مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أفرق بين القدر وبين ما أنا مخيرة فيه في اختيار أو رفض من تقدم لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا بأس بدفع الزكاة للابن المدين
- سؤال وجواب | عمري 27 سنة وأتبول لاإردايا منذ الصغر. أريد حلا
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: فطيمة
- سؤال وجواب | أحوال الكذب المباح
- سؤال وجواب | لدي حبة سوداء في الإبط الأيمن ولا أعرف حقيقتها، طمئنوني
- سؤال وجواب | حكم الاستثمار في الشركة المغربية UpDate Academy
- سؤال وجواب | ما السبيل لحب الله تعالى؟ وكيف أتخلص من الرياء؟
- سؤال وجواب | فتاوى موجهة لطلاب العلم
- سؤال وجواب | حكم الأكل من مال الفقير الذي هو من الزكاة
- سؤال وجواب | وجوب الاستنجاء لكل خارج من السبيلين
- سؤال وجواب | حشو الفرج بقطنة لمنع خروج الإفرازات إلى خارجه هل يبقِي المرأة على طهارة؟
- سؤال وجواب | حكم العمل عند من يغش الناس
- سؤال وجواب | حكم ترخيم الأسماء وتصغيرها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حالة الغضب؟
- سؤال وجواب | بعد عملية الليزر أصبحت أرى انعكاسا لأي ضوء، فهل من خطورة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أولا: أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقائمين على هذا الموقع المتميز والناجح، والذي أصبح منبرا منيرا لكل المسلمين.

سؤالي هو: كيف أفرق بين القدر وبين ما أنا مخيرة فيه؟ لقد كان هناك شاب ذكرني عند أهلي من أجل الزواج، وكانت مشكلته أنه كان أقل من مستوانا الاجتماعي بكثير، وحالته المادية ضعيفة، ولكنه كان على خلق فترددت في قبوله، فقد كنت أطمح بالزواج من شخص ذو دين وخلق ومقتدر ماديا، ولقد انتظرت قليلا ثم قبلت به أخيرا، وكانت في هذه الفترة تقع بيننا مشاكل فأعاود ترددي في الزواج منه، لأن المحيطات بي ينصحنني أن لا أتزوجه وهو فقير، وكان صابرا على طباعي وترددي لأنه كان يحبني حبا لا يوصف، ثم وقعت بعض المشاكل وافترقنا.

مرت سنوات وأنا لا يتقدم لخطبتي إلا الأغنياء، ولكن لا أحد فيهم على مستوى التدين الذي أطمح له، وأنا شرطي الأول والأهم التدين ثم اليسرة المادية، إلى أن بلغت 30 عاما ولم أعثر على المتدين الذي أحلم بالزواج منه، فأصبحت عائلتي تطالبني بالقبول بأي كان، وأن لا أنتظر من هذا الواقع أن ينجب لي شيخا من شيوخ الفضائيات الذين أتابعهم باستمرار، فاهتديت أنه علي أن ألغي شرط اليسرة المادية وأن أكتفي بشرط التدين، فقلت في نفسي: إن الشاب الذي تقدم لي أول مرة هو المتدين الوحيد بينهم، فقررت أن أسامحه، لأنه في آخر مرة كان هو المخطئ بشأني، فعندما سألته إن كان لا يزال يريدني زوجة له، وأني سامحته على ما بدر منه، أخبرني أنه ينوي عقد قرانه على أخرى، وأنه لم يعد يحبني، فتمنيت له التوفيق، وجلست أبكي لأني طوال تلك السنين كنت أحبه، وكنت أفكر فيه حتى ولو لم أعترف له، لأني كنت خائفة أن يكون الاعتراف حراما لأني لست زوجته.

والآن جل ما أريد أن أعرفه هل الخلافات التي كانت بيننا ونحن مخطوبين كانت مقدرة؟ وهل افتراقنا كان مقدرا؟ أم أن الله رزقني بشاب صالح وأنا لم أحسن التعامل مع ما رزقني الله وتكبرت على عطيته، فما كان من الله إلا أن حرمني منه عقابا لي على عدم حمدي وتوكلي والقبول به ولو كان فقيرا؟ أستسمحكم على الإطالة، وتقبلوا مني فائق التقدير والاحترام...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير وأن يصلح الأحوال، وأن يرزقك بصاحب والمال وطيب الخصال.

كل ما يجرى في كون الله بقضاء وقدر، ولن يحدث في هذا الكون إلا ما أراده الله ، والمسلمة تفعل الأسباب، ثم تتوكل على الكريم الوهاب، ونتمنى أن لا تردي الخطاب، لأن ذلك يبعدهم عن الأبواب، ونشكر لك الرغبة في صاحب الدين.

ومن المهم أن تكون النظرة للمتقدم شاملة، كما أن القرار الصحيح يقوم على قواعد مهمة من حيث النظر إلى العواقب والخيارات البديلة، والفرص المتاحة وردود الأفعال المتوقعة في حالتي الرفض أو القبول، ونتمنى أن يكون لمحارمك دور وتدخل، فالرجال أعرف بالرجال، وأولياء الفتاة هم مرجعها وأول من يهتم بمصالحها، ولكن الرأي النهائي للفتاة، ونؤكد أن كل ما حصل من خلاف أو وفاق هو من تقدير الله ، فلا تحزني على ما لم يقدره، وثقي بأن الخير من الله ، وأن ما يختاره للإنسان أفضل مما يجرى وراءه الإنسان.

والعاقلة تنتفع من الذي يحصل معها، وهي لا تلدغ من الجحر الواحد مرتين، وعليك أن تفعلي الأسباب ومنها الدخول في تجمعات النساء الصالحات، مثل مراكز التحفيظ والمحاضرات، وأظهري بينهن ما وهبك الله من جمال وذوق وطيب خصال، واعلمي أنه لكل واحده منهن ابن أو أخ أو محرم يبحث عن طريقها عن الفاضلات من أمثالك، ومن المهم العلم بأن التدين المطلوب هو في الأساسيات والأركان، لأنه قد يصعب وجود شخص بلا نقائص أو عيوب، ولكن طوبى لمن انغمرت سيئاته في بحور حسناته، وليس هناك داع للتأسف، ولا لوم على فتاة في رفضها لأي شاب طالما كان الرفض بأدب واحترام وانتقاء للكلمات، فمن حق الفتاة أن ترفض من تشاء ولو لم يكن فيه عيب، وهذا الحق للشاب إذا شعر بعدم الارتياح.

ووصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، وليس هناك داع للتأسف، والمؤمنة لا تقول: لو كان كذا كان كذا.

لكنها تردد: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.

سعدنا بتواصلك ونشرف بخدمة أبنائنا وبناتنا، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به، وأكرر ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل العمل التطوعي يبرر للاختلاط؟
- سؤال وجواب | أفكر في أشياء كثيرة قبل وقوعها، كيف أتخلص من تلك الأفكار؟
- سؤال وجواب | هل يستحق الزكاة من يمتلك مسكناً
- سؤال وجواب | لا حرج في قراءة كتب النوادر والطرائف والأدب
- سؤال وجواب | ما هي العلاقة بين أمراض الكلى وتأخير الحمل؟
- سؤال وجواب | هل الخوف بسبب عدم الانتصاب أم عدم الانتصاب بسبب الخوف؟
- سؤال وجواب | أثر السحر أو الحسد في تغير المخطوبة تجاه خطيبها وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | ابن الزنى.حكمه.ونسبته ورعايته. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | الإفرازات البيضاء عند الإناث هل من الطبيعي أن تزيد مع الحمل؟
- سؤال وجواب | فضل صلاة التراويح
- سؤال وجواب | ماذا يلزم من طاف طواف العمرة جنبا؟ وهل الكفارة على التراخي؟
- سؤال وجواب | الفصل بين النية والعبادة
- سؤال وجواب | طفلتي تكذب وتنسى وتستحي، فاضطر لضربهاوأندم
- سؤال وجواب | أعاني من التبول اللاإرادي عند القلق، فكيف أتخلص من تلك المشكلة؟
- سؤال وجواب | معنى التمويل العقاري وحكمه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06