مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | كيف يصلي المسافر الذي لم يستطع معرفة اتجاه القبلة؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | طفلي الكبير يضرب أخاه الصغير- سؤال وجواب | إذا صلى إلى غير القبلة ناسياً ، فهل تلزمه الإعادة ؟
- سؤال وجواب | هل كان إبراهيم الخليل عبرانيًّا؟
- سؤال وجواب | تخشى على مشاعره إذا قطعت اتصالاتها المحرمة معه!
- سؤال وجواب | طفلي كثير العناد كثير البكاء
- سؤال وجواب | ابني عنيد وكثير البكاء ولا يدافع عن نفسه
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للصلع؟
- سؤال وجواب | التأمين على الدَّين باقتطاع نسبة معينة من قيمة القرض
- سؤال وجواب | الخوف من الظلام وما فيه.
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق على أمريعتقد صدقه فظهر أنه خلاف ذلك فماذا عليه
- سؤال وجواب | مسألة ذبح إبراهيم لولده ومكان ذلك ليست من أصول الدين
- سؤال وجواب | مقولة: (نعم الرب ربك يا إبراهيم) من الإسرائيليات
- سؤال وجواب | العمل في وظائف الدول لا تحكم بما أنزل الله
- سؤال وجواب | ما العلاج للوسواس القهري المستمر؟
- سؤال وجواب | أخفيت عن زوجي حقائق عن صحتي، فتغيرت مشاعره لما عرف بها!
لقد قرأت إجاباتكم على الأسئلة بخصوص " صلاة السفر " و " الاتجاه الذي أصلي فيه في السفر " ، ولكننا عندما نكون في سفر ولا نجد وسيلة لنعرف القبلة ، كما في الولايات المتحدة ، حيث نجد صعوبة في أن نجد مسلماً نسأله عن اتجاه القبلة ، وقد حاولت جاهدة أن أستخدم البوصلة ولكنني لم أستطع ومع ذلك حاولت استخدامها ، فهل يجوز الصلاة في أي اتجاه خوفا من فوات الصلاة وأن نقوم بأدائها مرة أخرى في وقت آخر ، ونعلم أن الله تعالى قد جعل الأرض كلها مسجداً ؟.
الحمد لله.
وإذا كان المسلم في مكان ولم يستطع معرفة اتجاه القبلة ، فإنه يصلي إلى الجهة التي يغلب على ظنه أنها جهة القبلة ، ولا يلزمه إعادة الصلاة بعد ذلك ، بل صلاته صحيحة ولا شيء عليه.
ويدل على ذلك حديث جابر رضي الله عنه قال: ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرة أو سرية ، فأصابنا غيم ، فتحرينا واختلفنا في القبلة ، فصلى كل رجل منا على حدة ، فجعل أحدنا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا ، فلما أصبحنا نظرناه ؛ فإذا نحن صلينا على غير القبلة ، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يأمرنا بالإعادة ، وقال : قد أجزأت صلاتكم).
رواه الدارقطني والحاكم والبيهقي ، وحسنه الألباني بشواهده في إرواء الغليل 291.
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم من صلى إلى غير القبلة بعد الاجتهاد؟.
فأجاب : "إذا كان المسلم في السفر أو في بلاد لا يتيسر فيها من يرشده إلى القبلة فصلاته صحيحة ، إذا اجتهد في تحري القبلة ثم بان أنه صلى إلى غيرها.
أما إذا كان في بلاد المسلمين فصلاته غير صحيحة؛ لأن في إمكانه أن يسأل من يرشده إلى القبلة ، كما أن في إمكانه معرفة القبلة من طريق المساجد" انتهى من "مجموع الفتاوى" (10/420).
ثانياً : هناك طرق كثيرة لمعرفة اتجاه القبلة ، فإذا كان المسلم يسافر ويعلم أنهه سيكون في مكان لا يمكنه التعرف على اتجاه القبلة فيه ، وليس هناك أحد من المسلمين يسأله ، فيتأكد عليه أن يتعلم بعض الطرق التي يتعرف بها على اتجاه القبلة ، وذلك متيسر الآن عن طريق البوصلة أو بعض الساعات التي تحتوي على برامج تبين اتجاه القبلة ، فبعضها عن طريق الشمس ، وبعضها عن طريق القمر.
فعلى المسلم أن يتعلم من ذلك ما يصحح به صلاته.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يجب عدم عمل تقويم للأسنان قبل علاجها من التسوس؟- سؤال وجواب | ابنتي عنيفة مع أخيها الأصغر.
- سؤال وجواب | الخوف من الارتفاعات ومواجهة الآخرين وكيفية التخلص منه.
- سؤال وجواب | تكيس المبايض وعدم انتظام الدورة كيف يمكنني علاجهما؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم نمو الشعر في مقدمة الرأس فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | من يتولى أخذ الزكاة وصرفها
- سؤال وجواب | كيف يكون ضرب الأطفال على الصلاة ؟
- سؤال وجواب | نصائح للمرأة التي لا يصلها إخوتها
- سؤال وجواب | لدي علاقة عاطفية مع قريبي ولكنه لم يتقدم لخطبتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | عناد الطفل رغم صغره وطريقة تقويمه
- سؤال وجواب | إمامة الأعمى صحيحة من غير كراهة
- سؤال وجواب | طفلي كثير الحركة ولا أستطيع السيطرة عليه
- سؤال وجواب | طفلي الرضيع عصبي ويصرخ كثيرًا وأضجر أهلي، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | من تزوج كتابية ثم نطقت الشهادتين ولم تلتزم بأحكام الإسلام
- سؤال وجواب | الرد على شبهة حول قوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا