مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | خروج الريح باستمرار هل ينقض الوضوء ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الوقف القبيح في القرآن الكريم- سؤال وجواب | أشعر بشحنات كهرباء في المخ، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل يفرق بين الرجل والمرأة في مسح الرأس في الوضوء؟
- سؤال وجواب | استفسارات حول جدوى عملية زراعة الشعر وتأثيراتها
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه يعتبر أعراض اكتئاب؟
- سؤال وجواب | للرجل أن يجامع زوجته في قبلها من دبرها، ولا حرمة في ذلك
- سؤال وجواب | أشعر دائماً بالنقص والاكتئاب حينما أتذكر الماضي
- سؤال وجواب | انتابه الغضب فقال لزوجته أنت طالق طالق طالق
- سؤال وجواب | الجلوس في صلاة قيام الليل
- سؤال وجواب | حكم من يخرج منه البول في أحوال دون أحوال
- سؤال وجواب | أعاني من التأتأة أثناء الكلام، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم أربعينية الميت
- سؤال وجواب | إقناع الصديق الذي يفعل الحرام ويراه حلالا
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته ثلاثا في رسالة جوال
- سؤال وجواب | ابنتي الصغيرة يراسلها ولد. أفيدوني ماذا أفعل؟
أعاني من القولون العصبي.
وبعض أعراضه هي الإحساس بالانتفاخ وخروج الغازات.
ويعني ذلك أني كلما توضأت, فأنا أعيده باستمرار, وقد تصل إلى 5 مرات على الأقل بسبب خروج الغازات في أثناء الوضوء وبعده أو وأنا أصلي.
وكما ترى , فأنا لا أجد ذلك في كل وقت , لكنه يتكرر معي كثيرا.
وهذا يمنعني من تأدية صلاة التراويح .الخ.
ومع أنني فتاة , إلا أني أرغب في حضور صلاة الجمعة ، لكني لا أستطيع حضور الجمع للأسباب التي ذكرتها آنفا.
وأيضا , فإن الغازات التي تخرج مني لها رائحة كريهة جدا, وهي ليست كرائحة الغازات العادية.
فما علي أن أفعل ؟ أأستمر في تجديد الوضوء ، هل هذا الذي عليّ فعله ؟..
الحمد لله.
أولاً : نسأل الله تعالى أن يشفي الأخت السائلة ، وجزاها الله خيرا لحرصها على التفقه في الدين وعدم الخجل من ذلك من أجل أن تتبصر بأمور دينها.
ثانياً : قد يتوهم المصلي أحياناً أنه قد خرج منه شيء في الصلاة ، ولا يكون قد خرج منه شيء ، وهذا قد يكون من وساوس الشيطان التي يريد بها إفساد الصلاة وعدم الخشوع فيها ، ولا ينبغي للمصلي أن يدع صلاته إلا إذا تيقن أنه خرج منه شيء.
عن عباد بن تميم عن عمه : أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل الذي يخيَّل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة ، فقال : لا ينفتل – أو: لا ينصرف - حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحا ".
رواه البخاري ( 137 ) - واللفظ له - ومسلم ( 362 ).
وليس المراد من الحديث تعليق الحكم على سماع الصوت أو شم الرائحة ، وإنما المراد حصول التيقن بخروج شيء وإن لم يسمع صوتاً أو يجد ريحاً.
انظر شرح مسلم للنووي 4 / 49 فالأصل بالمصلي إذا كان متوضأً : أن وضوءه لا ينتقض بالشك ، بل يجب عليه أن يتيقن الحدث أولاً ، فإن تيقن أنه محدث انصرف من صلاته وتوضأ.
والحدث لا يكون إلا مما يخرج من السبيلين خروجا يقينيّاً لا شك فيه ولا لبس ، أما مجرد الشعور بالانتفاخ فهذا لا يعد من نواقض الوضوء حتى يخرج شيء.
وهذه الغازات التي شكوتِ منها حكمها حكم المستحاضة ومن به سلس البول.
( الشرح الممتع 1 / 437 ) ولها حالان : الأولى : أن يكون لها وقت تنقطع فيه ، كما لو كانت تخرج ثم تسكت مدة تتمكنين فيها من الوضوء والصلاة في وقتها ثم تعاود الخروج ، فهنا عليك أن تتوضئي وتصلي في الوقت الذي تنقطع فيه.
الثانية : أن تكون مستمرة وليس لها وقت تنقطع فيه بل يمكن أن تخرج كل وقت ، فإنك تتوضئين لكل صلاة بعد دخول وقتها وتصلي بهذا الوضوء ولا يضرك ما خرج ولو كان ذلك أثناء الوضوء أو الصلاة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : فمن لم يمكنه حفظ الطهارة مقدار الصلاة فإنه يتوضأ ويصلي ولا يضره ما خرج منه في الصلاة ، ولا ينتقض وضوءه بذلك باتفاق الأئمة وأكثر ما عليه أن يتوضأ لكل صلاة.
مجموع الفتاوى 21 / 221 وقد سئلت اللجنة الدائمة عن رجل مصاب بسلس في البول يظهر بعد التبول لفترة لو انتظر انتهاء السلس لانتهت الجماعة ماذا يكون الحكم ؟ فأجابت اللجنة : إذا عرف أن السلس ينتهي فلا يجوز له أن يصلي وهو معه طلباً لفضل الجماعة ، وإنما عليه أن ينتظر حتى ينتهي ويستنجي بعده ويتوضأ ويصلي صلاته ولو فاتته الجماعة ، وعليه أن يبادر بالاستنجاء والوضوء بعد دخول الوقت ، رجاء أن يتمكن من صلاة الجماعة.
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة أيضاً : الأصل أن خروج الريح ينقض الوضوء ، لكن إذا كان يخرج من شخص باستمرار وجب عليه أن يتوضأ لكل صلاة عند إرادة الصلاة ، ثم إذا خرج منه وهو في الصلاة لا يبطلها وعليه أن يستمر في صلاته حتى يتمها ، تيسراً من الله تعالى لعباده ورفعاً للحرج عنهم ، كما قال تعالى : ( يريد الله بكم اليسر ) وقال : ( ما جعل عليكم في الدين من حرج ) اللجنة الدائمة للبحوث 5 / 411 ثالثاً : وأما ذهابك للمسجد مع وجود هذه الريح : فلا يجوز فإن المساجد يجب صيانتها من كل رائحة كريهة لأن ذلك يؤذي المصلين ، ويؤذي الملائكة الكرام.
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم من أكل ثوماً أو بصلاً أن يقرب المسجد ، فروى البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من أكل ثوماً أو بصلاً فليعزلنا أو قال : فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته.
وروى مسلم ( 564 ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بإخراج من وجدت منه رائحة البصل أو الثوم من المسجد.
روى مسلم ( 567 ) عن عمر بن الخطاب قال : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أشعر دائماً بالنقص والاكتئاب حينما أتذكر الماضي- سؤال وجواب | انتابه الغضب فقال لزوجته أنت طالق طالق طالق
- سؤال وجواب | الجلوس في صلاة قيام الليل
- سؤال وجواب | حكم من يخرج منه البول في أحوال دون أحوال
- سؤال وجواب | أعاني من التأتأة أثناء الكلام، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم أربعينية الميت
- سؤال وجواب | إقناع الصديق الذي يفعل الحرام ويراه حلالا
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته ثلاثا في رسالة جوال
- سؤال وجواب | ابنتي الصغيرة يراسلها ولد. أفيدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا وصل الغضب إلى حد فقدان الشعور
- سؤال وجواب | كيف أحمي نفسي من أعراض الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا مفيدا للوسواس القهري والاكتئاب.
- سؤال وجواب | أتشاءم من بعض الأرقام والأيام رغما عني!
- سؤال وجواب | أستحم في 56 دقيقة. كيف أتخلص من هذا الوسواس؟
- سؤال وجواب | كيفية معالجة الوسواس القهري بالخطوات السلوكية والعقارات الدوائية
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا