مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجوز السفر إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى وهو في قبضة اليهود ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | جواز مقاضاة من أنكر القرض
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الإجهاض المتكرر بعد إزالة اللولب؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وفجأة نزل مني دم يخف أحياناً ويكثر أحياناً، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | العبرة في التحريم وجود اللبن وعدد الرضعات
- سؤال وجواب | مخاطر بنوك الحليب، ونص قرار مؤتمر الفقه الإسلامي بشأنها
- سؤال وجواب | يجوز البدء بحفظ القرآن من أوله أو من آخره أو من وسطه
- سؤال وجواب | من رضع من جدته لا يجوز له الزواج ببنت عمه إذا كانت جدته كذلك جدتها
- سؤال وجواب | نزول دم بني هل هو مؤشر إجهاض؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج بالخال من الرضاع
- سؤال وجواب | أحكام الهبة فيما إذا مات الواهب أو الموهوب له
- سؤال وجواب | الاجتماع في المسجد بعد الفجر لقراءة القرآن
- سؤال وجواب | الذين رضعوا من جدتك فقط تجري عليهم أحكام الرضاع
- سؤال وجواب | مسألة في الرضاع
- سؤال وجواب | هل من حل نهائي للبواسير المتشكلة بعد الحمل؟
- سؤال وجواب | الرضاع يثبت به من التحريم ما يثبت بالنسب
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

نحن في الأردن تتيح لنا الشركات السياحية الفرصة لزيارة القدس ، فهل تجوز الصلاة في المسجد الأقصى لو أتيحت الفرصة أم يعتبر حراماً لأنه من باب التطبيع مع اليهود ؟.

الحمد لله.

أولاً : لا شك أن المسجد الأقصى هو أحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال إليها بغرض العبادة.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسْجِدِ الْأَقْصَى ).

رواه البخاري ( 1132 ) ، ومسلم ( 1397 ).

والأصح في فضل الصلاة فيه أنها بمائتين وخمسين صلاة ، وأما الحديث المشهور أن الصلاة فيه بخمسمائة صلاة : فضعيف ، وينظر في ذلك كتاب " تمام المنة " للشيخ الألباني رحمه الله ( ص 292 ).

ثانياً: من المعلوم أن المسجد الأقصى الآن تحت سيطرة اليهود المغتصبين ، ولا يمكن الوصول إليه لمن هو خارج فلسطين إلا من خلالهم ، ومن هنا اختلف العلماء المعاصرون في حكم السفر من أجل الصلاة في المسجد الأقصى ، فذهب بعض العلماء إلى تحريم السفر إلى القدس عن طريق اليهود وسفاراتهم ، وأجازه آخرون.

ومن أبرز أوجه المنع عند من منع : 1.

قالوا : لما يقتضيه ذلك السفر من أخذ تأشيرة السفر من السفارات اليهودية وهو يعدُّ إقراراً بالاغتصاب وتطبيعاً مع اليهود.

2.

وقالوا : إن المسافر إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى معرَّض للوقوع في حبائل فتنتهم ، سواء من جهة النساء ، أو من جهة المال ، ذلك أن الرحلة لن تكون محصورة في زيارة المسجد الأقصى ، بل سيتخللها زيارة أماكن أخرى في فلسطين المحتلة ، وهو ما قد يسبب فتنة في دين أو خلق من قد ينبهر بما يراه فيها.

3.

وقالوا : إن كان المراد بالسفر إلى الأقصى تحصيل الأجور المضاعفة : فإن البديل هو في الصلاة في مكة والمدينة ، وبه يحصِّل أضعافاً مضاعفة عما يحصله في الصلاة في المسجد الأقصى.

4.

وقالوا : إن اليهود هم المستفيدون من هذه الأفواج المسافرة إلى المسجد الأقصى من أوجه كثيرة ، من أبرزها : - تحسين صورة اليهود أمام العالَم وأنها لا تمنع المصلين والعابدين من الصلاة في الأقصى.

- أن فيه تحجيماً لقضية احتلال فلسطين ، وحصر ذلك بالقدس ، وها هي تسمح للمسلمين أينما كانوا بالمجيء للصلاة فيه.

- الفائدة الاقتصادية ، من خلال استيفاء الرسوم في السفارة ، والإقامة في فنادقهم ، والشراء من بضائعهم.

- كسر حاجز البغض والعداوة بين المسلمين وبين اليهود المحتلين من خلال زيارة سفاراتهم ، والدخول بحمايتهم ، ورؤية أعلامهم ترفرف في طريق الذهاب والإياب.

وأما الذين أجازوا الذهاب إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى الآن ، فيقولون : 1.

ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم زار المسجد الحرام وطاف وصلى واعتمر فيه بما سمي " عمرة القضاء " وذلك سنة سبع للهجرة ، وكانت مكة إذ ذاك في قبضة المشركين والذين منعوا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قبل ذلك من دخولها.

فلم يكن وجود مكة في قبضة المشركين مانعاً للمسلمين من السفر إليها والصلاة في المسجد الحرام فيها ، ولم يكن ذلك واجباً على المسلمين حتى يقال بأنه من باب الضرورة ، وليس اليهود بأشد كفراً وطغياناً من المشركين.

وهذا دليل شرعي يقضي على الخلاف ، ولا ينبغي تقديم العاطفة على الشرع ، ولم يكن الذهاب لمكة في ذلك الوقت تطبيعاً مع المشركين ، ولا مزيلاً لحواجز العداء والبغضاء بين المسلمين والمشركين ، بل العكس هو الصحيح ؛ فإن رؤية الكعبة في قبضة المشركين زاد في العداوة والبغضاء تجاههم.

ولم يكن الذهاب لمكة منسياً لجهاد الكفار المحتلين ، بدليل ما حصل بعد ذلك من " فتح مكة " وتطهيرها من رجس الشرك وأهله ، وهكذا يقال في رؤية اليهود وهم يحتلون المسجد الأقصى ؛ فإن ذلك يزيد في عداوتهم وبغضهم ، ويزيد من الإصرار على تحرير المسجد – بل فلسطين كلها – من قبضتهم.

2.

ويقولون : إن السفر إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى فيه توكيد للعالَم بأحقية المسلمين في هذا المسجد ، وأنه باقٍ في ذاكرتهم لم ينسوه.

3.

ويقولون : إننا بسفرنا هذا نقدم دعماً معنويّاً للمسلمين هناك ، حيث نراهم ونختلط بهم ، ونقوي عزائمهم بالكلمة الطيبة والتشجيع على البقاء مرابطين.

4.

ويقولون : ونقدم أيضاً للمسلمين هناك الدعم المادي ، وذلك عن طريق الشراء من بضائعهم ، أو إدخال مبالغ للفقراء والمحتاجين هناك.

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى : في ظل التفاهم بين العرب واليهود، هل يجوز زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، خصوصا في حال الموافقة من الدول العربية ؟.

فأجاب : " زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه سنة إذا تيسر ذلك ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى متفق على صحته ".

انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (8/214).

وسألنا الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى عن هذه المسألة فقال : " زيارة المسجد الأقصى الآن جائزة ومشروعة ، وقد اعتمر الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ومكة تحت سلطان المشركين " انتهى.

وعلى من عزم السفر للمسجد الأقصى أن يراعي جملةً من الأمور : 1.

أن تكون النية في السفر فقط إلى " المسجد الأقصى " ، دون غيره من أماكن العبادة ، أو المساجد.

2.

أن لا يعقب الزيارة ولا يسبقها الذهاب إلى أماكن السياحة ؛ لما فيها من مفاسد لا تخفى.

3.

أن لا تكون الإقامة في فنادق يهودية إن تيسر غيرها.

4.

أن يتجنب ما فيه إثراء لاقتصادهم قدر استطاعته.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تفضيل الابن المتفوق في العطية عن سائر الأبناء
- سؤال وجواب | ما هي الإجراءات الازمة لمن أجهضت وعندها رحم ذو قرنين وترغب بالحمل مجددا؟
- سؤال وجواب | طلاق القاضي أو الخلع هو الذي يمنع من الرجعة
- سؤال وجواب | الاجتماع على ثدي واحد يجلب التحريم
- سؤال وجواب | التفضيل بين صلاة المسافر قصرا في بيته أو تامة مع جماعة المسجد
- سؤال وجواب | هل يجب التخلص من الشقة المشتراة من القرض الربوي
- سؤال وجواب | تبرأ ذمة الميت بإسقاط البنك لديونه
- سؤال وجواب | لا حرمة بالرضاع بين الأخ وبين فروع الجدة غير المباشرين
- سؤال وجواب | هل يشرع أن تخص الأم بعض بناتها بهبة لكونها لم تجَهَّز كأخواتها
- سؤال وجواب | مسألة في الرضاع
- سؤال وجواب | هل نزول الدم بعد انقطاعه سابقا يشكل خطرا على الجنين؟
- سؤال وجواب | حكم بيع المدين بيته لسداد الدين والسكن بإيجار
- سؤال وجواب | مجاوزة النصاب الشرعي لقصر الصلاة يوجب إتمامها
- سؤال وجواب | هل من ذهب من مكة إلى جدة أو الطائف يحق له الجمع والقصر
- سؤال وجواب | من رضع من جدته صار خالا لبنات خالته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل