مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل يردد مع المؤذن وهو في الخلاء؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ضابط اللقطة اليسيرة التي تملك بلا تعريف- سؤال وجواب | تساقط الشعر بعد استخدام علاج لتكثيفه
- سؤال وجواب | كيف أرد المظلمة للآخرين دون علمهم؟
- سؤال وجواب | أعاني من تبول لا إرادي منذ الصغر بشكل يومي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الزوجة من مال زوجها بدون علمه لتحج به
- سؤال وجواب | حكم تسليم اللقطة إلى مكاتب المفقودات
- سؤال وجواب | هل العامل النفسي والوسواس القهري يكون سبباً رئيسياً في التبول اللاإرادي؟
- سؤال وجواب | أحكام من استعار جهازا ولم يجد صاحبه
- سؤال وجواب | من حوّل ماله للدولار ثم أراد سحبه من الموقع الربوي، فهل يسحبه بالدولار أو بالريال؟
- سؤال وجواب | تحديد وقت السحر
- سؤال وجواب | حكم لقطة الحرم
- سؤال وجواب | أراقب تصرفات الآخرين من حولي لدرجة التركيز، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | تعقيب على فتوى طلاق بقول (مع السلامة)
- سؤال وجواب | ترك السفر إرضاءً للوالدين هل يدخل في الرياء؟
- سؤال وجواب | الأمور الواجب فعلها تجاه اللقطة
هل يردد مع المؤذن وهو في الخلاء أكرمكم الله ؟.
الحمد لله.
يكره لمن يقضي حاجته أن يذكر الله تعالى ، وذلك تعظيماً لاسم الله تعالى أن يذكر في هذا المكان.
ومن ذلك : الترديد خلف المؤذن ، فيكره ذلك لمن كان في الخلاء.
قال النووي رحمه الله: " يكره الذكر والكلام حال قضاء الحاجة ، سواء كان في الصحراء أو في البنيان ، وسواء في ذلك جميع الأذكار والكلام ، إلا كلام الضرورة حتى قال بعض أصحابنا : إذا عطس لا يحمد الله تعالى ، ولا يشمت عاطساً ، ولا يرد السلام ، ولا يجيب المؤذن ، ويكون المسلم مقصراً لا يستحق جواباً ، والكلام بهذا كله مكروه كراهة تنزيه ، ولا يحرم." انتهى من كتاب "الأذكار" (1/26) وقال ابن القاسم رحمه الله : "تسن إجابته [يعني : المؤذن] إجماعاً، على أي حال كان ، من طهارة وغيرها ، ولو جنبا أو حائضاً ، إلا حال جماع وتخلٍ " انتهى من "حاشية الروض" (1/453).
وروى ابن المنذر رحمه الله في الأوسط عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : "( يكره أن يذكر الله على حالتين : الرجل على خلائه ، والرجل يواقع امرأته ؛ لأنه ذو الجلال والإكرام يجل على ذلك ) وقال عكرمة : لا يذكر الله وهو على الخلاء بلسانه ، ولكن بقلبه.
ثم قال ابن المنذر : الوقوف عن ذكر الله في هذه المواطن أحب إلى تعظيما لله ، والأخبار دالة على ذلك ، ولا أوثم من ذكر الله في هذه الأحوال." انتهى من "الأوسط" (1/368) وهذه الكراهة إنما هي لمن حرك لسانه بذكر الله تعالى ، سواء جهر بذلك أم أسر ، أما ذكر الله تعالى بالقلب بدون تحريك اللسان فليس مكروهاً.
قال النووي رحمه الله : " فإن عطس فحمد الله تعالى بقلبه ولم يحرك لسانه فلا بأس، وكذلك يفعل حال الجماع " انتهى من كتاب "الأذكار" (1/26).
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " لا ينبغي للإنسان أن يذكر ربّه ـ عز وجل ـ في داخل الحمام ، لأن المكان غير لائق لذلك ، وإن ذكره بقلبه فلا حرج عليه بدون أن يتلفّظ بلسانه ، وإلا فالأولى أن لا ينطق به بلسانه في هذا الموضع وينتظر حتى يخرج منه " انتهى من "مجموع الفتاوى" (11/209) والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الترهيب من الاستعانة بالسحرة في استخراج الكنوز، وأحكام الكنز والركاز- سؤال وجواب | المعدلات الطبيعية لبعض المكونات في جسم الإنسان
- سؤال وجواب | حكم من وجد في الحرم ساعة مكسورة واستعملها وقبل السفر ألقاها في المهملات
- سؤال وجواب | ما يلزم من وجد سيارة أو أكثر ولا يعرف صاحبها
- سؤال وجواب | ما يفعل الحاج بما وجده في سكنه بالمدينة
- سؤال وجواب | آلام في الخصية، وسائل يخرج عند التبول؟
- سؤال وجواب | هل يضر الاختلاف في مواقيت الصلاة
- سؤال وجواب | حكم من يعمل في جمع الورق ويجد داخلها نقودًا وأذن له صاحب العمل في أخذه
- سؤال وجواب | الفرق بين اللقطة والمال الضائع
- سؤال وجواب | وقت صحة الشروع بالصلاة والإمساك
- سؤال وجواب | من فقد لباسه في المدرسة وأخذ شبيهًا به
- سؤال وجواب | كيف أفرق بين القدر وبين ما أنا مخيرة فيه في اختيار أو رفض من تقدم لي؟
- سؤال وجواب | هل هناك مدة يجب انتظارها حتى يصلى الظهر
- سؤال وجواب | ما دام هناك شفق يغيب فلا تصلى العشاء قبل مغيبه.
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخذ اللقطة وانتفع بها دون تعريفها
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا