مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | يغلب على ظنها ورود الحيض، فهل يجوز لها تأخير الصلاة عن أول وقتها؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الأحوال التي تزكى فيها أموال جمعية الموظفين- سؤال وجواب | رجوع الأم في الهبة
- سؤال وجواب | لا حرج في قراءة الآيات المشتملة على الطلاق بحضور الزوجة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على فُرُش يُتيقن من وجود نجاسة على إحداها دون تعيينها
- سؤال وجواب | معنى قوله صلى الله عليه وسلم "الرجل يفضي إلى امرأته"
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال باليوبيل الفضي والذهبي
- سؤال وجواب | جعل الابتلاء مبررا للشذوذ سلوك خاطئ
- سؤال وجواب | ألفاظ لا يقع بها الطلاق
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ الأجرة على قراءة القرآن
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالفوائد واستعمال كريم تفتيح البشرة وكبس الرموش
- سؤال وجواب | عاهدت الله أن لا أعود للذنب؛ فهل يقبل الله توبتي؟
- سؤال وجواب | كفارة اليمين من عدمها مرجعه إلى نيتك في الحلف
- سؤال وجواب | هل يجوز متابعة الشيخ في الراديو أو غيره في قراءة القرآن الكريم؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريد خطبتها لكن أهلي رفضوا، فما تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | حكم صيام المرأة التطوع إذا منعها زوجها
أنا امرأة في كل شهر في وقت محدد قبل أن يأتيني الحيض يصيبني ألم في الظهر والبطن ، فأعرف أنه علامة الحيض ، وأتوقع في كل لحظة أن يأتيني الحيض ، فأحاول ألا أؤخر أي صلاة خوفا من أن أحيض بعد دخول الوقت ، ولا أستطيع تأديتها بعد أن ثبتت في ذمتي ، ولكن مع ذلك تضعف نفسي أحيانا ، وخاصة في صلاة العشاء ، فأنا غالبا أؤخرها ساعتين أو ثلاثة ولا أصليها مباشرة ، وحدث معي أكثر من مرة أن أخرت العشاء ، ولم أصليها مباشرة ، وعندما أقوم لأصليها بعد ساعتين أوثلاثة أجد نفسي قد حضت ، وأنا أعلم أنني في هذه الأيام من ممكن أن أحيض في أي لحظة ، فهل آثم على هذا ؟ وهل أعد أني تركتها عمدا ؟ وأنا لا أبرئ نفسي أنني قد أخرت الصلاة ، ولكن ضعفت وتكاسلت أن أصليها مباشرة..
الحمد لله.
وقت الصلاة موسع من أول الوقت إلى آخره ، فلا حرج على المسلم إذا صلى في أول الوقت أو آخره ، فإن جبريل عليه السلام علم النبي صلى الله عليه وسلم مواقيت الصلاة ، أولها وآخرها ثم قال له : (ما بين هذين وقت) رواه أحمد والنسائي وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (249).
لكن إذا غلب على ظن المسلم وجود مانع يمنعه من الصلاة في آخر وقتها ، فيجب عليه أن يبادر بالصلاة قبل حصول هذا المانع.
قال المرداوي رحمه الله تعالى: " مفهوم قوله: "ولا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها" : أنه يجوز تأخيرها إلى أثناء وقتها ؛ وهو صحيح؛ إذ لا شك أن أوقات الصلوات الخمس أوقات موسعة ، لكن قيّد ذلك الأصحاب بما إذا لم يظن مانعا من الصلاة، كموت وقتل وحيض " انتهى من "الإنصاف" (3 / 26).
وقال البهوتي رحمه الله تعالى: " (وله تأخيرها عن أول وقت وجوبها ، بشرط العزم على فعلها فيه ، ما لم يظن مانعا منه) أي من فعل الصلاة (كموت وقتل وحيض) ؛ فيجب عليه أن يبادر بالصلاة قبل ذلك " انتهى من " كشاف القناع" (1 / 266).
وقال نجم الدين الطوفي ، رحمه الله : " قَوْلُهُ : " فَلَوْ أَخَّرَهُ مَعَ ظَنِّ الْمَوْتِ " إِلَى آخِرِهِ ، أَيْ : لَوْ أَخَّرَ الْمُوَسَّعَ عَنْ أَوَّلِ وَقْتِهِ ، مَعَ ظَنِّهِ أَنَّهُ يَمُوتُ قَبْلَ أَنْ يَفْعَلَهُ ، مِثْلَ أَنْ ظَنَّ أَنَّهُ يَمُوتُ بَعْدَ الزَّوَالِ بِقَدْرِ فِعْلِهِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، فَأَخَّرَهُ مَعَ ذَلِكَ ، وَلَمْ يُبَادِرْ بِفِعْلِهِ مِنْ أَوَّلِ وَقْتِهِ ، عَصَى بِمُجَرَّدِ هَذَا التَّأْخِيرِ بِاتِّفَاقِ الْأُصُولِيِّينَ ، لِأَنَّهُ أَخَّرَ الْوَاجِبَ فِي وَقْتِهِ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَى فِعْلِهِ ، وَظَنَّ مَوْتَهُ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ ، وَعَدَمَ اسْتِدْرَاكِهِ بَعْدَ ذَلِكَ ، فَصَارَ كَمَنْ عِنْدَهُ وَدِيعَةٌ ، فَتَرَكَ إِزَالَتَهَا مِنْ مَكَانٍ ظَنَّ أَنَّ النَّارَ سَتَأْتِي عَلَيْهَا فِيهِ فَتُحْرِقُهَا ، وَمَنَاطُ الْإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ تَرْكُ إِحْرَازِ الْوَاجِبِ الْمُوَسَّعِ ، مَعَ ظَنِّ فَوَاتِهِ " انتهى من "شرح مختصر الروضة" (1/324).
وقال الشيخ زكريا الأنصاري ، رحمه الله : " (ومن أخر) الواجب الموسع ، بأن لم يشتغل به أول الوقت مثلاً ، (مع ظن فوته) بموت أو حيض أو نحوهما ، وهذا أعم من قوله مع ظن الموت (عصى) ؛ لظنه فوت الواجب بالتأخير.
" انتهى من "غاية الوصول" (19).
والحاصل : أنه لا يجوز تأخير الواجب الموسع عن أول وقته ، إلا مع غلبة الظن بعدم حصول مانع يمنعه من أدائه في وقته.
فإن ظن وجود هذا المانع ، كمن ظنت نزول الحيض عليها ، لعلمها بأماراته : لم يكن له تأخيره إلى آخر وقته ، بل يجب عليه المبادة بفعله قبل الوقت الذي يخشى حصول المانع من الصلاة فيه.
ولا يظهر أن ما فعلتيه هو من ترك الصلاة عمدا ، لأنك فعلت ذلك متأولة ، وراجية عدم حصول المانع ، والتمكن من الصلاة.
وأما لو لم تعزمي على فعلها في الوقت : فهذا ترك للصلاة عمدا ، بلا خلاف.
فعليك أن تستعيذي بالله من العجز والكسل ، وتبادري بالصلاة في أول وقتها ، عند خوفك من علامات الحيض التي تذكرينها ، وعليك قضاء ما فاتك من الصلوات التي تركتيها في هذه الحال.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أحب ابنة عمتي وأهلي غير مقتنعين بها للحساسية بين الأسرتين- سؤال وجواب | حكم رمي الجمار بالليل وقبل الزوال
- سؤال وجواب | الترقية الوظيفية لا تبيح السفر بدون محرم
- سؤال وجواب | هل يحق للزوجة طلب الطلاق بسبب الشتم
- سؤال وجواب | أبي يرفض زواجي من فتاة أحبها بأعذار مختلقة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | معنى الاضطباع والرمل والعج والثج
- سؤال وجواب | الاستعداد للامتحانات بشكل جاد لا يمنع من مساعدة بعض الزملاء فيما يصعب عليهم
- سؤال وجواب | المعتبر في العجز عن الإطعام في كفارة اليمين
- سؤال وجواب | أعراض حساسية الأنف والعلاج المناسب مع وجود الحمل
- سؤال وجواب | أريد خطبة فتاة ملتزمة وأهلي يرفضونها لأنها أرملة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | لا يجزئ التصدق بحق الغير مع إمكانية إيصاله إليه
- سؤال وجواب | محتار بين من اختارها لي والداي وبين أخرى تعاهدت معها على الزواج!
- سؤال وجواب | صلاة من نقص حرفا من الأركان القولية
- سؤال وجواب | تم تشخيص ما أعانيه بالصرع، فهل الصرع مرض ينتقل بالوراثة؟
- سؤال وجواب | حكم اعتقاد أن للنجوم تأثيرا على الأرض وغيرها من المخلوقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا