التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أهمية صلاة الاستخارة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يحدث التبويض عند ارتفاع هرمون fsh؟
- سؤال وجواب | هل يوجد دواء لخفض هرمون الحليب ببطء؟
- سؤال وجواب | حكم القطرات البنية إذا خرجت من المرأة ثم انقطعت ثم عادت بعد أيام
- سؤال وجواب | معاشرة المرأة الحائض
- سؤال وجواب | أعاني من حالات نفسية كالقلق والوسواس والارتعاش
- سؤال وجواب | حكم من صلت بوجود إفرازات بنية بعد إجراء عملية
- سؤال وجواب | عملك الجديد مباح لكن أسأت في المعاذير الكاذبة
- سؤال وجواب | حقيقة إخبار الشياطين للكهان ببعض المغيبات
- سؤال وجواب | قضاء الصوم لمن أفطر سنتين بسبب المرض
- سؤال وجواب | هل الرئة تنقي نفسها وتطرد السموم فجرا أم لا؟
- سؤال وجواب | بدأت أمل من حياتي الزوجية
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وارتفاع هرمون الذكورة رغم تناول العلاج!
- سؤال وجواب | توبة الزاني النصوح ولو بامرأة من آل البيت مقبولة
- سؤال وجواب | زيادة حجم وترهل الصدر عند الذكور، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | أشكو من اضطرابات الدورة الشهرية وإعياء شديد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

اسمحوا لي بهذا السؤال ، أحب أن أسأل لأريح عقلي ، وكثير من تحدثهم نفسهم بهذه الوساوس ، وتعم الفائدة إن شاء الله على من يقرؤه.

كثيرا ما نسمع عن صلاة الاستخارة ، لكن لا نعمل بها إلا في حالات نادرة.

وقد نصلي وهناك بعض الشك في قلوبنا ؛ لأننا لا نعرف أهميتها.

وأحيانا يجول في خواطرنا بأن قضاء الله هو الذي سيحدث ، فما الفائدة من السؤال والدعاء والسعي ؟ أخبروني عن صلاة الاستخارة ..

الحمد لله.

أهمية صلاة الاستخارة تكمن في أوجه ثلاثة : الوجه الأول : تجريد الافتقار إلى الله ، ونفي العلائق إلا بالله ، وتحقيق التوكل عليه سبحانه وتعالى ، وتفويض الأمور إليه ، وهي كلها معان سامية من معاني التوحيد والإسلام ، تساعد صلاة الاستخارة في تحقيقها ، وتعين على قيامها ، خاصة لمن اعتاد اللجوء إليها ، واستشعر في قلبه حقيقتها وحكمة تشريعها.

الوجه الثاني : الفلاح في الاختيار ، والنجاح في الأمر ، والتوفيق في السعي ، فمن فوض أمره إلى الله كفاه ، ومن سأل الله بصدق أعطاه حاجته ولم يمنعه.

يقول الغزالي في "إحياء علوم الدين" (1/206) : " قال بعض الحكماء : من أُعطي أربعا لم يُمنع أربعا : من أُعطي الشكر لم يُمنع المزيد ، ومن أُعطي التوبة لم يُمنع القبول ، ومن أٌعطي الاستخارةَ لم يُمنع الخِيَرة ، ومن أُعطي المشورة لم يُمنع الصواب " انتهى.

أما حديث : ( ما خاب من استخار ، ولا ندم من استشار ) فهو حديث موضوع ، انظر "السلسلة الضعيفة" (611) للشيخ الألباني.

الوجه الثالث : الرضا بالقضاء ، والقناعة بالمقسوم ، فمن استخار الله تعالى في شأنه لم يندم على خياره ، وقام في قلبه من الطمأنينة واليقين ما يدفع عنه كل هم أو حزن يحصل في اختياره ، وهذا الوجه من أعظم الفوائد التي تجنيها صلاة الاستخارة في قلب العبد.

روى ابن أبي الدنيا في "الرضا عن الله بقضائه" (92) وغيره بسنده عن وهب بن منبه قال : " قال داود عليه السلام : رب ! أي عبادك أبغض إليك ؟ قال : عبد استخارني في أمر ، فخرت له ، فلم يرض به " انتهى.

يقول ابن القيم رحمه الله في "الوابل الصيب" (157) : " كان شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : ما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين وثبت في أمره " انتهى.

ويجمع هذه الحِكَمَ والفوائدَ جميعها العلامة ابن القيم في شرح رائع لأهمية صلاة الاستخارة فيقول – كما في "زاد المعاد" (2/442) - : " وعوضهم بهذا الدعاء – دعاء الاستخارة - الذي هو توحيد وافتقار وعبودية وتوكل وسؤال لمن بيده الخير كله ، الذي لا يأتي بالحسنات إلا هو ، ولا يصرف السيئات إلا هو ، الذي إذا فتح لعبده رحمة لم يستطع أحد حبسها عنه ، وإذا أمسكها لم يستطع أحد إرسالها إليه من التطير والتنجيم واختيار الطالع ونحوه ، فهذا الدعاء هو الطالع الميمون السعيد ، طالع أهل السعادة والتوفيق ، الذين سبقت لهم من الله الحسنى ، لا طالع أهل الشرك والشقاء والخذلان الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون.

فتضمن هذا الدعاء الإقرار بوجوده سبحانه ، والإقرار بصفات كماله من كمال العلم والقدرة والإرادة ، والإقرار بربوبيته ، وتفويض الأمر إليه ، والاستعانة به ، والتوكل عليه ، والخروج من عهدة نفسه ، والتبري من الحول والقوة إلا به ، واعتراف العبد بعجزه عن علمه بمصلحة نفسه وقدرته عليها ، وإرادته لها ، وأن ذلك كله بيد وليه وفاطره وإلهه الحق ، وفى "مسند الإمام أحمد" من حديث سعد بن أبى وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من سعادة ابن آدم استخارة الله ورضاه بما قضى الله ، ومن شقاوة ابن آدم ترك استخارة الله وسخطه بما قضى الله ) فتأمل كيف وقع المقدور مكتنفا بأمرين : التوكل الذي هو مضمون الاستخارة قبله ، والرضا بما يقضى الله له بعده ، وهما عنوان السعادة.

وعنوان الشقاء أن يكتنفه ترك التوكل والاستخارة قبله ، والسخط بعده.

والتوكل قبل القضاء ، فإذا أبرم القضاء وتم انتقلت العبودية إلى الرضا بعده ، كما في "المسند" ، وزاد النسائي في الدعاء المشهور : ( وأسألك الرضا بعد القضاء ).

وهذا أبلغ من الرضا بالقضاء ، فإنه قد يكون عزما فإذا وقع القضاء تنحل العزيمة ، فإذا حصل الرضا بعد القضاء ، كان حالا أو مقاما.

والمقصود أن الاستخارة توكل على الله ، وتفويض إليه ، واستقسام بقدرته وعلمه ، وحسن اختياره لعبده ، وهى من لوازم الرضا به ربا ، الذي لا يذوق طعم الإيمان من لم يكن كذلك ، وإن رضى بالمقدور بعدها ، فذلك علامة سعادته " انتهى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الكحة مع خروج بلغم وعلاقتها بالحساسية
- سؤال وجواب | لدي زيادة كبيرة في البرولاكتين (هرمون الحليب).
- سؤال وجواب | هل ارتفاع الهرمون دليل على التهيئة للحمل أم ماذا؟
- سؤال وجواب | نصائح للإقلاع عن الاستمناء وكشف العورة للناس
- سؤال وجواب | تأخرت في الحمل بعد طفلي الأول. فهل لضعف الحيوانات المنوية عند زوجي علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | حكم جمع من لا ينقطع منه الحدث قبل خروج الوقت
- سؤال وجواب | التهاب الغدد اللمفاوية عند الأطفال
- سؤال وجواب | عند الغضب أشعر بألم، فهل ما أعاني منه ضغط دم أم التهاب في الأذن؟
- سؤال وجواب | محرومة من حقوقي الزوجية الجسدية والعاطفية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من به سلس البول
- سؤال وجواب | النفس البشرية . بين الانطواء السلبي والتفاعل الإيجابي
- سؤال وجواب | أخشى الإصابة بداء السكري بسبب زيادة الوزن فجأة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | خوفي من الموت جعلني أواظب على الصلاة!
- سؤال وجواب | حكم شهود صلاة الجمعة والجماعة في حال انتشار الوباء أو الخوف من انتشاره
- سؤال وجواب | دورتي منتظمة لكن تنزل إفرازات مهبلية بنية غريبة مع قطع دم، ماذا يجب أن أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل