مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حشرة الفِراش ، طريقة التخلص منها ، وحكم دمها
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم دراسة وتصميم الإعلانات- سؤال وجواب | حكم الصلاة في مصلى مقام فوق صالة للأفراح
- سؤال وجواب | صلة الأرحام الواقعين في المنكرات والمعاصي
- سؤال وجواب | الاعتماد على المواقع الإسلامية المجهولة
- سؤال وجواب | حكم وضع المصحف على الفراش المتنجس
- سؤال وجواب | حب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة لم يمنعه من العدل بينها وبين سائر أزواجه
- سؤال وجواب | فقد الرؤيا المفاجئ. ما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | كسل العين وانحراف القرنية وعلاجهما
- سؤال وجواب | القدر اللازم في القيام لمن نذر قيام الليل
- سؤال وجواب | ثبوت الهبة
- سؤال وجواب | هل هناك حالات لا تنجح فيها زراعة الحلقات في تحسن النظر؟
- سؤال وجواب | هل يقال صدق الله العظيم بعد التلاوة
- سؤال وجواب | لا يلزم مس الحاجب أو شد الجبهة على الأرض حال السجود
- سؤال وجواب | أشعر بوجود مثل الضباب في العين بعد عملية القرنية. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات في الركبة وآلام عند ثنيها وطقطقة!
لم أستطع الهرب من الإصابة ببلاء وباء" بق الفِراش " في أمريكا ، ونتيجة لذلك فإن الملابس التي أرتديها عليها بقع من بق الفراش ، سواء من أحشائه أو من الدم الذي يخرج مني ، وقد تغسل الملابس مرات عديدة ولا يزول منها أحشاء بق الفراش ، وقد قرأت فتوى حيث ذكرت حديثاً أنه يجب على المرء أن يحتها ثم يغسلها ثم يصلي ، فهل يجوز الصلاة في هذه الملابس على الرغم من أنها ملونة بالحمرة من أثر مواد كيماوية من أحشاء بق الفراش والدم ؟ وما هو وضع هذه الثياب وطهارتها ؟.
فبلاء " بق الفراش " الذي أصاب أمريكا ، كالأوبئة التي أصابت قوم فرعون عندما عصوا موسى عليه السلام ، أسأل الله أن ينجي المسلمين من البلاء الذي لا مفر منه إلا بعفوه.
آمين..
الحمد لله.
أولاً: حشرة الفِراش " بق الفراش " أو " حشرة الفراش " هي حشرة صغيره غير مجنحة ، طولها ( 4 – 7 مليمتر) ، ولونها يميل إلى البني الداكن ، وهي بيضاوية الشكل ، تمص الدماء أثناء النوم ، وتسبب الحكة الشديدة والحساسية.
ويعاني الملايين في العالم من هذه البقة ، وتبذل الدول والمؤسسات أموالاً طائلة للتعريف بخطرها وطرق القضاء عليها ، ويُستعمل في سبيل ذلك مبيدات حشرية متنوعة.
وقد جاءت الإشارة إلى هذه البقة – وغيرها - في بعض الأحاديث الصحيحة ، وفيها العلاج المحكم للقضاء عليها ، وهو : نفض الفراش مع التسمية !.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ فَلْيَنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ وَلْيُسَمِّ اللَّهَ فَإِنَّهُ لَا يَعْلَمُ مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ ).
رواه البخاري ( 5961 ) ومسلم ( 2714 ).
قال النووي – رحمه الله - : "( داخلة الإزار ) طرفه ، ومعناه : أنه يستحب أن ينفض فراشه قبل أن يَدخل فيه ؛ لئلا يكون فيه حية أو عقرب أو غيرهما من المؤذيات ، ولينفض ويده مستورة بطرف إزاره لئلا يحصل فى يده مكروه إن كان هناك" .انتهى من" شرح مسلم " ( 17 / 37 ، 38 ).
ثانياً: حكم دم حشرة الفراش ليس عليك أن تقلق من الدماء التي تصيب ملابسك بسبب تلك الحشرة ؛ لأن دماء تلك الحشرة لا تسيل ، وما كان هذا حاله فهو من الدماء الطاهرة لا النجسة ، فليس يجب عليك غسل الملابس المصابة بتلك الدماء وجوباً شرعيّاً ، لكنه يُزال من باب النظافة وإزالة القذر.
قال ابن قدامة – رحمه الله - : "ودم ما لا نفس له سائلة ، كالبق ، والبراغيث ، والذباب ، ونحوه ، فيه روايتان ، إحداهما : أنه طاهر ، وممن رخص في دم البراغيث : عطاء وطاوس والحسن والشعبي والحاكم وحبيب بن أبي ثابت وحماد والشافعي وإسحاق ; ولأنه لو كان نجساً لنجس الماء اليسير إذا مات فيه ، فإنه إذا مكث في الماء لا يسلم من خروج فضلة منه فيه ، ولأنه ليس بدم مسفوح ، وإنما حرم الله الدم المسفوح.
والرواية الثانية عن أحمد قال في دم البراغيث إذا كثر : إني لأفزع منه ، وقال النخعي : اغسل ما استطعت ، وقال مالك في دم البراغيث : إذا كثر وانتشر : فإني أرى أن يغسل.
والأول أظهر ، وقول أحمد إني لأفزع منه ليس بصريح في نجاسته ، وإنما هو دليل على توقفه فيه ، وليس المنسوب إلى البراغيث دما ، إنما هو بولها في الظاهر ، وبول هذه الحشرات ليس بنجس ، والله أعلم" .انتهى من" المغني شرح مختصر الخرقي " ( 1 / 410 ).
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – في بيان أنواع الدماء الطاهرة - : "دم ما لا يسيل دمه ، كدم البعوضة ، والبقِّ ، والذُّباب ، ونحوها ، فلو تلوَّث الثَّوب بشيء من ذلك : فهو طاهر لا يجب غَسْلُه.
وربما يُستدَلُّ على ذلك - بأنَّ ميْتة هذا النوع من الحشَرات طاهرة - بقوله صلّى الله عليه وسلّم ( إِذا وَقَع الذُّبابُ في شرابِ أحدكم فلْيَغْمِسْهُ ثم لينزِعْهُ فإِن في أحد جناحَيه داء وفي الآخر شفاء ) – رواه البخاري -.
ويلزم من غَمْسِه : الموت ، إِذا كان الشَّراب حارّاً ، أو دُهناً ، ولو كانت ميْتته نجسة : لتنجَّس بذلك الشَّراب ولا سيَّما إِذا كان الإِناء صغيراً" .انتهى من" الشرح الممتع على زاد المستقنع " ( 1 / 440 ).
وأما ما قرأته مما يُحت ثم يُقرص ثم يُغسل ليصلَّى به : فهو الثوب الذي أصابه دم حيض ، ودم الحيض نجس بغير خلاف نعلمه بين العلماء.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل أحتاج لنظارة طبية لضعف نظري؟- سؤال وجواب | ضمة القبر والإفساح للمؤمن بعدها
- سؤال وجواب | هل من علاج لالتهاب الشبكية الصباغي؟
- سؤال وجواب | بعد عملية الليزك أعاني من الهالات الضوئية في العين اليمنى، فهل سأتحسن؟
- سؤال وجواب | أحكام في التصرف في الأموال والحاجات العامة
- سؤال وجواب | لم أشعر بالتحسن بعد إجراء الليزر السطحي لعيني، فما رأيكم بحالتي؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في العينين بسبب كثرة السهر
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من الأموال السابقة التي لم يتحقق فيها شرط التقابض
- سؤال وجواب | علاج الضعف في عضلة العين
- سؤال وجواب | عند القراءة أو مشاهدة التلفاز والجوال أشعر بألم في العين
- سؤال وجواب | حكم مبيت الزوجة وأولادها عند والديها دون أهل زوجها
- سؤال وجواب | تعطيه الشركة قرضا بقدر ما يشتري ، فهل له أن يزيد في الثمن الحقيقي ، ليأخذ قرضا أكبر؟
- سؤال وجواب | فضل تعلم القراءات السبع .
- سؤال وجواب | ما العلاج النهائي لكسل العينين؟
- سؤال وجواب | ما أسباب التهاب الكبد المناعي وكيفية معالجته؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا