مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما حكم البول في مكان الاغتسال؟.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تسارع دقات القلب بشكل مفاجئ وعدم توازن، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | الالتزام بشرط عدم الغرامة إذا تأخر البناء لعذر
- سؤال وجواب | اختلف مع زوجته بعد ما فرشا شقتهما فهل للحسد دور
- سؤال وجواب | كيفية التصرف في الأسهم المحرمة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الأضراس عند شرب الماء البارد، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أنا مصابة بمتلازمة - شيرغ ستروس - وأتناول الدواء. هل حياتي قصيرة؟
- سؤال وجواب | عدم تقاضي راتب لا يمنع وجوب الزكاة
- سؤال وجواب | أخاف على ابنتي من التشنجات الحرارية فهل يجب أن نعطيها التطعيمات مستقبلا؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الآلات الحاسبة للمقاهي
- سؤال وجواب | أصبت بقلق وأرق وخوف بعد اقترافي للذنوب!
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في كيفية الهوي إلى السجود
- سؤال وجواب | حكم منع الزوجة من زيارة أخيها لكون امرأته متبرجة
- سؤال وجواب | بيان مذهب الأحناف في بعض مسائل الطهارة
- سؤال وجواب | متى يلجأ لعملية فتح قلب لعلاج تضيق الشرايين؟
- سؤال وجواب | تعليم باب من العلم خير من صلاة ألف ركعة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

هل صحيح أن البول في مكان الاغتسال منهي عنه ؟.

الحمد لله.

يكره للإنسان أن يبول في مكان اغتساله ؛ لما جاء عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي مُسْتَحَمِّهِ ، فَإِنَّ عَامَّةَ الْوَسْوَاسِ مِنْهُ ).

رواه الترمذي (21) ، والنسائي (36) ، وأبو داود (27) ، وصححه ابن القطان في " بيان الوهم والإيهام" (5/606) ، والمنذري في " الترغيب والترهيب " (1/111) ، وحسنه النووي في "خلاصة الأحكام" (1/156) ، وصححه العراقي ، والشيخ مقبل الوادعي في " الصحيح المسند" (903).

وتكلم فيه بعضهم لأن في إسناده : أشعث بن عبد الله الأعمى ، وفيه كلام ، وصححه الألباني في " ضعيف الترمذي" (21) دون زيادة : ( فَإِنَّ عَامَّةَ الْوَسْوَاسِ مِنْهُ )، لأن الفقرة الأولى جاء ما يشهد لها ، بخلاف هذه الجملة.

ففي سنن النسائي (238) ، وأبي داود (28) عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : " لَقِيتُ رَجُلًا صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا صَحِبَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَرْبَعَ سِنِينَ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبُولَ أحدنا فِي مُغْتَسَلِهِ ".

صححه النووي في " المجموع " (2/ 91) ، وصححه الألباني.

قال ابن الأثير: " المُسْتَحَمّ : الْمَوْضِعُ الَّذِي يُغْتَسل فِيهِ بالحَمِيم ، وَهُوَ فِي الْأَصْلِ : الْمَاءُ الحارُّ ، ثُمَّ قِيلَ للاغتِسال بأيِّ مَاءٍ كَانَ اسْتِحْمَامٌ ".

انتهى من " النهاية في غريب الحديث والأثر" (1/445).

وقوله : ( إِنَّ عَامَّةَ الْوِسْوَاسِ مِنْهُ ) " أَيْ أَكْثَرُ الْوِسْوَاسِ يَحْصُلُ مِنْ الْبَوْلِ فِي الْمُغْتَسَلِ , لِأَنَّهُ يَصِيرُ الْمَوْضِعُ نَجِسًا فَيَقَعُ فِي قَلْبِهِ وَسْوَسَةٌ بِأَنَّهُ هَلْ أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ رَشَاشِهِ أَمْ لَا ".

انتهى من " تحفة الأحوذي" (1/81).

قال الشوكاني : " وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى الْمَنْعِ مِنْ الْبَوْلِ فِي مَحَلِّ الِاغْتِسَالِ ؛ لِأَنَّهُ يَبْقَى أَثَرُهُ ، فَإِذَا انْتَضَحَ إلَى الْمُغْتَسَلِ شَيْءٌ مِنْ الْمَاءِ بَعْد وُقُوعِهِ عَلَى مَحَلِّ الْبَوْلِ نَجَّسَهُ ، فَلَا يَزَالُ عِنْد مُبَاشَرَةِ الِاغْتِسَالِ مُتَخَيَّلًا لِذَلِكَ فَيُفْضِي بِهِ إلَى الْوَسْوَسَةِ الَّتِي عَلَّلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّهْيَ بِهَا".

انتهى من " نيل الأوطار" (1/114).

وقال الشيخ ابن عثيمين : " المعنى: أن الإنسان لا يبول في المكان الذي يغتسل فيه أو يستحم؛ لأنه يتولد منه الوسواس ، فيقول مثلاً: قد يكون أصاب ثوبي أو بدني ، أو هل هو كذا، فيعطي له الوسواس ؛ لأنه لن يتيقن أن النجاسة أصابته برشاش".

انتهى من " لقاء الباب المفتوح " (186/ 30، بترقيم الشاملة آليا).

وقيَّد كثير من العلماء هذا النهي بقيدين : الأول : أن يكون في الحمامات والمغتسلات التي ليس لها تصريف ، أما إذا كان لمكان الاغتسال بالوعة يجري فيها الماء ، فلا حرج من التبول فيه.

ينظر: "معالم السنن" للخطابي (1/22).

قال عطاء : " إذا كان له مخرج ، فلا بأس به " انتهى من "مصنف عبد الرزاق" (1/256).

قال ابن المنذر : " والذي قاله عطاء حسن" انتهى من " الأوسط" (1/344).

وَقَالَ عبد الله بْنُ الْمُبَارَكِ : " قَدْ وُسِّعَ فِي الْبَوْلِ فِي الْمُغْتَسَلِ إِذَا جَرَى فِيهِ الْمَاءُ ".

انتهى من "سنن الترمذي" (1/ 75).

وقال الدميري : " هذا إذا لم يكن مسلك يذهب فيه البول ، كالأخلية المعدَّة لذلك".

انتهى من " النجم الوهاج في شرح المنهاج " (1/ 295).

الثاني : أن تكون أرض الحمام الذي يغتسل فيه لينة أو ترابية ، بحيث لو نزل فيه البول شربته الأرض واستقر فيها ، فيكون ذلك سبباً للوسوسة بإصابته للنجاسة ، أما إن كانت الأرض صلبةً كنحو بلاط بحيث يجري عليه البول ، فلا نهي.

قَالَ ابْن مَاجَه : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيَّ يَقُولُ : " إِنَّمَا هَذَا فِي الْحَفِيرَةِ ، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَا ، فَمُغْتَسَلَاتُهُمْ الْجِصُّ ، وَالصَّارُوجُ ، وَالْقِيرُ ، فَإِذَا بَالَ فَأَرْسَلَ عَلَيْهِ الْمَاءَ ، لَا بَأْسَ بِهِ " انتهى من "سنن ابن ماجه" (304).

وَالصَّارُوجُ : خليط يستعمل في طلاء الجدران والأحواض.

وَالْقِيرُ: الزفت.

قَالَ الْحَافِظُ وَلِيُّ الدِّينِ الْعِرَاقِيُّ : " حَمَلَ جَمَاعَةٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى مَا إِذَا كَانَ الْمُغْتَسَلُ لَيِّنًا ، وَلَيْسَ فِيهِ مَنْفَذٌ بِحَيْثُ إِذَا نَزَلَ فِيهِ الْبَوْلُ شَرِبَتْهُ الْأَرْضُ ، وَاِسْتَقَرَّ فِيهَا ، فَإِنْ كَانَ صُلْبًا بِبَلَاطٍ وَنَحْوِهِ بِحَيْثُ يَجْرِي عَلَيْهِ الْبَوْلُ وَلَا يَسْتَقِرُّ ، أَوْ كَانَ فِيهِ مَنْفَذٌ كَالْبَالُوعَةِ وَنَحْوِهَا ، فَلَا نَهْيَ " انتهى ، نقله عنه في السيوطي في "حاشيته على النسائي" (1/31).

وقال ابن القيم : " لَوْ كَانَ الْمَكَان مُبَلَّطًا ، لَا يَسْتَقِرّ فِيهِ الْبَوْل , بَلْ يَذْهَب مَعَ الْمَاء ، لَمْ يُكْرَه ذَلِكَ عِنْد جُمْهُور الْفُقَهَاء " انتهى من " تهذيب السنن" (1/118).

وقد سبق في جواب السؤال : ( 4026 ) سؤال الشيخ ابن عثيمين : هل التبول في البانيو أثناء الاستحمام يدخل في حديث النهي عن أن يبول الشّخص في مكان استحمامه ؛ لأن مجرى الماء مفتوح فلا يدخل ؟ فقال: " لا ، لا يدخل ؛ لأنه إذا بال فسوف يريق عليه الماء ، ثم يزول البول ، لكن لا يستحم حتى يزيل البول بإراقة الماء عليه " انتهى.

والحاصل: أن العلة من النهي في مكان الاغتسال خشية أن يصيب الإنسان شيء من هذا البول دون أن يشعر ، فيقع في الوسواس ، وعلى هذا ، فإن تبول في مكان فيه تصريف وأتبعه الماء ، فلا حرج ؛ لانتفاء العلة.

وما سبق من النهي محمول عند عامة العلماء على الكراهة.

ففي " الموسوعة الفقهي ة" (43/ 154) : " نَصَّ الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ عَلَى كَرَاهَةِ الْبَوْل فِي مَكَانِ الاِسْتِحْمَامِ " انتهى.

قال الشوكاني : " وَرَبَطُ النَّهْيَ بِعِلَّةِ إفْضَاءِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ إلَى الْوَسْوَسَةِ ، يَصْلُحُ قَرِينَةً لِصَرْفِ النَّهْيِ عَنْ التَّحْرِيمِ إلَى الْكَرَاهَةِ " انتهى من " نيل الأوطار" (1/ 114).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متى تزول أعراض العادة بعد التوقف عنها؟ وهل عملية ربط الدوالي لها أضرار؟
- سؤال وجواب | متى سوف أشعر بالرضا عن النفس؟
- سؤال وجواب | حكم فتح حساب في بنك ربوي وعمل دفتر توفير
- سؤال وجواب | صفة المسكن المستقل للزوجة، وتخييرها بين البقاء في المسكن المشترك أو الفراق
- سؤال وجواب | ما هي ضوابط إباحة ما تصطاده السباع؟
- سؤال وجواب | عمري 46 سنة، دورتي منتظمة ولكنها قلت ما هي احتمالات الحمل؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لعجز الزوج عن الوطء
- سؤال وجواب | أحس أن الناس يتابعونني بنظراتهم ويراقبونني كثيرا.
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بقول: الله م رب السبع المثاني والقرآن العظيم
- سؤال وجواب | الخوف من الموت. فروق بين المؤمن والكافر
- سؤال وجواب | الوسواس القهري. أسبابه وأعراضه
- سؤال وجواب | ما حكم مشاهدة الأفلام الوثائقية المشتملة على بعض المحاذير الشرعية؟
- سؤال وجواب | التدخين يعود بالضرر فوق كونه حراما
- سؤال وجواب | هل يحرم أهل السودان من جدة؟
- سؤال وجواب | توبة من زنت فحملت ثم أجهضت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل