مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | إمامهم ألثغ ، وبعض المأمومين يخفي أنه أقرأ
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل أكل بذور الكتان يوميا يسبب الضرر؟ وهل لا بد من طحنها؟- سؤال وجواب | طواف وسعي المتمتع
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان ودوخة وخفقان وضعف توازن وأرق
- سؤال وجواب | هل أستخدم الريميرون لعلاج الأرق ولتحسين المزاج. أفيدوني؟
- سؤال وجواب | نصيحة لشخص له تجارب في الزواج غير ناجحة زهَّدته في الزواج ونفَّرته منه
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب والتوتر والتعب الجسدي والنفسي بسبب قلة النوم. أريد حلاً نهائيًا
- سؤال وجواب | حكم اشتراط النقاب في عقد النكاح
- سؤال وجواب | نذرت صيام شهر إذا أصلح الله زوجها وإلى الآن لم ينصلح
- سؤال وجواب | طبيب يأمر بفحوصات زائدة إذا كان لدى المريض تأمين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم ومغص بعد الأكل بساعة . ما هذه الحالة وما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | انتفاع المبتعث بالمال المكتسب من إلغاء بعض الرحلات
- سؤال وجواب | صيغ التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض نفسية وعضوية بعد الكورونا.
- سؤال وجواب | إن تمّ الزواج بشاهد واحد من غير إشهار فالطلاق فيه طلاق بائن
- سؤال وجواب | أريد نصيحة منكم كي أواظب على أداء الصلاة
إمامنا يبدل بعض الحروف ببعض ، وفينا من يحسن القراءة ويحفظ جزءاً كبيراً من القرآن.
فما حكم إمامة الموصوف ؟ وما حكم المأموم الأحسن حفظا وقراءة عند عدم الإفصاح عن إجادته وحفظه للقرآن ؟..
الحمد لله.
أولاً : سبق في جواب السؤال (
50536
) أن العلماء اختلفوا في حكم إمامة الألثغ ( وهو من يبدل بعض الحروف ببعض ) ، وأن الصحيح صحة إمامته ، لكن الأولى أن يقدم من يقرأ قراءة صحيحة.قال الشيخ محمد الصالح العثيمين : إذا صَلَّى أُمِّيٌّ لا يَعرفُ الفاتحةَ بأُمِّيٍّ مثله ( والمراد بالأمي هنا من لا يحسن قراءة الفاتحة ) : فصلاتُه صحيحةٌ لمساواتِه له في النَّقْصِ ، ولو صَلَّى أُمِّيٌّ بقارئ ( والمراد بالقارئ من يحسن قراءة الفاتحة ) : فإنَّه لا يَصحُّ ، وهذا هو المذهبُ.
وتعليل ذلك : أنَّ المأمومَ أعلى حالاً مِن الإِمامِ ، فكيف يأتمُّ الأعلى بالأدنى.
والقول الثاني - وهو رواية عن أحمد - : أنه يَصحُّ أن يكون الأُمِّيُّ إماماً للقارئ ، لكن ينبغي أنْ نتجنَّبَها ؛ لأنَّ فيها شيئاً مِن المخالفةِ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( يَؤمُّ القومَ أقرؤهم لكتابِ اللهِ ) ومراعاةً للخِلافِ.
" وإن قدر على إصلاحه لم تصح صلاته " أي : إنْ قَدِرَ الأُمِّيُّ على إصلاح اللَّحنِ الذي يُحيلُ المعنى ولم يُصلِحْهُ : فإنَّ صلاتَه لا تَصِحُّ ، وإن لم يَقْدِرْ : فصلاتُه صحيحةٌ دون إمامتِه إلا بمثلِه.
ولكن الصحيحُ : أنَّها تصحُّ إمامتُه في هذه الحالِ ؛ لأنَّه معذورٌ لعجزِه عن إقامةِ الفاتحةِ ، وقد قال الله تعالى : ( فاتقوا الله ما استطعتم ) وقال : ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ، ويوجد في بعضِ الباديةِ مَن لا يستطيعُ أنْ ينطِقَ بالفاتحة على وَجْهٍ صحيحٍ ، فرُبَّما تسمعُه يقرأ " أَهدنا " ولا يمكن أنْ يقرأَ إلا ما كان قد اعتادَه ، والعاجزُ عن إصلاح اللَّحنِ : صلاتُه صحيحةٌ ، وأما مَن كان قادراً : فصلاتُه غيرُ صحيحةٍ ، إذا كان يُحيلُ المعنى.
" الشرح الممتع " ( 4 / 248 ، 249 ).
ولا ينبغي تقديم من لا يحسن القراءة ولو كان حافظاً ، بل الذي يقدَّم في الإمامة هو من يحسن القراءة وذلك بإخراج الحروف من مخارجها ، ويكون مع ذلك على علم بفقه أحكام الصلاة.
قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله : قوله : " الأولى بالإِمامة الأقرأ العالم فقه صلاته " هل المرادُ بالأقرأ الأجودُ قِراءة ً، وهو الذي تكون قراءتُه تامَّةً ، يُخرِجُ الحروفَ مِن مخارِجِها ، ويأتي بها على أكملِ وجهٍ ، أو المرادُ بالأقرأ الأكثرُ قراءةً ؟ الجواب : المراد : الأجودُ قِراءةً ، أي : الذي يقرؤه قراءةً مجوَّدةً ، وليس المراد التجويد الذي يُعرف الآن بما فيه مِن الغنَّةِ والمدَّاتِ ونحوها ، فليس بشرطٍ أن يتغنَّى بالقرآن ، وأن يحسِّنَ به صوتَه ، وإن كان الأحسنُ صوتاً أَولى ، لكنه ليس بشرط.
وقوله : " العالم فقه صلاته " أي : الذي يعلم فِقْهَ الصَّلاةِ ، بحيث لو طرأَ عليه عارضٌ في صلاتِهِ مِن سهوٍ أو غيرِه تمكَّنَ مِن تطبيقِهِ على الأحكامِ الشرعيَّةِ.
وهذا في ابتداء الإمامة ، أي : لو حَضَرَ جماعةٌ ، وأرادوا أن يقدِّموا أحدَهم ، أما إذا كان للمسجدِ إمامٌ راتبٌ فهو أَولى بكلِّ حالٍ ما دام لا يوجدُ فيه مانعٌ يمنعُ إمامتَه.
" الشرح الممتع " ( 4 / 205 ، 206 ) باختصار.
ثانيا : لا ينبغي لمن يحسن القراءة أن يخفي نفسه ، ويقدم من لا يحسن القراءة ، فإن في ذلك مخالفة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ.
الحديث ) رواه مسلم (673).
قَوْلُهُ : ( يَؤُمُّ الْقَوْمَ ) قَالَ الطِّيبِيُّ : بِمَعْنَى الأَمْرِ ، أَيْ : لِيَؤُمَّهُمْ.
وقال الحافظ في " الفتح" : وَلا يَخْفَى أَنَّ مَحَلَّ تَقْدِيم الأَقْرَأ إِنَّمَا هُوَ حَيْثُ يَكُون عَارِفًا بِمَا يَتَعَيَّن مَعْرِفَتُهُ مِنْ أَحْوَال الصَّلاة , فَأَمَّا إِذَا كَانَ جَاهِلا بِذَلِكَ فَلا يُقَدَّمُ اِتِّفَاقًا.
انتهى ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أريد نصيحة منكم كي أواظب على أداء الصلاة- سؤال وجواب | أعاني من قلق نفسي وقد سبب لي السبراليكس أعراضاً أخافتني!
- سؤال وجواب | هل قول أنا يعد من الشيطان
- سؤال وجواب | ارتجاع بسيط في الصمام ومصحوب بخفقان في القلب
- سؤال وجواب | كاثوليكية عاهدت الله أن لا تتزوج إن غفر الله ذنبها ثم أسلمت
- سؤال وجواب | أهمية الوقت وخطورة تضييعه.
- سؤال وجواب | يعمل بجوار مسجد قباء ويتوضأ ويصلي فيه فهل له أجر عمرة
- سؤال وجواب | حكم شراء اشتراك في برنامج يسمح بوضعه على خمسة أجهزة ثم تأجيره لخمسة أفراد
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من ديدان الأسكاريس فبماذا تنصحونني
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة النوم، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | هل تشرع الموعظة عند القبر ؟
- سؤال وجواب | حكم الفتح على الإمام ، ومتى يفتح؟
- سؤال وجواب | خطوات للتخلص من الخوف من مواجهة الآخرين
- سؤال وجواب | هل هناك دعاء تقوله الحائض فيعدل لها أجر حج وعمرة ؟
- سؤال وجواب | أصبت بالأرق بعد أن قللت جرعة الزيروكسات.هل أعود للجرعة الأولى؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا