مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | كيف يؤدي الطهارة والصلاة والجبيرة في يده اليمنى ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | نزلت مني صفرة وانقطعت, ثم إفراز أحمر ثم انقطع, وصليت ولم أعدهما حيضًا ثم نزل الحيض- سؤال وجواب | حكم تناول الأدوية المغلفة بالجيلاتين
- سؤال وجواب | من أحكام الحيض
- سؤال وجواب | الإفرازات السوداء التي تراها المرأة أثناء العادة
- سؤال وجواب | قول عمر عن سعد بن عبادة - رضي الله عنهما - : قتله الله !
- سؤال وجواب | كيف يأخذ صاحب الحق حقه ممن يماطله في سداده
- سؤال وجواب | الإفرازات التي تخرج بعد انتهاء الحيض هل تؤثر على صحة الحج
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون النصح ويرونني غريبة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم من مات على الكفر وحيل بينه وبين معرفة الإسلام
- سؤال وجواب | حكمم من يأتيها الدم والكدرة وينقطع بسبب اللولب
- سؤال وجواب | حكم السفر لبلد وقت الصوم فيه قصير
- سؤال وجواب | هل نقلت لنا خطب النبي صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | سب دين النصارى. الجائز والممنوع
- سؤال وجواب | هل تقبل توبة من تكرر منه سب الله تعالى
- سؤال وجواب | حكم من قال وهو غاضب "إن هذا الإنسان مستحيل ربنا خالقه، أكيد إله آخر"
كيف يمكن القيام بالفروض الدينية من وضوء وصلاة واليد اليمنى مكسورة ، وهي في الجبس ؟.
الحمد لله.
من لا يتمكن من تحريك يده اليمنى واستعمالها في العبادة فلا بد أن يحرص على التزام الأحكام الشرعية الآتية : أولا : الوضوء والاغتسال الواجبين لا يسقطان عنه لكسر اليد اليمنى ، إذ يمكنه استعمال اليد اليسرى والاستعانة بها في أخذ الماء وإيصاله الأعضاء الواجبة في الطهارة ، ويحرص على التأني في ذلك كي يتثبت من إتمام الطهارة على وجهها.
ثانيا : أما اليد اليمنى المكسورة المجبرة فيكفيك عند الوصول إليها في الوضوء ، وعند الاغتسال أيضا أن تمسح عليها مسحا خفيفا لا يضر الجبيرة نفسها ، ويكون المسح مرة واحدة لا تكرار فيه ، بخلاف الغسل.
وبهذا تحقق الطهارة الصحيحة إن شاء الله تعالى.
مع ضرورة التنبه إلى أن الأصابع إذا كانت مكشوفة من اليد اليمنى ، أو المرفق مثلا ، فلا بد من غسلها ، ولا يجزئ المسح إلا عن الجزء المختفي تحت الجبيرة.
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " بعض الأحيان تكون الجبيرة في الكف والأصابع ظاهرة ، فيلزم أن تغسل الأصابع والجبيرة تمسح عليها ، كذلك في الرجل قد تكون أصابع الرجل ظاهرة ، فاغسلها وامسح الجبيرة " انتهى من " اللقاء الشهري " (61/ 27، بترقيم الشاملة آليا).
وقد سبق بيان حكم الجبيرة بالتفصيل في الجواب رقم : (
69796
) ، (148062
) ، (163853
).ثالثا : أما الصلاة ، فأفعال اليد اليمنى فيها تنحصر فيما يأتي : 1.
رفعها عند التكبيرات الأربعة ( الإحرام ، والركوع ، والاعتدال من الركوع ، والقيام من التشهد الأوسط ) 2.
وضع اليمين على الشمال في القيام.
3.
الهوي عليها للسجود.
4.
وضعها على الفخذين في الجلوس.
5.
الإشارة بالسبابة عند التشهد.
وفي جميع هذه المواضع ، إما أن تحرك يدك المجبورة وتؤدي هذه الأفعال والهيئات إن تمكنت من ذلك ، وهو الأولى والأفضل.
فإن لم تتمكن من تحريك يدك حركة كاملة فبالقدر الذي تستطيعه ، فإن عجزت عن التحريك فلا حرج عليك ، وتقتصر على اليد اليسرى في كل هذه الأفعال ، باستثناء الإشارة بالسبابة ، فلا تكون إلا باليد اليمنى.
والدليل الشرعي على جميع ما سبق قاعدتان فقهيتان عامتان ، شهدت لهما عشرات النصوص الشرعية من الكتاب والسنة الصحيحة ، القاعدة الأولى : " المشقة تجلب التيسير "، ودليلها قوله تعالى : ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) البقرة/286، والقاعدة الثانية : " الميسور لا يسقط بالمعسور "، ودليلها قوله عز وجل : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن/16، وهي قاعدةٌ عظيمةٌ يقولُ عنها العلماء : " إنّها من الأصولِ الشائعةِ التي لا تكادُ تُنْسَى ما أقيمت أصولُ الشريعة ".
ينظر " الأشباه والنظائر " للسيوطي (ص/293).
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الشريعة طافحة بأن الأفعال المأمور بها مشروطة بالاستطاعة والقدرة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين : ( صَلِّ قَائِمًا ، فَإِن لَم تَستَطِع فَقَاعِدًا ، فَإِن لَم تَستَطِع فَعَلَى جَنبٍ ) رواه البخاري (1117).
وقد اتفق المسلمون على أن المصلي إذا عجز عن بعض واجباتها - كالقيام أو القراءة أو الركوع أو السجود أو ستر العورة أو استقبال القبلة أو غير ذلك - سقط عنه ما عجز عنه.
وإنما يجب عليه ما إذا أراد فعله إرادة جازمة أمكنه فعله.
بل مما ينبغي أن يعرف ، أن الاستطاعة الشرعية المشروطة في الأمر والنهي لم يكتف الشارع فيها بمجرد المكنة ولو مع الضرر ، بل متى كان العبد قادرا على الفعل مع ضرر يلحقه جُعل كالعاجز في مواضع كثيرة من الشريعة ، كالتطهر بالماء ، والصيام في المرض ، والقيام في الصلاة ، وغير ذلك ، تحقيقا لقوله تعالى : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ العُسرَ ) ولقوله تعالى : ( مَا جَعَلَ عَلَيكُم فِي الدِّينِ مِن حَرَجٍ ) ولقوله تعالى : ( مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجعَلَ عَلَيكُم مِن حَرَجٍ ).
وفى الصحيح عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّمَا بُعِثتُم مُيَسِّرِينَ وَلَم تُبعَثُوا مُعَسِّرِينَ ) " انتهى باختصار من " مجموع الفتاوى " (8/ 438 - 439).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم من قال وهو غاضب "إن هذا الإنسان مستحيل ربنا خالقه، أكيد إله آخر"- سؤال وجواب | لا تغتسل المرأة إلا بعد تحقق الطهر
- سؤال وجواب | من أشار على مريد الإسلام بألا يسلم
- سؤال وجواب | طباع زوجتي تقتلني، فهل من حلول لهذه الطباع؟
- سؤال وجواب | ينتابني قلق إذا وضعت في مسئولية وأشعر بتوهان وضعف تركيز
- سؤال وجواب | المخاوف والوساوس أفسدت حياتي وصحتي فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | نذر أن يكسر هاتفه الجوال إن أعاده إليه صاحبه
- سؤال وجواب | من تعرض لحرمات الناس.هل يمكن أن يبتلى في حرماته؟
- سؤال وجواب | هل يكمل الوكيل بناء المسجد بعد موت الموكل أم يرد المال إلى ورثته؟
- سؤال وجواب | حكم الكدرة قبل الدورة
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للصلع عند الفتاة؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة عن القريب المقيم في بلد آخر
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم لوحدي وأعاني من الوسواس القهري. أريد علاجات سلوكية
- سؤال وجواب | هل العلاج باليود المشع يؤثر على انتظام الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | لدي ألم شديد في رأس المعدة وغثيان وألم في الصدر!
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا