، وَلِهَذَا نَفَتْهُ عَنْ الْقَارِنِينَ , وَلَوْ كَانَ الْمُرَاد بِهِ الطَّوَاف بِالْبَيْتِ لَكَانَ الْجَمِيع فِيهِ سَوَاء فَإِنَّ طَوَاف الإِفَاضَة لا يَفْتَرِق فِيهِ الْقَارِن وَالْمُتَمَتِّع.

انته وسئل الشيخ ابن عثيمين: هل يكفي طواف واحد وسعي واحد للقارن؟ فأجاب: "إذا حج الإنسان قارناً فإنه يجزئه طواف الحج ، وسعي الحجّ عن العمرة والحج جميعاً، ويكون طواف القدوم طواف سنّة وإن شاء قدم السعي بعد طواف القدوم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وإن شاء أخره إلى يوم العيد، بعد طواف الإفاضة، ولكن تقديمه أفضل لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا كان يوم العيد فإنه يطوف طواف الإفاضة فقط، ولا يسعى لأنه سعى من قبل، والدليل على أن الطواف والسعي يكفيان للعمرة والحج جميعاً قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وكانت قارنة: طوافك بالبيت وبالصفا والمروة يسعك لحجِك وعمرتك رواه أبو داود (1897) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1984).

فبيّن النبي عليه الصلاة والسلام أن طواف القارن وسعي القارن يكفي للحج والعمرة جميعاً." انتهى من "فتاوى أركان الإسلام" (ص 563).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إتلاف ما فيه منفعة للشك في احتوائه على كحول
- سؤال وجواب | وُكِّل إليّ تنظيم الحفل، وفيه تقدم الخمر، ولا أتعامل معها مباشرة، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ظهور بعض البثور حول حلمتي الصدر، فهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | كيف أحد من الخيالات السلوكية والنفسية؟
- سؤال وجواب | الحكم ينبي على كون المال دفع على سبيل القرض أو الشراكة
- سؤال وجواب | متى يجوز للإنسان مدح نفسه ؟
- سؤال وجواب | المصابة بتكيس المبايض فهل يلزمها إخبار الخاطب به؟
- سؤال وجواب | يتبول كثيرا ، وكلما أحدث توضأ ، فهل يؤجر على ذلك ؟
- سؤال وجواب | فارق السن والمستوى المادي بين الزوجين
- سؤال وجواب | حكم شراء سلع يتم دفع ثمنها من البنك وتسدد على دفعات دون زيادة
- سؤال وجواب | مجموعة أعراض جلبت لي وسواس الموت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الشركة القائمة على غير أساس من الشرع وما يترتب عليها
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق لتثبيت الأسنان الأمامية؟
- سؤال وجواب | لم تشعر برغبة في الشخص المتقدم لها فهل تكمل المشوار
- سؤال وجواب | أنا آنسة وأرى كثيراً من حياتي معطلة، ما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل