مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | الاستمناء ومباشرة المرأة حتى الإنزال في نهار رمضان
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من ألم دائم في الأسنان واللثة ولا يوجد تسوس، فما السبب؟- سؤال وجواب | أشعر أني تائه القلب ومشرد العواطف، ساعدوني
- سؤال وجواب | الإيداع في بنك إسلامي يعطي هبات للعملاء ويدعي أنه يضارب بالمال
- سؤال وجواب | الطريق إلى الفردوس الأعلى
- سؤال وجواب | تركت شغلي وجلست في البيت بسبب الخوف من الموت. ساعدوني
- سؤال وجواب | مشكلتي لا أثق بالآخرين لأنني أعتقد أنهم يستغلون طيبتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | خطيبي تحول من ملتزم إلى تارك للصلاة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للرجال لبس الساعات المصنوعة من الذهب ؟
- سؤال وجواب | ما علاقة التأتأة بكهرباء المخ والصرع؟
- سؤال وجواب | هل يصح أن يشترك الزوجان في ثمن الأضحية؟
- سؤال وجواب | ألم في الثديين وانتفاخ البطن. هل هذه علامة حمل أم تأخر للدورة؟
- سؤال وجواب | وجود الدم الأحمر في البراز
- سؤال وجواب | حكم إنشاد قصيدة بانت سعاد مع اشتمالها على ذكر امرأة بخصوصها
- سؤال وجواب | أشعر بضيق شديدعندما أصلي أو أقرأ القرآن ومستواي الدراسي يتراجع!
- سؤال وجواب | سكنى الفتاة مع أخرى لا تصلي وتستمع إلى الموسيقى
إذا استمنى الرجل أو قبل امرأته حتى أنزل المني ، ولكنه لم يجامع ، فهل يفسد صومه بهذا ، وماذا يجب عليه ، وهل لذلك كفارة ؟..
الحمد لله.
ثانياً : الاستمناء وكذلك مباشرة المرأة وتقبيلها حتى إنزال المني مفسد للصيام ، وعلى من فعل ذلك أن يتوب إلى الله تعالى من هذا الفعل المحرم ، ويقضي يوماً مكان هذا اليوم الذي أفسده ، ولا تجب عليه كفارة ، لأن الكفارة لا تجب إلا بالجماع في نهار رمضان.
قال ابن قدامة في "المغني" (4/363) : " وَلَوْ اسْتَمْنَى بِيَدِهِ فَقَدْ فَعَلَ مُحَرَّمًا , وَلا يَفْسُدُ صَوْمُهُ بِهِ إلا أَنْ يُنْزِلَ , فَإِنْ أَنْزَلَ فَسَدَ صَوْمُهُ " انتهى.
وقال أيضا (4/361) : " إذَا قَبَّلَ ( أي زوجته ) فَأَمْنَى فَيُفْطِرَ بِغَيْرِ خِلافٍ نَعْلَمُهُ " انتهى.
وقال النووي في "المجموع" (6/349) :" إذَا قَبَّلَ أَوْ بَاشَرَ فِيمَا دُونَ الْفَرْجِ بِذَكَرِهِ أَوْ لَمَسَ بَشَرَةَ امْرَأَةٍ بِيَدِهِ أَوْ غَيْرِهَا , فَإِنْ أَنْزَلَ الْمَنِيَّ بَطَلَ صَوْمُهُ وَإِلا فَلا , وَنَقَلَ صَاحِبُ الْحَاوِي وَغَيْرُهُ الإِجْمَاعَ عَلَى بُطْلانِ صَوْمِ مَنْ قَبَّلَ أَوْ بَاشَرَ دُونَ الْفَرْجِ فَأَنْزَلَ " انتهى باختصار.
وقال في "بداية المجتهد" (1/382) : " كلهم يقولون : ـ يعني الأئمة ـ أن من قبل فأمنى فقد أفطر " انتهى.
وقال ابن عبد البر في "الاستذكار" (3/296) : " لا أعلم أحدا أرخص في القبلة للصائم إلا وهو يشترط السلامة مما يتولد منها ، وأن من يعلم أنه يتولد عليه منها ما يفسد صومه وجب عليه اجتنابها " انتهى.
وقال الشيخ ابن عثيمين في "فتاوى الصيام" (ص 237) : " ولا يحل لإنسان أن يداعب زوجته إذا عرف من نفسه أنه ينزل بهذه المداعبة ، لأن بعض الناس يكون سريع الإنزال فبمجرد ما يداعب المرأة ، أو يقبلها مثلاً أو ما أشبه ذلك ينزل.
فنقول لهذا الرجل : لا يحل لك أن تداعب امرأتك ما دمت تخشى أن تنزل " انتهى.
وقال أيضاً في "الشرح الممتع" (6/234-235) : " إذا طلب خروج المني بأي وسيلة ، سواء بيده ، أو بالتدلك على الأرض ، أو ما أشبه ذلك حتى أنزل ، فإنّ صومه يفسد بذلك ، وهذا ما عليه الأئمة الأربعة رحمهم الله مالك ، والشافعي ، وأبو حنيفة ، وأحمد.
وأبى الظاهرية ذلك وقالوا : لا فطر بالاستمناء ولو أمنى ، لعدم الدليل من القرآن والسنة على أنه يفطر بذلك ، ولا يمكن أن نفسد عبادة عباد الله إلا بدليل من الله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم.
ولكن عندي والله أعلم أنه يمكن أن يستدل على أنه مفطر من وجهين : الوجه الأول النص : فإن في الحديث الصحيح أن الله سبحانه وتعالى قال في الصائم : ( يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ) والاستمناء شهوة ، وخروج المني شهوة ، والدليل على أن المني يطلق عليه اسم شهوة قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم : ( وفي بضع أحدكم صدقة قالوا : يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر ؟ كذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر ) والذي يوضع هو المني.
الوجه الثاني : القياس ، فنقول : جاءت السنة بفطر الصائم بالاستقاء إذا قاء ، وبفطر المحتجم إذا احتجم وخرج منه الدم ، وكلا هذين يضعفان البدن.
أما خروج الطعام فواضحٌ أنه يضعف البدن ؛ لأن المعدة تبقى خالية فيجوع الإنسان ويعطش سريعاً.
وأما خروج الدم فظاهر أيضاً أنه يضعف البدن ، وخروج المني يحصل به ذلك فيفتر البدن بلا شك ، ولهذا أمر بالاغتسال ليعود النشاط إلى البدن ، فيكون هذا قياساً على الحجامة والقيء.
وعلى هذا نقول : إن المني إذا خرج بشهوة فهو مفطر للدليل والقياس " انتهى باختصار.
وبهذين الدليلين : قضاء الشهوة ، وإضعاف البدن ، استدل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على أن الاستمناء مفسد للصيام.
انظر "مجموع الفتاوى" (25/251).
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : " الاستمناء في نهار الصيام يبطل الصوم إذا كان متعمدا ذلك وخرج منه المني ، وعليه أن يقضي إن كان الصوم فريضة ، وعليه التوبة إلى الله سبحانه وتعالى ؛ لأن الاستمناء لا يجوز لا في حال الصوم ولا في غيره ، وهو التي يسميها الناس العادة السرية " انتهى.
"مجموع فتاوى ابن باز" (15/267).
وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء (10/256) : " الاستمناء في رمضان وغيره حرام ، لا يجوز فعله ؛ لقوله تعالى : ( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) ، وعلى من فعله في نهار رمضان وهو صائم أن يتوب إلى الله ، وأن يقضي صيام ذلك اليوم الذي فعله فيه ، ولا كفارة ؛ لأن الكفارة إنما وردت في الجماع خاصة " انتهى.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ترك الحمل لكبر السن مما لا ينبغي- سؤال وجواب | أعاني من دوار في الرأس وضيق في التنفس والتهاب في المثانة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أقاوم مشاعري السلبية نحو الدراسة والجامعة؟
- سؤال وجواب | يصاحب مجيء الدورة آلام شديدة في العظام، فهل هناك هشاشة عظام؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشعرانية، ما سببها؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | عندي التهاب مزمن في الجيوب الأنفية. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | ابني ذكي لكنه يصاب بتوتر أثناء الأمتحانات.أفيدوني كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | الأصل حسن الظن بالزوجة
- سؤال وجواب | أنا في حالة اكتئاب ووسواس بأن لدي مرضا خطيرا، فما الحل ؟
- سؤال وجواب | هل للعامل مقاضاة صاحب العمل بمقتضى قانون الشغل لا العقد المبرم بينهما
- سؤال وجواب | البول يخرج متقطعًا حينا وحينًا بسهولة. فهل بالمجرى انسداد؟
- سؤال وجواب | الشعور بالحرقة بعد الاحتلام في المجرى
- سؤال وجواب | هل يرى المؤمنون ربهم في الجنة؟
- سؤال وجواب | كيفية صلة الأخت المصرة على المقاطعة
- سؤال وجواب | إباحة الإجارة هو الأصل
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا