مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | فاتته ركعة من صلاة الكسوف ولم يقضها لجهله فهل يشرع له قضاءها بعد التجلي
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا تخرج المرأة من بيتها متعطرة- سؤال وجواب | بعد قضاء حاجته يشعر بأنه نزل منه قطرات
- سؤال وجواب | مصابة بالوسواس ، وتشك في صيامها
- سؤال وجواب | أعاني من العصبية الزائدة، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني العيش بشكل طبيعي بدون خوف أو وسواس؟
- سؤال وجواب | جفاف الجلد. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | مدى أثر قراءة القرآن والاستغفار والدعاء على أخلاق العبد
- سؤال وجواب | لا أستطيع مصارحة من تقدم لي بعلاقتي السابقة.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يخاف أن يصيب نفسه بالعين!
- سؤال وجواب | حكم التبرع من مال فاقد العقل
- سؤال وجواب | الرضاع الذي يحرم هو ما كان في الحولين
- سؤال وجواب | الإقرار تحت الضغط والإكراه لا يعتبر
- سؤال وجواب | هل كل من خالف السنَّة وقع في البدعة ؟ وتنبيهات على معنى الاتباع
- سؤال وجواب | دخول الأماكن التي فيها الغناء لحاجة عارضة
- سؤال وجواب | أعاني في ضيق في صدري واضطرابات عندما أحزن أو أشعر بالغم.
أدركت ركعة من صلاة الخسوف مع الإمام, عندما سلم الإمام سلمت ، ولم أقض الركعة التي فاتتني ، لجهلي كيفية صلاة الخسوف, سؤالي هل يمكن أن أعيد الصلاة..
الحمد لله.
من صلى صلاة الكسوف ركعة واحدة مع الإمام ، ولم يأت بالركعة الثانية فلا يخلو أمره من حالين: الحال الأولى: أن يتنبه للخلل قبل تجلي الكسوف.
الحال الثانية: أن يتنبه بعد التجلي.
فإن تنبه قبل التجلي ، فلا بأس من إعادتها ولو منفرداً ، لبقاء وقت الصلاة، ــ وهذا إذا طال الفصل، أما إذا لم يطل الفصل فإنه يأتي بركعة ، ويسجد للسهو ، وقد تمت صلاته.
وأما إذا تنبه بعد التجلي ، فلا يشرع قضاؤها ؛ لأنها صلاة مقيدة بسبب ، تفوت بفوات سببها.
قال النووي رحمه الله: " قال أصحابنا: النوافل قسمان: أحدهما: غير مؤقت ، وإنما يفعل لعارض كالكسوف والاستسقاء وتحية المسجد, فهذا إذا فات لا يقضى." انتهى من "شرح المهذب" (3/533) وقال البهوتي رحمه الله : " ووقتها: من ابتداء كسوف إلى التجلي؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (فإذا رأيتم شيئاً من ذلك, فصلوا حتى ينجلي ) رواه مسلم.
ولا تقضى صلاة الكسوف بالتجلي؛ لما تقدم.
ولم ينقل الأمر بها بعد التجلي, ولا قضاؤها; ولأنها غير راتبة ، ولا تابعة لفرض, فلم تقض, كاستسقاء, وتحية مسجد, وسنة وضوء, وسجود تلاوة وشكر, لفوات محلها" انتهى من "كشاف القناع"(1/807) وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "إذا لم يعلم بالكسوف إلا بعد زواله فلا يقضى؛ لأننا ذكرنا قاعدة مفيدة، وهي: " أن كل عبادة مقرونة بسبب إذا زال السبب زالت مشروعيتها".
فالكسوف مثلاً إذا تجلت الشمس، أو تجلى القمر، فإنها لا تعاد؛ لأنها مطلوبة لسبب وقد زال.
ويعبر الفقهاء ـ رحمهم الله ـ عن هذه القاعدة بقولهم: "سنة فات محلها" انتهى من "الشرح الممتع" (5/190).
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا يشترط ذكر اسم المنوب عنه في الحج والعمرة- سؤال وجواب | دفع المال للمشاركة في مسابقة لأجل الحصول على أدوات داخل اللعبة
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من ضعف ذكائي وذاكرتي رغم تركي للعادة السرية منذ 3 أشهر!
- سؤال وجواب | أعاني من آلام جسدية سببت معاناة نفسية، فهل من علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم التصدق عن الحي
- سؤال وجواب | لديه ميل للذكور ويريد أن يتزوج من امرأة تحولت جنسيا إلى ذكر إذا تابت
- سؤال وجواب | الإرشادات في علاج رعشة أطراف حديث الولادة
- سؤال وجواب | كيفية الاشارة إلى الحجر الأسود
- سؤال وجواب | تنتابني حالة من الغضب بسبب الإحباط وأشعر بالحزن والقلق
- سؤال وجواب | حكم الإنكار على المخالف في المسائل الاجتهادية
- سؤال وجواب | حكم استئجار الكافر للعمل عند المسلم وتلبية دعوته
- سؤال وجواب | إذا تزوجت المطلقة ثلاثا بنية أن تعود للأول وسألت الطلاق من الثاني فهل يحل ذلك ؟
- سؤال وجواب | يعاني من الوسواس ويظن أنه لن يستطيع الحصول على رخصة القيادة بسبب ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع خلف الرقبة، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | التشريك في النية بين راتبة العشاء وركعتي الشفع أو قيام الليل أو الاستخارة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا