مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | أنواع أدوية الربو وحكم تناولها في نهار رمضان
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | وساوسي زادت حالتي سوءً. فهل من علاج يوقفها؟- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الديون التي لا يعثر على صاحبها
- سؤال وجواب | إرشاد لفتاة تعاني من قسوة أمها وحاجتها إلى حضنها
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد على الحساب الفلكي في تحديد بداية الشهور
- سؤال وجواب | تمويل مشاريع في الغرب بالربا لفائدة المسلمين.رؤية شرعية
- سؤال وجواب | لدي وسواس قهري في الطهارة منذ فترة طويلة، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم من مكن امرأة من لمس ذراعه خشية طرده من العمل
- سؤال وجواب | أصاب بتشنج في ذقني خاصة عندما أتثاءب. ما سبب المشكلة؟
- سؤال وجواب | حالات الاكتئاب والوساوس القهرية وتأثيراتها العضوية
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية المتعلقة بالطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | من الذي يمكن أن تصلى عليه صلاة الغائب
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس الطهارة وغسل النجاسة؟
- سؤال وجواب | ماذا أفعل للتخلص من رقة الجلد التي أصابتني؟
- سؤال وجواب | حكم استصدار بطاقة تيسير الأهلي الائتمانية
- سؤال وجواب | أصبت بالتهاب في الخصية بعد عملية الدوالي!
تكثر أنواع الأدوية لمرض الربو فمنها البخاخ المعروف ، وهناك أدوية على شكل كبسولة توضع داخل علبة مخصصة للشفط عن طريق الفم حيث تطحن داخل العلبة ويتم شفطها ، وهناك جهاز يوضع به دواء سائل مع الجهاز يوضع الأنبوب مع كمامة على الوجه ثم يشغل هذا الجهاز فيخرج هذا السائل مذابا بمحلول مائي على هيئة غاز ، هل هذه تعتبر من المفطرات ؟..
الحمد لله.
أدوية مرض " الربو " كثيرة ، ومنها ما يفطِّر ومنها ما لا يفطِّر ، ومن أشهر هذه الأدوية والعلاجات : البخاخ ، والأكسجين ، والتبخير ، والكبسولات.
أما البخاخ فهو غاز مضغوط يستعمله المريض ويصل إلى الرئتين عن طريق القصبة الهوائية لتوسيع الرئتين ، وهو ليس أكلاً ولا شرباً ولا شبيهاً بهما ، وقد أفتى علماء اللجنة الدائمة بعدم الفطر باستعمال هذا الدواء ، وهو ما يفتي به الشيخ ابن عثيمين وعامة علمائنا.
وأما الأكسجين فهو أيضا ليس أكلاً ولا شرباً ، وعليه : فيمكن استعماله أثناء الصيام دون أي حرج.
وأما التبخير : فيكون استعماله عن طريق جهاز يقوم بتحويل الدواء - وعادة ما يكون الدواء محلولاً في ملح الصوديوم – السائل إلى بخار ورذاذ ناعم ، ويوضع الدواء في وعاء صغير خاص بالجهاز ، وعند تشغيل الجهاز يتم ضخ هواء بسرعة عالية مما يسبب تبخير هذا الدواء ، وبالتالي يتم استنشاقه من قبَل المريض إما عن طريق كمَّام يوضع على الفم ، أو أنبوب صغير يمكن وضعه داخل الفم.
ووصول قطرات الماء والملح إلى الجوف عن طريق هذا الجهاز أمر شبه حتمي ، ولا يستطيع المريض تفادي حدوثه ، وعليه : فإذا استعمل هذه الطريقة فليفطر وليقض يوماً آخر مكانه.
وأما الكبسولات : فهي عبارة عن كبسولات يكون فيها الدواء على شكل بودرة جافة ، ويتم إدخال هذه الكبسولات إلى جهاز خاص فيه أداة لثقب هذه الكبسولات لتحرير جرعة الدواء ويتم شفطها من الجهاز بواسطة الفم.
واستعمال هذه الكبسولات مفسد للصيام ، لأن جزءاً من هذه البودرة يختلط بالريق وينزل إلى المعدة.
وقد سئل الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله : بعض الناس مصاب بالربو ويحتاج إلى استعمال البخاخة أثناء صيامه ، فما حكم ذلك ؟.
فأجاب : " اختناق النفس المعروف بالربو يصيب بعض الناس ، نسأل الله لنا ولهم العافية ، فيستعمل دوائين ، دواء يسمى ( كبسولات ) يستعملها فهذه تفطر ؛ لأنه دواء ذو جرم يدخل إلى المعدة ، ولا يستعمله الصائم في رمضان إلا في حالة الضرورة ، وإذا استعمله في حال الضرورة فإنه يكون مفطراً يأكل ويشرب بقية يومه ، ويقضي يوماً بدله ، وإذا قدر أن هذا المرض مستمر دائماً معه فإنه يكون كالشيخ الكبير ، عليه أن يطعم عن كل يوم مسكيناً ، ولا يجب عليه الصوم.
والنوع الثاني : من دواء الربو غاز ليس فيه إلا هواء يفتح مسام الشرايين حتى يتنفس بسهولة : فهذا لا يفطر ولا يفسد الصوم ، وللصائم أن يستعمله ، وصومه صحيح " انتهى.
( 19 / السؤال رقم 159 ).
وسئل الشيخ رحمه الله : شخص به مرض الربو ولا يستطيع قراءة القرآن إلا باستعمال الأكسجين ، فهل يستعمله في نهار رمضان ؟ فأجاب : " إذا كان استعماله للأكسجين ليس بضروري : فالأحسن أن لا يستعمله ، والصائم لا يلزمه أن يقرأ القرآن حتى نقول : إنه يستعمله ليقرأ القرآن ، لكن بعض المصابين بهذا المرض يقول : إنني لا أستطيع أن أدع استعماله ، وإذا لم أستعمله أخشى على نفسي ويختنق نفسي ، فنقول : لا بأس أن تستعمل هذا الأكسجين ؛ لأنه حسبما بلغنا لا يصل إلى المعدة ، وإنما يصل إلى أفواه العروق التي تتفتح ليسهل النفس ، وإذا كان كذلك فلا حرج فيه.
لكنَّ هناك نوعاً من الحبوب يعطى لأصحاب الربو ، وهي عبارة عن كبسولة فيها دقيق.
، فهذا لا يجوز استعماله في الصيام الواجب ؛ لأنه إذا اختلط بالريق وصل إلى المعدة ، وحينئذ يكون مفطراً فإذا كان الإنسان مضطراً إلى استعماله فإنه يفطر ويقضي بعد ذلك ، فإن كان مضطراً إليه في جميع الوقت فإنه يفطر ويفدي فيطعم عن كل يوم مسكيناً ، والله أعلم " انتهى باختصار.
( 19 / السؤال رقم 163 ).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أصبت بالتهاب في الخصية بعد عملية الدوالي!- سؤال وجواب | حكم الرسوم الإضافية المفروضة عند الشراء من البطاقات الائتمانية
- سؤال وجواب | ما سبب الطقطقة أثناء الأكل والألم في الرأس؟
- سؤال وجواب | رفضوا زواج ابنهم مني دون أن يتعرفوا علي، فهل يحق لهم ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر ببعض القلق والخوف مما يسبب لي أعراضاً في القولون
- سؤال وجواب | ما الشروط التي تشترط في الحائل عند لمس المصحف، أو لمس الأجنبية؟
- سؤال وجواب | اللقيط ليس من أفراد الأسرة
- سؤال وجواب | ظهور بقع حمراء في الشعر
- سؤال وجواب | زوجي لديه وساوس الطهارة وتكرار الأفعال.فكيف يتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم ما يأخذه البنك من رسوم مقطوعة مقابل السحب من بطاقة الائتمان
- سؤال وجواب | رغب في خطبتها فطلبت منه أن يكلمها قبل أن يتقدم لوليها
- سؤال وجواب | إصدار بطاقة
- سؤال وجواب | إذا استعمل الصائم مرهما للأنف قبل الفجر ، واستمر دخوله للجوف إلى ما بعد الفجر ، فهل يفطر بذلك ؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض، فهل ألجأ إلى أطفال الأنابيب؟
- سؤال وجواب | الوساوس المتعلقة بالنظافة عند الزوجة وتأثيرها على الحياة الزوجية
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا