مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل لصاحب السلس أن يصلي جالساً إذا كان في ذلك حفاظاً على طهارته ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابنة أختها غير مسلمة وستنجب طفلا من غير زواج فكيف يتصرف معها ؟
- سؤال وجواب | هل يجب على من ارتكب معصية أمام غيره أن يخبره أن هذه معصية حتى لا يأثم إذا قلده
- سؤال وجواب | الطريق لتحصين البيوت المسلمة من أذى السحر ، والتحذير من المشعوذين
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة قبل الدخول
- سؤال وجواب | حكم نسخ البرامج الأصلية، والبرامج التي تم إيقاف تحديثها
- سؤال وجواب | ما هي أحلام اليقظة؟ هل هي شيء إيجابي أم عبارة عن الشعور بالنقص وعقدة الدونية؟
- سؤال وجواب | الأحكام المترتبة على من مات تاركا للصلاة
- سؤال وجواب | تفسير: لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون
- سؤال وجواب | نسبة فرصة حياة المولود بعد مائة وسبعين يوماً
- سؤال وجواب | صار عندي قلق شديد ووسواس بعد أخذي لإبر لعلاج التهاب في أسناني
- سؤال وجواب | مسائل في زكاة الذهب المعد للزينة
- سؤال وجواب | هل يحق للمرأة الصغيرة الخيار إذا زوجت عند البلوغ أو قبله؟
- سؤال وجواب | حكم قدوم الرجل من سفره على زوجته فجأة
- سؤال وجواب | ندمي يفقدني سعادتي ويترك عقلي مشتتاً ومتعباً!
- سؤال وجواب | من أحكام زكاة الحلي
آخر تحديث منذ 1 ثوانى
6 مشاهدة

أود أن أسأل إذا كان جائز للشخص صاحب سلس البول أن يصلي جالساً ؛ وذلك لأنها تخاف أن ينزل منها البول وهي ساجدة أو راكعة ؟.

الحمد لله.

أولاً : القيام في الفريضة ركن من أركان الصلاة ، ولا يسقط ذلك الركن إلا في حال العذر ؛ لما روى البخاري (1117) عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّلَاةِ ، فَقَالَ : ( صَلِّ قَائِمًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ ).

ثانياً : صاحب السلس لا يخلو من حالين : الأول : أن يكون سلسه مستمراً ، بحيث لا يتمكن صاحبه من الطهارة وأداء الصلاة في وقتها ، فهذا يلزمه أن يتطهر ويتحفظ بشيء يمنع انتشار البول ، ويتوضأ بعد دخول وقت الصلاة ، ثم يصلي الفريضة وما شاء بعدها من نوافل ، ولا يضره ما خرج من البول.

الثاني : أن يكون سلسه غير مستمر ، كمن ينقطع عنه الخارج في وقتٍ يمكنه فيه الطهارة والصلاة ، فهذا يلزمه أن يؤخر الصلاة إلى وقت انقطاع الخارج.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " المصاب بسلس البول له حالان : الأولى : إذا كان مستمرّاً عنده بحيث لا يتوقف ، فكلما تجمَّع شيء بالمثانة نزل : فهذا يتوضأ إذا دخل الوقت ويتحفظ بشيء على فرجه ، ويصلِّي ولا يضرُّه ما خرج.

الثانية : إذا كان يتوقف بعد بوله ولو بعد عشر دقائق أو ربع ساعة : فهذا ينتظر حتى يتوقف ثم يتوضأ ويصلِّي ، ولو فاتته صلاة الجماعة " انتهى من "أسئلة الباب المفتوح" (س 17 ، لقاء 67 ).

ثالثاً : صاحب السلس إذا كان ينزل منه البول أثناء الصلاة في حال دون حال ، كأن ينزل منه البول في حال القيام دون حال القعود ، ففي هذه الحال يصلي جالساً ولا حرج عليه.

قال النووي رحمه الله : " قال البغوي : لو كان سلس البول بحيث لو صلى قائما سال بوله ولو صلى قاعدا استمسك فكيف يصلي ؟ فيه وجهان : أصحهما : قاعدا ، حفظا للطهارة ، ولا إعادة عليه " انتهى من "المجموع" (2/561).

وقال البهوتي رحمه الله : "أو لحقه السلس إن صلى قائما , صلى قاعدا ؛ لأن للقيام بدلا , وهو القعود " انتهى من "كشاف القناع" (1/218).

وجاء في الموسوعة الفقهية (25/190) : " ولو استمسك الحدث بالجلوس في الصلاة وجب بلا إعادة " انتهى.

أما إذا كان البول لا ينزل ، إلا في حال السجود أو الركوع ، فالمذهب عند الحنابلة : أنه في هذه الحال يركع ويسجد حتى ولو نزل منه البول في تلك الحال ، ولا يجوز له أن يومئ عند ركوعه وسجوده.

قال منصور البهوتي رحمه الله : "ومن لم يلحقه السلس إلا راكعا أو ساجدا ركع وسجد نصا (أي : نص عليه الإمام أحمد) ولا يكفيه الإيماء" انتهى من "شرح منتهى الإرادات" باختصار (1/123).

والقول الثاني : أنه يؤمى بالركوع والسجود إذا كان في ذلك محافظة على الطهارة.

قال ابن مفلح رحمه الله : " ولو قدر على حبسه حال القيام لا حال الركوع والسجود ركع وسجد نص عليه , كالمكان النجس ، ويتخرج : أن يومئ , جزم به أبو المعالي ؛ لأن فوات الشرط لا بدل له " انتهى من "الفروع" (1/281).

و قال عثمان الزيلعي رحمه الله : " ثم الأصل في جنس هذه المسألة أن من ابتلى ببليتين وهما متساويتان يأخذ بأيهما شاء وإن اختلفا يختار أهونهما ; لأن مباشرة الحرام لا تجوز إلا للضرورة ، ولا ضرورة في حق الزيادة ، مثاله : رجل عليه جرح لو سجد سال جرحه وإن لم يسجد لم يسل ، فإنه يصلي قاعداً يومئ بالركوع والسجود ; لأن ترك السجود أهون من الصلاة مع الحدث , ألا ترى أن ترك السجود جائز حالة الاختيار في التطوع على الدابة ومع الحدث لا يجوز بحال ، فإن قام وقرأ وركع , ثم قعد وأومأ للسجود جاز " انتهى من "تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق" (1/99).

فالحاصل : أنه لا حرج على من أصيب بالسلس أن يصلي قاعداً ، ويومئ بالركوع والسجود إن كان ذلك سيؤدي إلى عدم نزول ما ينقض الطهارة.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ندمي يفقدني سعادتي ويترك عقلي مشتتاً ومتعباً!
- سؤال وجواب | من أحكام زكاة الحلي
- سؤال وجواب | تناول الكبدة والجلوس الطويل أمام اللابتوب.هل يضر الحامل؟
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة في اليدين وظهور شيب في الرأس مع ضعف وصداع.
- سؤال وجواب | حكم تخصيص الابن الكبير دائما بالملابس الجديدة
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت باسم ليديا
- سؤال وجواب | هل ثمت صلة بين الدرقية والشيب المبكر؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يرغب في تواجدي معه في البلد الذي يعمل فيهّ!
- سؤال وجواب | الخجل من النساء
- سؤال وجواب | ابني يعاني من مشكلة البطء في الكتابة، فهل هناك حل لذلك؟
- سؤال وجواب | قابلي الإساءة بالإحسان والصبر
- سؤال وجواب | ما سبب القلق وعدم الشعور بالتوازن الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | زوجها يسب الدين ولا يصلي ولو طلقت منه ستضطر للعمل وخلع الحجاب
- سؤال وجواب | ظهور أعراض انسحاب السبراليكس
- سؤال وجواب | جفاف الطين النجس على السجاد لا يصيره طاهرا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل