مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | اغتسل ثم تبين له أن رجله لم يصبها الماء
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | مواضع السجدات في القرآن الكريم- سؤال وجواب | نوم الزوجة في البيت بوجود والد زوجها وغياب الزوج
- سؤال وجواب | ظهر لدي شعر غير مرغوب به بعد استخدام مينوكسيديل لعلاج الثعلبة فهل أقطعه؟
- سؤال وجواب | ما صحة حديث إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا؟
- سؤال وجواب | دلالة الإصابة بالقمل
- سؤال وجواب | ما هي أفضل المعادن والأدوية التي تقوي الشعر وتزيد من لمعانه؟
- سؤال وجواب | يعمل في شركة تسهل التعامل بالأسهم المباحة والمحرمة
- سؤال وجواب | ما زال حبيبي السابق يشغل تفكري بسسب كرهي لأبي وخوفي من انتشار صوري
- سؤال وجواب | سبب بكاء الطفل في نومه وبحثه عن أمه وضمها
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية بديلة للأربنين و Zineryt lotion؟
- سؤال وجواب | عمليات الـ(filler) لنفخ الوجه . أنواعها وتأثيراتها
- سؤال وجواب | ما هو أفضل معقم ومنظف للأماكن الحساسة؟
- سؤال وجواب | حكم التراجع عن بيع السلعة
- سؤال وجواب | هل هناك خطر على الجنين إذا كان بجانبه جسم غريب؟
- سؤال وجواب | أستيقظ من النوم وعيني محمرة.فهل من قطرة آمنة لتببيضها؟
إذا اغتسل الإنسان غسل الجنابة مثلا ، ثم بعد ثلاث ساعات علم أن هناك حائلا منع وصول الماء إلى رجله ، فهل يلزمه إعادة الغسل ، أم عليه فقط أن يغسل رجله ؟.
الحمد لله.
أولا : من شروط الوضوء والغسل التي لا بد من تحققها كي يقع صحيحا مجزئا ، زوالُ كلِّ مانعٍ وحائل يمنع وصول الماء إلى البشرة ، كالأدهان والأصباغ والألوان التي لها جِرمٌ يحجز الماء عن الجلد.
قال الإمام الشافعي رحمه الله في كتابه "الأم" (1/44) : " وإن كان عليه عِلْكٌ أو شيء ثخين فيمنع الماء أن يصل إلى الجلد لم يُجْزِهِ وضوءُهُ ذلك العضوَ حتى يُزيلَ عنه ذلك ، أو يُزيلَ منه ما يعلم أن الماء قد ماسَّ معه الجلدَ كُلَّه ، لا حائل دونه " انتهى.
ثانيا : فإن ترك المغتسل موضعا من جسمه لم يصبه الماء ، أو حال بينَ جُزءٍ من جسمه وبين الماء حائلٌ ومانع ، ثم تَنَبَّهَ بعد فترة من الزمن ، فهل يعيد غسله كاملا ، أم يكفي غسل الجزء الذي لم يصبه الماء فقط ؟ هذه المسألة مبنية على حكم الموالاة بين الأعضاء في الغسل ، والموالاة : أن يقع غسل أعضاء الجسم على الولاء ، بعضُها يلي بعضاً ، دون وجود فاصلٍ طويل.
وقد ذهب أكثر أهل العلم إلى عدم وجوب الموالاة في الغسل.
جاء في "الموسوعة الفقهية" (11/100-101) : " التّرتيب والموالاة في الغسل غير واجبين عند جمهور الفقهاء.
وقال اللّيث : لا بدّ من الموالاة.
واختلف فيه عن الإمام مالك ، والمقدّم عند أصحابه : وجوب الموالاة.
وفيه وجه لأصحاب الإمام الشّافعيّ.
فعلى قول الجمهور : لو ترك غسل عضو أو لمعة من عضو ، تدارك المتروكَ وحدَه بعدُ ، طال الوقت أو قصر " انتهى باختصار.
وانظر أيضا : "المغني" (1/220) ، "منح الجليل" (1/125) وقد اختار شيخ الإسلام ابن تيمية في "شرح العمدة" (1/208-209) قول الجمهور ، وانتصر له ، وذكر من أدلته : " 1- ما روى ابن عباس عنه صلى الله عليه وسلم : أنه رأى لمعة بعد غسله فعصر شعره عليها.
رواه ابن ماجه (663) وضعفه ابن حجر في الدراية (1/55) وابن الجوزي في العلل (1/347) والبوصيري في "مصباح الزجاجة" ، والألباني في ضعيف ابن ماجه.
2- وعن علي رضي الله عنه قال : ( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني اغتسلت من الجنابة وصليت الفجر ثم أصبحت فرأيت قدر موضع الظفر لم يصبه الماء ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو كنت مسحت عليه بيدك أجزأك ) رواه ابن ماجه (664) وضعفه البوصيري في "مصباح الزجاجة" ، والألباني في ضعيف ابن ماجه.
3- ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الجنب إذا أراد أن ينام أن يتوضأ وضوءه للصلاة ، وكذلك الآكل ، والمُجامع ثانيا ، وكان أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم يتحدثون في المسجد إذا توضؤوا وهم جنب ، ولولا أن الجنابة تنقص بالوضوء لم يكن في ذلك فائدة ، وإنما تنقص إذا صح تبعيضها ، وإذا صح تبعيضها صح تفريقها ، بخلاف الوضوء ، فإنه لايصح تبعيضه في موضع واحد ، بل لا يرتفع الحدث عن عضو حتى يرتفع عن جميع الأعضاء.
4- وقال ابن عباس فيمن نسي المضمضة والاستنشاق في الجنابة وصلى : أنه ينصرف فيمضمض ويستنشق ويعيد الصلاة.
رواه سعيد في سننه.
ورواه الدارقطني في سننه (1/116) وجاء مثله عن جماعة من السلف ، كما في مصنف ابن أبي شيبة (1/224-225) 5- ولأن الموالاة تابعة للترتيب ، والتريب إنما يكون بين عضوين ، وبدن الجنب كالعضو الواحد.
6- ولأن تفريق الغسل يحتاج إليه كثيرا ، فإنه قد يكون أصلح للبدين ، وقد ينسى فيه موضع لمعة أو لمعتين أو باطن شعره ، وفي إعادته مشقة عظيمة ، والوضوء يندر ذلك فيه ، وتخف مؤونة الإعادة فافترقا " انتهى بتصرف يسير.
فعلى هذا ، مَن ترك جزءا مِن جسمه لم يصبه ماء الغسل ، أو كان عليه حائل منع وصول الماء إلى الجسم ، فإنه يجزئه غسل الجزء المتروك فقط ، ولا يجب إعادة الاغتسال.
قال الإمام الشافعي في "الأم" (2/88) : " ولو ترك لُمعةً – يعني موضعا - من جسده - تقل أو تكثر - فصلى ، أعاد غسل ما ترك من جسده ، ثم أعاد الصلاة بعد غسله " انتهى ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | بشرتي دهنية. فماذا تنصحوني أن أستعمل من الكريمات المبيضة؟- سؤال وجواب | أعاني من صداع دائم في الرأس وكثرة الأحلام المزعجة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب في رأسي، هل علاجها له تأثير على الدوالي؟
- سؤال وجواب | لا أجد لي هدفا في الحياة، وأشعر بضيق دائم رغم التزامي الديني
- سؤال وجواب | هل واقي الشمس (OLAY) ينفع للصغار؟
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من سرطان الدماغ؛ فضَعُف نظرها بشدة، ما رأيكم في استخدام فيتامين (ب)؟
- سؤال وجواب | الاعتماد المستندي عن طريق البنك الربوي
- سؤال وجواب | ضوابط الاجتماع مع الأقارب والأكل معهم على مائدة واحدة
- سؤال وجواب | ما هي مدة صلاحية مستحضرات التجميل؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في الحوض مع ألم وكثرة في التبول. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | كيف أهزم الشيطان خاصة أن أسلحته متعددة؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الأنفلونزا والشقيقة في فترة الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في ظهري مستمر بسبب حادث تعرضت له في صغري، فكيف أتعالج منه؟
- سؤال وجواب | طريقة مبتدعة للتعرف على الإصابة بالعين وعلاجها
- سؤال وجواب | بشرتي دهنية وفيها حبوب، فكيف أتخلص منها وأزيد كثافة شعري؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا