التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم عظام الميتة والأواني المصنوعة منها .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نقص هرمون الذكورة أو انعدامه وأثر ذلك
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تتجدد الخلايا العصبية الدماغية؟
- سؤال وجواب | براءة الذمة بأداء الأمانة أو المسامحة مع التوبة
- سؤال وجواب | هل كل تأخر في الدورة يعتبر دليلا على الحمل؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يرغب أبدا بزيارة أهلي لي، فكيف أقنعه؟
- سؤال وجواب | ما سبب تغير لون البراز إلى اللون الأسود؟
- سؤال وجواب | نتيجة الاستخارة في التوفيق للأمر أو عدمه
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت بـ: رفيف
- سؤال وجواب | التأخر في المقدرات المعرفية وأثرها في تكوين الشخصية الانعزالية
- سؤال وجواب | أخي الصغير منبوذ ويصبح عنيفا إذا انزعج ويتبول بإفراط
- سؤال وجواب | أعرضوا عن الكلام في الدعاة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الأسنان وتورم في اللثة، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لشخص عليه دية قتل
- سؤال وجواب | لا أتحكم بخروج الغازات بسبب حبة على الشرج، فما السبب؟
- سؤال وجواب | زنا الزوجين لا يفسد النكاح بينهما
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

هل يجوز الأكل في مواعين مصنوعة من العظام في الصين ؟ ولا أعلم مصدر العظام التي تصنع منها في الصين..

الحمد لله.

كل ما يذبحه المشركون سوى أهل الكتاب ، فإنه ميتة ، ولو كان المذبوح حيوانا مأكول اللحم.

ينظر جواب السؤال (

34496

).

وأما عن الانتفاع بعظام الميتات، سواء كانت مما يؤكل لحمه أم لا ، فقد اختلف أهل العلم فيه ، أطاهر هو أم حلال ؟ فذهب جمهور أهل العلم إلى نجاستها ، وخالفهم الحنفية فقالوا بطهارتها.

قال ابن قدامة رحمه الله : " عظام الميتة نجسة ، سواء كانت ميتة ما يؤكل لحمه ، أو ما لا يؤكل لحمه ، ولا يطهر بحال ، وهذا مذهب مالك ، والشافعي ، وإسحاق.

وذهب الثوري ، وأبو حنيفة ، إلى طهارتها ; لأن الموت لا يَحُلها فلا تنجس به ، كالشعر.

ولأن علة التنجيس في اللحم والجلد اتصال الدماء والرطوبات به ، ولا يوجد ذلك في العظام.

ولنا : قول الله تعالى )قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ) سورة يس : 79 ، وما يحيا فهو يموت.

ولأن دليل الحياة الإحساس والألم ، والألم في العظم أشد من الألم في اللحم والجلد.

وما تحله الحياة يحله الموت ; إذ كان الموت مفارقة الحياة ، وما يحله الموت ينجس به كاللحم " انتهى من " المغني " (1/54).

ورجح هذا القول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، ينظر " الشرح الممتع " (1/93).

واختار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قول الحنفية ، وقال : "عَظْمُ الْمَيْتَةِ، وَقَرْنُهَا وَظُفُرُهَا، وَمَا هُوَ مِنْ جِنْسِ ذَلِكَ: كَالْحَافِرِ، وَنَحْوِهِ، وَشَعْرُهَا، وَرِيشُهَا وَوَبَرُهَا.

الْجَمِيعَ : طَاهِرٌ ؛ كَقَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ، وَهُوَ قَوْلٌ فِي مَذْهَبِ مَالِكٍ، وَأَحْمَدَ.

وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ الصَّوَابُ؛ لِأَنَّ الْأَصْلَ فِيهَا الطَّهَارَةُ، وَلَا دَلِيلَ عَلَى النَّجَاسَةِ.

وَأَيْضًا فَإِنَّ هَذِهِ الْأَعْيَانَ هِيَ مِنْ الطَّيِّبَاتِ، لَيْسَتْ مِنْ الْخَبَائِثِ، فَتَدْخُلُ فِي آيَةِ التَّحْلِيلِ؛ وَذَلِكَ؛ لِأَنَّهَا لَمْ تَدْخُلْ فِيمَا حَرَّمَهُ اللَّهُ مِنْ الْخَبَائِثِ ؛ لَا لَفْظًا، وَلَا مَعْنًى.

أَمَّا اللَّفْظُ فَكَقَوْلِهِ تَعَالَى : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ ) لَا يَدْخُلُ فِيهَا الشُّعُورُ وَمَا أَشْبَهَهَا؛ وَذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْمَيِّتَ ضِدُّ الْحَيِّ، وَالْحَيَاةُ نَوْعَانِ: حَيَاةُ الْحَيَوَانِ وَحَيَاةُ النَّبَاتِ، فَحَيَاةُ الْحَيَوَانِ خَاصَّتُهَا الْحِسُّ، وَالْحَرَكَةُ الْإِرَادِيَّةُ، وَحَيَاةُ النَّبَاتِ النُّمُوُّ وَالِاغْتِذَاءُ.

وَإِنَّمَا الْمَيْتَةُ الْمُحَرَّمَةُ: مَا كَانَ فِيهَا الْحِسُّ وَالْحَرَكَةُ الْإِرَادِيَّةُ، وَأَمَّا الشَّعْرُ فَإِنَّهُ يَنْمُو، وَيَغْتَذِي، وَيَطُولُ كَالزَّرْعِ، وَالزَّرْعُ لَيْسَ فِيهِ حِسٌّ وَلَا يَتَحَرَّكُ بِإِرَادَةٍ، وَلَا تَحُلُّهُ الْحَيَاةُ الْحَيَوَانِيَّةُ حَتَّى يَمُوتَ بِمُفَارَقَتِهَا، وَلَا وَجْهَ لِتَنْجِيسِهِ.

وَأَمَّا الْعِظَامُ وَنَحْوُهَا: فَإِذَا قِيلَ: إنَّهَا دَاخِلَةٌ فِي الْمَيْتَةِ؛ لِأَنَّهَا تَنْجُسُ.

قِيلَ لِمَنْ قَالَ ذَلِكَ: أَنْتُمْ لَمْ تَأْخُذُوا بِعُمُومِ اللَّفْظِ، فَإِنَّ مَا لَا نَفْسَ لَهُ سَائِلَةٌ كَالذُّبَابِ، وَالْعَقْرَبِ، وَالْخُنْفُسَاءِ لَا يَنْجُسُ عِنْدَكُمْ وَعِنْدَ جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ، مَعَ أَنَّهَا مَيْتَةٌ مَوْتًا حَيَوَانِيًّا.

وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ عُلِمَ أَنَّ عِلَّةَ نَجَاسَةِ الْمَيْتَةِ إنَّمَا هُوَ احْتِبَاسُ الدَّمِ فِيهَا، فَمَا لَا نَفْسَ لَهُ سَائِلَةٌ، لَيْسَ فِيهِ دَمٌ سَائِلٌ، فَإِذَا مَاتَ لَمْ يَحْتَبِسْ فِيهِ الدَّمُ، فَلَا يَنْجُسُ.

فَالْعَظْمُ وَنَحْوُهُ أَوْلَى بِعَدَمِ التَّنْجِيسِ مِنْ هَذَا، فَإِنَّ الْعَظْمَ لَيْسَ فِيهِ دَمٌ سَائِلٌ، وَلَا كَانَ مُتَحَرِّكًا بِالْإِرَادَةِ إلَّا عَلَى وَجْهِ التَّبَعِ.

فَإِذَا كَانَ الْحَيَوَانُ الْكَامِلُ الْحَسَّاسُ الْمُتَحَرِّكُ بِالْإِرَادَةِ : لَا يَنْجُسُ، لِكَوْنِهِ لَيْسَ فِيهِ دَمٌ سَائِلٌ، فَكَيْفَ يَنْجُسُ الْعَظْمُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ دَمٌ سَائِلٌ.

فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ: فَالْعَظْمُ وَالظُّفُرُ، وَالْقَرْنُ وَالظِّلْفُ، وَغَيْرُ ذَلِكَ، لَيْسَ فِيهِ دَمٌ مَسْفُوحٌ، فَلَا وَجْهَ لِتَنْجِيسِهِ، وَهَذَا قَوْلُ جُمْهُورِ السَّلَفِ.

قَالَ الزُّهْرِيُّ: كَانَ خِيَارُ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَتَمَشَّطُونَ بِأَمْشَاطٍ مِنْ عِظَامِ الْفِيلِ.

وَقَدْ رُوِيَ فِي الْعَاجِ حَدِيثٌ مَعْرُوفٌ، لَكِنْ فِيهِ نَظَرٌ لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَهُ، فَإِنَّا لَا نَحْتَاجُ إلَى الِاسْتِدْلَالِ بِذَلِكَ.

ثم إن الْجِلْدَ جُزْءٌ مِنْ الْمَيْتَةِ، فِيهِ الدَّمُ، كَمَا فِي سَائِرِ أَجْزَائِهِ، وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَعَلَ ذَكَاتَهُ دِبَاغَهُ؛ لِأَنَّ الدَّبْغَ يُنَشِّفُ رُطُوبَاتِهِ.

فَدَلَّ عَلَى أَنَّ سَبَبَ التَّنْجِيسِ هُوَ الرُّطُوبَاتُ، وَالْعَظْمُ لَيْسَ فِيهِ نَفْسٌ سَائِلَةٌ، وَمَا كَانَ فِيهِ مِنْهَا فَإِنَّهُ يَجِفُّ وَيَيْبَسُ، وَهِيَ تَبْقَى وَتُحْفَظُ أَكْثَرَ مِنْ الْجِلْدِ، فَهِيَ أَوْلَى بِالطَّهَارَةِ مِنْ الْجِلْدِ.

انتهى ملخصا من "الفتاوى الكبرى" (1/266-271).

والخلاصة : أن هذه الأواني إن كانت مصنوعة من عظام حيوان مأكول اللحم ، قد ذكاه مسلم أو كتابي ، فهي طاهرة ، واستعمالها حلال.

وإن كانت بخلاف ذلك – كما هو الغالب في بلاد الصين - فهي من الميتات والخلاف في عظام الميتة قوي ، والأولى للمسلم البعد عنها ؛ احتياطا لدينه ، والأواني سواها كثير.

إلا أن تكون هذه الأواني من رماد عظم الميتة، فإن رمادها غير نجس؛ لأنه يطْهُر بالاستحالة.

وينظر جواب السؤال (

233750

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة الطلاق بسبب إرغام زوجها لها على معاشرة محرمة
- سؤال وجواب | عندما أتذكر من أساء إلي أو أي مشكلة يتحرك رأسي وحاجبي ويداي!
- سؤال وجواب | الخلوة الصحيحة توجب جميع الصداق
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أكمل حياتي، أكره الحياة وأخاف من الموت
- سؤال وجواب | تجويد القرآن. الواجب والمستحب
- سؤال وجواب | إن الله يغفر الذنوب جميعا.
- سؤال وجواب | تاريخ البعثة وحجة الوداع
- سؤال وجواب | زيادة الغازات بين الضغوط النفسية والأمراض الطفيلية في الجهاز الهضمي
- سؤال وجواب | طفلي ذو السنتين يلعب بالآيباد طول اليوم ولا يريد تركه
- سؤال وجواب | لا إثم على من غلبه النوم حتى خرج وقت الصلاة
- سؤال وجواب | واجب من ترك بعض الرمي، ورمى بالنهار، وترك المبيت بمنى
- سؤال وجواب | أكره نفسي وفقدت رغبتي في الحياة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | طريقة معرفة البكر للجفوف
- سؤال وجواب | اعتراضان وجوابهما حول نجاسة الخمر
- سؤال وجواب | هل حبوب حمض الفوليك أسيد مفيدة في زيادة الطول؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل