مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل كل من خالف السنَّة وقع في البدعة ؟ وتنبيهات على معنى الاتباع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تكرار ظهور الدمامل. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | ما تفسير التشنج عند ممارسة الرياضة، وحرقة البول؟
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في البقرة. من يريد الأضحية ومن يريد اللحم
- سؤال وجواب | زادت أمراضي العضوية والنفسية، وأرجو منكم النصح والمشورة.
- سؤال وجواب | والدي شديد العصبية ويضخم أخطاءنا وإن كانت صغيرة، فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | صدري صغير وزوجي يشعرني بهذا النقص!
- سؤال وجواب | ابني الأكبر لديه فرط حركة مع نرجسية وقوة جسدية تجعله لا يطاق.
- سؤال وجواب | جواز التصدق بنية الشفاء من مرض ما
- سؤال وجواب | يجزئ الأخذ من بعض جوانب الرأس للتحلل من الإحرام والأولى من جميعه
- سؤال وجواب | تريد الذهاب لساحر ليعمل لها عملاً حتى تكره شخصاً تعلقت به
- سؤال وجواب | آلام عديدة جعلتني أفكر بالانتحار. لكني أخشى على الجنين
- سؤال وجواب | نزول بعض قطرات البول بعد التبول يرهقني في الصلاة!
- سؤال وجواب | كتل شحمية على الفخذ وآلام بالعصب
- سؤال وجواب | حكم الأكل من هدي التطوع والقران والتمتع
- سؤال وجواب | ضرورة مراعاة الأطباء لشخصية المريض النفسي عند التشخيص
آخر تحديث منذ 36 دقيقة
12 مشاهدة

لقد قرأت الكثير من الفتاوى المتعلقة بموضوع البدعة ، وخلصت منها إلى أن العبد يجب عليه أن يتابع النبي صلى الله عليه وسلم تمام المتابعة في عباداته ، وأنه لو خالف في شيء بسيط في هذه المتابعة فإنه يكون عندئذٍ قد أتى ببدعة ، فهل هذا صحيح ؟.

لكن هذا الكلام يوحي بأن معظم أفعالنا التعبدية يشوبها شيء من البدعة ، فعلى سبيل المثال : النبي صلى الله عليه وسلم أكّد على فضل الدعاء في صلاة الجماعة ، ثم يأتي أناس فيدعون بعد الصلاة ، فهل يُقال إنهم أتوا ببدعة ؟! فالعبادة عبادة وما اختلف إلا التوقيت ، أو لنقل على سبيل المثال : لو أن الشخص أحبّ أن يقرأ سورة الكهف يوم الاثنين أو الثلاثاء بدلاً من الجمعة فهل يُعتبر بهذا مبتدعاً ؟ وهل يُفهم أن المتابعة لا تقتصر على كيفية أداء الفعل بل حتى توقيته ، فإذا خالف الشخص هذا التوقيت - كما في المثالين - عُدّ مبتدعاً ؟ ..

الحمد لله.

أولاً: صحيح أنه يجب على المسلم أن يكون متبعاً لنبيه صلى الله عليه وسلم فيما شرعه ، وأنه لا يحل له مخالفته ، ولا الابتداع في الدين ، للأدلة الدالة على وجوب الاتباع وتحريم الابتداع.

ولكن ينبغي أن يعلم أن مخالفة الاتباع تكون على وجهين : الأول : ابتداع عبادة لا أصل لها في الشرع ، كالتمسح بالقبور ، والاستغاثة بأهلها ، وهذه تسمى عند أهل العلم : البدعة الحقيقة ، وهي التي لم تشرع بأصلها ولا وصفها.

والثاني : أن تكون العبادة مشروعة في أصلها ، وتقع المخالفة في تحديد زمانها أو مكانها أو عددها أو كيفيتها أو سببها ، وهذه تسمى البدعة الإضافية ، ولا تكون بدعة إلا إذا فعلت على سبيل الالتزام والتكرار ، فلو فعلت المرة أو المرتين دون التزام ، لم تكن بدعة ، كما لو قام الليل جماعة في ليلة من الليالي دون اعتقاد فضل معين لها.

ولهذا قال الشاطبي رحمه الله في بيان البدعة الإضافية : " فالبدعة إذن عبارة عن طريقة في الدين مخترعة ، تضاهي الشرعية ، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه.

ومنها التزام الكيفيات والهيئات المعينة ، كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد ، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيدا ، وما أشبه ذلك.

ومنها التزام العبادات المعينة ، في أوقات معينة ، لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة ، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان ، وقيام ليلته " انتهى من "الاعتصام" (1/ 37-39).

فالالتزام يعني المداومة والتكرار.

ثانيا : الدعاء مشروع في الصلاة ، وعقبها ، على الراجح ، والممنوع هو الدعاء الجماعي.

ودليل مشروعية الدعاء بعد الصلاة ما يلي : 1- عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة قال : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت رواه أبو داود (1509) وصححه النووي في " المجموع " ، وبين أنه لا يعارض ما ثبت من الدعاء بهذا الدعاء قبل السلام، فكان صلى الله عليه وسلم يقول هذا الدعاء في الموضعين، انظر: " المجموع " (3/ 467).

2- وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : " قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي الدعاء أسمع؟ قال : جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات رواه الترمذي (3499) ، وصححه الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب ".

ودبر الصوات يطلق على عقبها كما يطلق على آخرها ، ومن إطلاقه على ما بعد الصلاة : ما جاء في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: " أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة "رواه أحمد (

17453)

وأبو داود (1523) وصححه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند.

وأما الدعاء الجماعي فلم يرد ، ولهذا كان التزامه عقب الصلوات من البدع.

ثالثاً: لا حرج في قراءة سورة الكهف في غير يوم الجمعة ، إن شاء القارئ ذلك ، أو وافق ذلك ورده من القراءة ، وله بكل حرف عشر حسنات كما هو الأجر في قراءة غيرها من السور ، لكن بشرط ألا يجعل لها يوما خاصا لقراءتها ، كما هو الحال في يوم الجمعة ، ومن ثم : لا يعتقد أن لقراءتها في هذا اليوم فضيلة عن قراءتها في غيره من الأيام ، أو أن لقراءتها في يوم معين من الفضل ، مثل الفضل الوارد في قراءتها يوم الجمعة ؛ فإن ذلك الفضل خاص بيوم الجمعة ، عند من يقول بصحة الحديث الوارد في ذلك.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الأكل من هدي التطوع والقران والتمتع
- سؤال وجواب | ضرورة مراعاة الأطباء لشخصية المريض النفسي عند التشخيص
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الشعور الدائم بالقلق
- سؤال وجواب | أشكو من خوف وقلق وشعور بالفراغ والوهن!
- سؤال وجواب | ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ، ما سببه وما علاجه؟
- سؤال وجواب | الحفاظ على الآداب المسنونة عند النوم حماية من الشيطان
- سؤال وجواب | من ابتلي بالشرك عليه أن يتوب ويستر على نفسه فلا يخبر أحدا ، ومن ابتلي بالوساوس عليه أن يعرض عنها
- سؤال وجواب | مشاكلي تمنعني من نجاحاتي.أفيدوني وأرشدوني
- سؤال وجواب | هل أتوقف عن حبوب منع الحمل بعد بلوغ سن انقطاع الطمث؟
- سؤال وجواب | من اشتغل بقضاء الفوائت قدر وسعه ومات قبل قضاء ما عليه
- سؤال وجواب | الصحابي العالم المجاهد أبو سعيد الخدري
- سؤال وجواب | المعتبر في الأضحية
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من الشحنات الكهربائية الزائدة في الدماغ
- سؤال وجواب | ارتفاع درجة الحرارة وتشنج الكتف
- سؤال وجواب | هل وجود مياه حول الخصية أو انتفاخ البربخ يعيق الحمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل