مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | شكت هل نوت صيام قضاء رمضان قبل الفجر أم لا فقلبت النية إلى التطوع .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ركبت لولبا وانقطع الدم وتجد كل فترة صفرة، واعتمرت ووجد بعدها الصفرة- سؤال وجواب | الشرع لا يؤاخذ العبد بما لم يقصده
- سؤال وجواب | حكم الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أحكام دم المرأة بعد الخمسين
- سؤال وجواب | ملاطفة الزوجة ومداعبتها والتحدث إليها. خلق نبوي
- سؤال وجواب | مسائل حول الأذانين لصلاة الصبح
- سؤال وجواب | الصفرة والكدرة في غير أيام الحيض ليست بشيء
- سؤال وجواب | جواز شرب الدم خاص بدم النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حكم من عاهد الله على فعل الطاعة وترك المعصية
- سؤال وجواب | تجديد عقد زواج من وقع في مكفِّر جاهلًا
- سؤال وجواب | أعاني من وجود شقوق في وسط اللسان وفي جوانبه فما السبب؟
- سؤال وجواب | صفة الكدرة التي تميزها عن غيرها
- سؤال وجواب | ارتخاء الصمام الميترالي وعلاجه
- سؤال وجواب | عقيدة المسلم في دخول غير المسلمين الجنة
- سؤال وجواب | (فلانة مسلمة والإسلام منها بريء)هل يجوز هذا القول؟
ذات مرة كنت صائمة صيام قضاء ، ولكن في نصف اليوم شككت هل نويت قبل الفجر أم بعد الفجر ، فقلبت نيتي إلى أن صيامي هذا اليوم سيكون تطوعا لله تعالى ، فهل فعلي صحيح أم إنه لا يجوز ذلك ؟ وإذا كان لا يجوز فهل يلزمني كفاره أو فعل محدد ؟ أتمنى إجابتي فأنا في حيره شديده من أمري ..
الحمد لله.
أولا : إذا شك المكلف في نيته لصيام القضاء ، هل كان قد نواه قبل طلوع الفجر أم لا ، فالأصل عدم النية ؛ وبقاء ما كان على ما كان ، فهذا هو الحال المتيقن ؛ لأنه شك في وجود النية قبل الفجر ، والأصل واليقين عدم وجودها ، واليقين لا يزول بالشك.
لكن إذا كانت السائلة تعاني من الوسواس ، فإنها تمضي في صيامها على نية القضاء ، لأنه لا عبرة بالشكوك إذا كثرت ؛ لوجوب الانتهاء عن الاسترسال مع الوساوس والشكوك ، ودفعا للحرج والمشقة المنافية للشريعة الإسلامية الحنيفية السمحة.
ومثل ذلك أن يكون الشك وهما طارئا ، مع غلبة الظن بصحة النية ، أو دلالة القرينة على أن تصومين القضاء ، وليس من شأنك أن تصومي في مثل هذا اليوم ، أو في مثل هذه الحال : إلا القضاء.
ولذلك قال أهل العلم : والشك بعد الفعل لا يؤثر * وهكذا إذا الشكوك تكثر.
ثانيا : من شرع في صوم واجب كقضاء رمضان فلا يجوز له الإفطار من غير عذر، كمرض أو سفر.
فإن أفطر -بعذر أو من غير عذر- وجب عليه قضاء هذا اليوم ، فيصوم يوماً مكانه.
ولا كفارة عليه في فطره ، سواء كان بعذر أو بغير عذر أيضا ؛ لأن الكفارة لا تجب إلا بالجماع في نهار رمضان.
وينظر جواب السؤال (
49750
).فإذا حوّل المسلم النية من القضاء إلى صيام نفل مطلق ؛ فلا كفارة عليه ، لكن عليه الاستغفار والتوبة.
والخلاصة : إذا كانت النية مبيتة لصيام القضاء : فلا يجوز قطعها.
لكن لو كان ذلك قد حصل سابقا : فعليك الاستغفار والتوبة ، ولا كفارة محددة في ذلك.
وإذا كنتِ شككت في تبييت نية القضاء من الليل : فالأصل عدم تبييتها ، ونعمل باليقين وهو اعتبار طروئها بعد الفجر ، فيصح الصوم نفلا ، هذا إذا كان الشك معتبرا.
أما إن كنت مبتلاة بالوساوس فهذا شك غير معتبر ، وهو صوم واجب لا تؤثر فيه الشكوك ، فلا يجوز قطعه.
وبما أنك قد قطعتيه ، فاقضي يوما مكانه ، ولا تعودي لذلك ، ولا كفارة عليك.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | البكاء والحزن بدون تسخط لا ينافي الصبر والثواب عليه- سؤال وجواب | محتارة في الرجوع لزوجي السابق بعد أن طلقني أو تركه طاعة لأهلي.
- سؤال وجواب | حكم قول: إن لم أتوقف عن المعصية فسوف لا أكون مؤمنًا
- سؤال وجواب | أضواء على نشيد إسلامي
- سؤال وجواب | الإفرازات البيضاء بعد البول ودي وليست القصة البيضاء
- سؤال وجواب | وسواس خروج المني لا يترتب عليه شيء
- سؤال وجواب | درجة حديث(خير أمتي في المديتة)
- سؤال وجواب | علاقة وجود شعر كثير في أماكن مختلفة من جسم بتكيس المبايض
- سؤال وجواب | كنت أغتسل عند رؤية الصفرة ظنًّا مني أن انقطاع الدم الخالص هو علامة الطهر فما الحكم؟
- سؤال وجواب | خطر القول بأنك لا تحبين الله بسبب إزعاج البنت
- سؤال وجواب | أقسام الناس في قبورهم ، ومَن يخفَّف عنه ما بعد القبر ومَن يشدَّد عليه؟
- سؤال وجواب | يريد أن يتزوج من فتاة كان على علاقة بها
- سؤال وجواب | واجب المرأة التي ترى الطهر وهي في العمل
- سؤال وجواب | علة منع الحائض من مس المصحف
- سؤال وجواب | هل تلاوة القرآن من المصحف أفضل أم من الحفظ ؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا