مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم الجهر في الصلاة السرية بغرض تحصيل الخشوع فيها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولا زلت طالبًا فما السبيل لإقناع أمي؟- سؤال وجواب | أحببت شابًا لا يمكنني الزواج به، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | بيع الذهب عن طريق بطاقة الفيزا
- سؤال وجواب | عملية إصلاح الحاجز الأنفي والمضاعفات المحتملة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بسبب انغلاق قناة فالوب اليمنى، فما هو علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | هل الأخذ من بويضات المرأة ثم ترجيع عدد أجنة يشكل خطورة؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن له دين تجب فيه الزكاة فيقبضه بعد سنين
- سؤال وجواب | أعراض نقص السكر وأسبابه والإرشادات لتفادي تكرار تأثيره على الجسم بالخمول والرجفة
- سؤال وجواب | درجة حديث: من أتى كاهنًا فصدقه. الحديث
- سؤال وجواب | إجابة الداعي عند بعض القبور، لا يقتضي مشروعية قصد القبر للدعاء
- سؤال وجواب | أمي تشعر بإحساس غريب يجبرها على الخروج من المنزل، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أختي ترفض الشاب المتقدم لها حاليا؛ لتعلقها بخطيبها السابق، أريد المشورة ماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | واجب من أخذت من تلامذتها الأقلام عقوبة لهم
- سؤال وجواب | حكم من رأت الصفرة بعد اغتسالها في مدة العادة
- سؤال وجواب | هل هناك دواء قوي يساعد في التخلص من القلق والتوتر الشديد؟
هل يجوز للمرأة إذا لم تكن بحضرة رجال أن تجهر حتى في الصلوات السرية كالظهر مثلاً ؛ وذلك لكي تخشع في صلاتها ، مع عدم رفع صوتها إلا قليلا ؟.
الحمد لله.
أولاً : الفرق بين الجهر والسر في الصلاة ، أن المصلي في الصلاة الجهرية يسمع من حوله القراءة ، بخلاف السرية ، فإنه لا يسمع إلا نفسه ، بل يكفي عند بعض أهل العلم : تحريك اللسان مع إخراج الحروف ، دون اشتراط أن يسمع الشخص نفسه القراءة.
جاء في " شرح مختصر خليل للخرشي " (1/275) : " وَاعْلَمْ أَنَّ أَدْنَى السِّرِّ : أَنْ يُحَرِّكَ لِسَانَهُ بِالْقِرَاءَةِ ، فَإِنْ لَمْ يُحَرِّكْ لِسَانَهُ لَمْ يَجْزِهِ ; لِأَنَّهُ لَا يُعَدُّ قِرَاءَةً بِدَلِيلِ جَوَازِهَا لِلْجُنُبِ ، وَأَعْلَاهُ أَنْ يُسْمِعَ نَفْسَهُ فَقَطْ ، وَأَدْنَى الْجَهْرِ : أَنْ يُسْمِعَ نَفْسَهُ وَمَنْ يَلِيهِ ، وَأَعْلَاهُ لَا حَدَّ لَهُ " انتهى.
وللفائدة ينظر في جواب السؤال رقم : (
114369
).ثانياً : الجهر في الصلاة الجهرية ، والإسرار في الصلاة السرية ، سنة ، فمن أسر في صلاة جهرية ، أو جهر في صلاة سرية ، فصلاته صحيحة ، لكنه خالف بذلك السنة المعهودة من فعله عليه الصلاة والسلام.
ثالثاً : المرأة مثل الرجل في الجهر والإسرار في الصلاة ، إلا أنها إذا كانت بحضرة رجال أجانب ، فإنها لا تجهر في الصلاة.
جاء في " الشرح الكبير على متن المقنع " (2/82) : " وتجهر – يعني المرأة - في صلاة الجهر قياساً على الرجل ، فإن كان ثَمَّ رجل لم تجهر ، إلا أن يكونوا من محارمها ، فلا بأس به " انتهى.
وللاستزادة ينظر في جواب السؤال رقم : ( 9063 ).
وعليه ، فإذا كان المقصود برفع الصوت في الصلاة السرية ، أن يرفع المصلي صوته أحياناً ببعض الآيات ، أو يكون رفع الصوت بالقراءة مقتصراً على إسماع المصلي نفسه فقط ، فهذا لا حرج فيه ، وقد جاءت السنة بالجهر أحياناً بالقراءة في الصلاة السرية ، لكن بالآية ونحوها ، لا بكل القراءة.
كما أن إسماع المصلي نفسه القراءة دون من حوله ، لا يعد من الجهر في الصلاة كما سبق بيان ذلك.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : " الصلاة النهارية ، كصلاة الضحى ، والرواتب ، وصلاة الظهر والعصر ، فإن السنة فيها الإسرار ، ويشرع للإمام أن يجهر بعض الأحيان ببعض الآيات ؛ لقول أبي قتادة رضي الله عنه : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يسمعنا الآية أحيانا " ، يعني في صلاة الظهر والعصر ".
انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " (11/ 127).
وجاء في " مجموع فتاوى ابن باز " – أيضاً - (11/ 128) : " في أحيان كثيرة يأتي إبليس في الصلاة للشوشرة ، مما يؤدي إلى حالة السهو ، وربما لا أعي ما أقرا من آيات ، ولا كم ركعة ركعت ، وقد سمعت أن الإنسان ليس له من صلاته إلا ما حضر قلبه فيها ، فأخذت أرفع صوتي بالصلاة قليلا حتى أبعد إبليس عني ، وفعلا أصبحت أعي ما أقرأ ، فهل هذا يجوز ، علما بأن الصوت يكون بشكل لا يسمعه أحد سواي تقريبا ؟ الجواب : المشروع للمؤمن والمؤمنة الإقبال على الصلاة ، وإحضار القلب فيها ، والاجتهاد في الخشوع فيها ، كما قال الله سبحانه : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) ، وعند كثرة الوسوسة يشرع للمصلي ، سواء كان رجلا أو امرأة ، أن ينفث عن يساره وهو في الصلاة ، ويتعوذ بالله من الشيطان ثلاثا ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه إلى ذلك ، لما اشتكى إليه كثرة الوسوسة في الصلاة.
ولا حرج في رفع صوتك بالقراءة حتى تسمعي نفسك ، وتحاربي الوسوسة بذلك في الصلاة السرية ، أما الجهرية كالفجر والأولى والثانية من المغرب والعشاء ، فيستحب فيها الجهر للرجال والنساء ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله وهكذا في صلاة الليل ".
انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز ".
وأما إذا كان المقصود برفع الصوت في الصلاة السرية ، أن يرفع المصلي صوته بالقراءة بحيث يسمعه من حوله ، فهذا خلاف السنة – كما سبق - ، وما يحصل به من خشوع فهو مؤقت يلقيه الشيطان في قلب العبد ؛ إيهاماً له بأن ذلك من أسباب الخشوع ؛ وذلك لكي يوقعه في مخالفة السنة.
وليعلم المصلي أن ما جاء به الشرع من مشروعية الجهر في مواطن ، والإسرار في مواطن أخرى ، أن امتثال ذلك خير له وأفضل ، وعليه أن يحرص على تحقيق الخشوع من غير أن يخالف السنة ، وذلك بالسعي في تحصيل أسباب الخشوع ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم من رأت الصفرة بعد اغتسالها في مدة العادة- سؤال وجواب | هل هناك دواء قوي يساعد في التخلص من القلق والتوتر الشديد؟
- سؤال وجواب | إخراج زكاة الفطر من السكر والشاي والمعلبات
- سؤال وجواب | ما حكم قولهم: سأشتكيك للنبي إن لم تصل عليه؟
- سؤال وجواب | انسداد الأنف الدائم في الجهة اليسرى، هل يدل على انحراف؟
- سؤال وجواب | مشروعية المزارعة وكيف يخرج صاحب الأرض والعامل زكاتهما
- سؤال وجواب | والدي يمنعني من الزواج ويقول إنه لم يخطئ بحقي
- سؤال وجواب | أتمنى دراسة الطب رغم ميلي لدراسة العلم الشرعي
- سؤال وجواب | طهارة المصاب بالشرخ الشرجي
- سؤال وجواب | يتأكد تحريم الهجران بين الأقارب والجيران
- سؤال وجواب | توجيه لخاطب رُفض لتدني حال أسرته الاجتماعي
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل الجسم حتى التيبس.
- سؤال وجواب | إحدى فتحتي أنفي لا أتنفس منها مع صداع وأرق. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم كشف المرأة لعورتها أمام الصبي المميز قبل المراهقة
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الزكاة للفقير لتوسعة مسكنه الضيق
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا