مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل التفكير الذي يؤدي للإنزال يبطل الصيام ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حالات إعطاء طالب العلم من الزكاة- سؤال وجواب | شروط الدعوة عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | كتب أو مواقع للتعريف بالإسلام
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الرهاب والسمنة؟
- سؤال وجواب | من مات قبل التمكن من قضاء الفوائت فهل يجب أن يقضيها عنه غيره
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت والترتيب بينها وعمل الموسوس بأخف الأقوال
- سؤال وجواب | الإفرازات التي تخرج من المرأة عند البول
- سؤال وجواب | الأصل تفويض الأمر لله بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | مدى إمكانية استئصال الطحال في الثلاسيميا الكبرى غير ذات الأعراض
- سؤال وجواب | استحباب إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام
- سؤال وجواب | هل يأثم من لم يتمكن من نصح شخص وقع في منكر؟
- سؤال وجواب | ليس من حق أحد من الورثة أن يعيق قسمتها
- سؤال وجواب | دفع الأخت زكاة مالها لأخيها
- سؤال وجواب | من يعتقد كراهة حلق اللحية هل ينكر على من يعتقد التحريم ويحلقها وهل له أن يعينه على الحلق؟
- سؤال وجواب | كيفية الاستنجاء من البول
في إحد الدول الأوروبية تعرضت في شهر رمضان لإثارة جنسية قوية عن طريق التفكر مما أدى لخروج المني ، واعتقاداً مني أن صيامي قد فسد سوَّلت لي نفسي فقمت بالاستمناء ، فهل عليَّ القضاء أم الكفارة ؟.
وجزاكم الله خيراً ..
الحمد لله.
يجب على المسلم أن يحفظ سمعه وبصره وجوارحه من الوقوع فيما حرَّم الله تعالى عليه ، والأصل أن الصيام يهذِّب النفوس ويكون وقاية لصاحبه من الوقوع في الشهوات.
وقد اختلف العلماء في إبطال الصوم بإنزال المني بالتفكر ، فأبطله المالكية ، ولم يبطله جمهور العلماء ، والظاهر أنهم لم يبطلوا به الصيام لأنه لا إرادة للعبد فيه ، فهو شيء يأتي على الخاطر ولا يمكن دفعه ، أما مع تعمد التفكر والاسترسال به بقصد الإنزال : فلا فرق - حينئذٍ - بينه وبين تعمد النظر من أجل الإنزال ، والجمهور يرون إبطال الصيام بتعمد النظر حتى الإنزال.
جاء في " الموسوعة الفقهية " ( 26 / 267 ) : "ذهب الحنفية والشافعية إلى : أن إنزال المني أو المذي عن نظر وفِكر لا يبطل الصيام ، ومقابل الأصح عند الشافعية أنه : إذا اعتاد الإنزال بالنظر ، أو كرر النظر فأنزل : يفسد الصيام.
وذهب المالكية والحنابلة إلى : أنَّ إنزال المني بالنظر المستديم يفسد الصوم ؛ لأنه إنزال بفعل يتلذذ به ، ويمكن التحرز منه.
وأما الإنزال عن فكر : فيفسد الصوم عند المالكية ، وعند الحنابلة لا يفسده لأنه لا يمكنه التحرز عنه" انتهى.
وإذا فسد الصوم فالواجب عليك قضاء ذلك اليوم ، ولا يلزمك كفارة ، لأن الكفارة لا تجب إلا على من أفسد صيامه بالجماع.
فالواجب عليك فعله : 1.
التوبة من معصية فعل العادة السرية.
2.
قضاء ذلك اليوم.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الإفرازات التي تخرج من المرأة عند البول- سؤال وجواب | الأصل تفويض الأمر لله بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | مدى إمكانية استئصال الطحال في الثلاسيميا الكبرى غير ذات الأعراض
- سؤال وجواب | استحباب إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام
- سؤال وجواب | هل يأثم من لم يتمكن من نصح شخص وقع في منكر؟
- سؤال وجواب | ليس من حق أحد من الورثة أن يعيق قسمتها
- سؤال وجواب | دفع الأخت زكاة مالها لأخيها
- سؤال وجواب | من يعتقد كراهة حلق اللحية هل ينكر على من يعتقد التحريم ويحلقها وهل له أن يعينه على الحلق؟
- سؤال وجواب | كيفية الاستنجاء من البول
- سؤال وجواب | ساعدوني، عقلي لم يسعفني في فهم ما يجري.
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وخوف وتوتر وكآبة خصوصاً عند مجيء الدورة
- سؤال وجواب | حكم استعمال الأظافر البلاستيكية
- سؤال وجواب | لا طاعة للوالدين في المعصية
- سؤال وجواب | مواضع استحباب تقديم اليمين أو تقديم اليسار
- سؤال وجواب | كيف تزال النجاسة إذا تجاوزت موضعها
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا