مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحكام مباشرة الرجل لامرأته نهار رمضان دون الجماع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | " مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف " هل هو ثقة لننشر مطبوعاته ؟
- سؤال وجواب | حكم إعطاء أحد المشتركين في الجمعية الشهرية مبلغا زائدا
- سؤال وجواب | يداي وقدماي كبيرتان رغم صغر سني، هل من حل؟
- سؤال وجواب | الدورة المالية بين الأشخاص
- سؤال وجواب | لا أريد الاختلاط بأحد خوفًا من الذنوب والمعاصي. أرشدوني
- سؤال وجواب | حكم تعليق الدعايات داخل المسجد وعلى جداره الخارجي
- سؤال وجواب | الأكمل في لبس الرجال للصلاة وغيرها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الأذن والرقبة والصدر، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | التحذير من الظن واتباع عورات المسلمين
- سؤال وجواب | قدم عقدا وهميا فحصل به على منحة من جمعية أجنبية
- سؤال وجواب | " هاري بوتر " و " مفكرة الموت " فتنة الصغار والكبار ، كفر وإلحاد
- سؤال وجواب | هل سيختفي سكري الحمل قبل الولادة؟
- سؤال وجواب | مترددة في اتخاذ القرارات حتى في أتفه الأمور
- سؤال وجواب | ضعف الحفظ والتركيز عند الطفل
- سؤال وجواب | موقف الشرع ممن رمى القرآن مغضبا
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

أقمت ـ والعياذ بالله ـ علاقة مع خطيبي، لكنه لم يدخل بي وما زالت بكرا، وكانت في نهار رمضان، واستغفرت الله كثيرا، وأريد أن أعرف كيفية التوبة من ذنبي العظيم؟ أرجو الرد..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فكونك مخطوبة قد يُعنى بها في بعض المجتمعات معقود عليك، ولكن لم يحصل دخول بعد، وفي هذه الحال الخلوة جائزة، وراجعي الفتويين رقم:

15545�

� ورقم:

103181

.وكذا يجوز التقبيل ونحوه للصائم مع أمن حدوث ما يفسد الصوم من إنزال أو جماع، قال ابن عبد البرّ في الاستذكار: لا أعلم أحدا رخص في القبلة للصائم إلا وهو يشترط السلامة مما يتولد منها، وأن من يعلم أنه يتولد عليه منها ما يفسد صومه وجب عليه اجتنابها.

انتهى.وعلى هذا، فما حصل من المباشرة المشار إليها، لو حصل معها إنزال المني، أفطرت ولزمك القضاء، وأما إذا لم ينزل المني فلا إفطار، حتى وإن خرج المذي في الأصح، قال ابن قدامة الحنبلي في المغني: وَلَا يَخْلُو الْمُقَبِّلُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْوَالٍ: أَحَدُهَا: أَنْ لَا يُنْزِلَ، فَلَا يَفْسُدُ صَوْمُهُ بِذَلِكَ، لَا نَعْلَمُ فِيهِ خِلَافًا، لِمَا رَوَتْ عَائِشَةُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ ـ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ.

الْحَالُ الثَّانِي: أَنْ يُمْنِيَ، فَيُفْطِرَ بِغَيْرِ خِلَافٍ نَعْلَمُهُ، لِمَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ إيمَاءِ الْخَبَرَيْنِ، وَلِأَنَّهُ إنْزَالٌ بِمُبَاشَرَةٍ، فَأَشْبَهَ الْإِنْزَالَ بِالْجِمَاعِ دُونَ الْفَرْجِ.

الْحَالُ الثَّالِثُ: أَنْ يُمْذِيَ، فَيُفْطِرَ عِنْدَ إمَامِنَا وَمَالِكٍ، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ، وَالشَّافِعِيُّ: لَا يُفْطِرُ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ الْحَسَنِ، وَالشَّعْبِيِّ وَالْأَوْزَاعِيِّ، لِأَنَّهُ خَارِجٌ لَا يُوجِبُ الْغُسْلَ، أَشْبَهَ الْبَوْلَ.

وهذا أقرب، لعدم الدليل على الفطر، والله أعلم.وراجعي الفتوى رقم:

18861.

وأما إن كنت تقصدين أنك مخطوبة، أي مجرد الوعد بالزواج دون عقد شرعي: فما حصل أمر عظيم وتفريط في حق الله ، إذ الخاطب أجنبي عنك، فكيف تصلان لهذه الدرجة؟ إذ لا يجوز لك الخلوة به، ولا تمكينه من التقبيل، ولا المباشرة، شأنه شأن الأجنبي، وراجعي الفتوى رقم:

19822.

ويجب عليك في هذه الحالة إضافة إلى ما سبق التوبة النصوح، وتشمل التالي: قال النّوويّ رحمه الله تعالى: التّوبة واجبة من كلّ ذنب، فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلّق بحقّ آدميّ، فلها شروط ثلاثة، وهي: 1ـ أن يقلع عن المعصية.

2ـ أن يندم على فعلها.

3ـ أن يعزم على أن لا يعود إليها أبدا.

فإن فقد أحد الثّلاثة لم تصحّ توبته، ويزاد شرط رابع إذا كان الذّنب يتعلّق بحقّ آدميّ: أن يبرأ من حقّ صاحبه، فإن كان مالا أو نحوه ردّه إليه، وإن كان حدّ قذف مكّنه منه أو طلب عفوه، وإن كان غيبة استحلّه منها، هذا إذا لم يترتّب على ذلك مفسدة أعظم.

انتهى.فاجتهدي في توبة نصوح، مصحوبة بهذه الشروط، واجتهدي أن تُحدثي أعمالاً صالحة، فهي من علامات صدق التوبة، قال تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا {الفرقان: 68ـ 71}.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاستعانة بالأموات في تفريج الكروب ودفع الخطوب
- سؤال وجواب | مشروعية قول الخطيب: أقول قولي هذا وأستغفر الله
- سؤال وجواب | علاج ظاهرة مص الإصبع لدى الأطفال
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان أثناء التبرز وعدم الراحة بعد ذلك، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | من أحكام الصلاة في السفر
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين العمل ورغبتي في إكمال الدراسة؟
- سؤال وجواب | الزكاة الواجبة في أموال جمعية الموظفين
- سؤال وجواب | المساواة في بر الوالدين
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الرضا والطموح والسعي؟
- سؤال وجواب | أحكام وشروط إنشاء صندوق تعاوني والمساهمة فيه وتوزيع أرباحه
- سؤال وجواب | هل تؤثر الحقنة المساعدة لنضج رئة الجنين عليه مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | أريد علاجًا يزيل الآثار الجانبية للأدوية التي تناولتها
- سؤال وجواب | حكم جمعية الموظفين وإلزام مستلمها بدعوة البقية إلى العشاء
- سؤال وجواب | هل من علاج لنوبات التغرب عن الذات أم أنها ستستمر معي للأبد؟
- سؤال وجواب | ما رأي الطب والشرع في اضطراب الدورة عند الفتاة بعد البلوغ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل