السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي موعد لإصلاح الحاجز الأنفي، وسؤالي: سمعت أن عملية إصلاح الحاجز لها مضاعفات ربما تحدث، وهي هبوط الجسر، وثقب في الحاجز، فهل هذه المضاعفات بسبب أن العملية تكون عملية أنف مغلقة؟ ثانيا: ما هي الأضرار التي من الممكن أن تحدث لو أصررت على الدكتور الجراح أن يعمل العملية بأنف مفتوح؟ وما هي النصائح التي تنصحوني بها قبل إجراء هذه العملية؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ faraj حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: عملية الأنف المغلقة والمفتوحة نلجأ لها عند عمل تجميل للأنف، وليس مجرد إصلاح لحاجز الأنف، وفي الغالبية العظمى من عملية إصلاح حاجز الأنف تكون العملية بالتقنية المغلقة, إلا في حال التشوه الشديد في الحاجز الأنفي فنلجأ للتقنية المفتوحة، وهي على الأغلب مصحوبة بتجميل الأنف.

بالنسبة لهبوط جسر الأنف، وانثقاب الحاجز الأنفي، لا علاقة لهما بنوعية الطريقة الجراحية (مغلقة أم مفتوحة) وهما اختلاط وارد في حال استئصال قطعة واسعة من غضروف حاجز الأنف، وهي التقنية القديمة في إصلاح حاجز الأنف, وأما الممارسة الحديثة لهذه الجراحة حاليا فهي إصلاح للحاجز الأنفي الغضروفي بتعديل الغضروف بحيث يصبح أقرب ما يمكن للخط المتوسط بدون استئصال قطعة مهمة من هذا الغضروف لترك هذا الغضروف لوظيفة دعم الهرم الأنفي بكامله.

الطريقة المفتوحة قد تترك أثرا على مقدمة الحاجز الأنفي مكان ندبة العمل الجراحي، وإنما هي مفيدة في حال كان التشوه شديدا في الأنف، وأما التعديلات البسيطة مثل: رفع ذروة الأنف، أو استئصال الحدبة الأنفية، فالأفضل استخدام الطريقة المغلقة.

مع أطيب التمنيات لك بدوام الصحة والعافية من الله تعالى..