مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تقسيط قضاء الصوم على أكثر من عام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قلق وعدم ثقة بالنفس واتخاذ القرار لسوء العلاقة بين البنت وأبيها
- سؤال وجواب | أنا في حيرة بين الإدمان على الزيروكسات أو المعاناة من احمرار الوجه غير المبرر عندما أُسأل!
- سؤال وجواب | أريد الزواج بفتاةٍ لها أختٌ صماء، فهل يشكل ذلك خطرا على أطفالنا مستقبلا؟
- سؤال وجواب | أشعر بنقص الاهتمام من أهلي، مما سبب لي الشعور بالوحدة.
- سؤال وجواب | كنت بارا بوالدي قبل موته، لكني أشعر بالذنب والتقصير، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشكو من فقدان التركيز وقت المذاكرة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أثر الوراثة في انتقال قصر النظر إلى الأولاد
- سؤال وجواب | بعد طرد أبي لي أفكر في شراء منزل بالقرض. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع رائحة فمي المزعجة، كيف أتخلص منها نهائياً؟
- سؤال وجواب | هل أقدم طاعة والدي أم شراء أضحية؟
- سؤال وجواب | يأتيني المغص والانتفاخ والغثيان لمدة يومين، ويتكرر هذا كل أسبوعين
- سؤال وجواب | حالة الهلع والذعر وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | عوامل الإصابة بالشفة الأرنبية وأثرها الوراثي
- سؤال وجواب | أبي يرفض تنفيذ طلباتي حتى قيادة السيارة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تعلقت بشخص في حياتي، فما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

منذ ما يقارب العشرة أعوام لا أقضي ما يجب عليّ قضاؤه من الأيام، وقد نويت من هذا العام البدء في القضاء، وإخراج الكفارة، وعند حسابي وتقديري لعدد أيام الصيام وجدتها تقارب المائة يوم، ولا أدري هل سأتمكن من قضائها قبل رمضان القادم، خاصةً أنني مقبلة على الزواج، فهل تجوز تجزِئة قضاء هذه الأيام على عامين، أو ثلاثة، أم يجب عليّ فعل ذلك قبل رمضان القادم؟ وجزاكم الله خيرًا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد أسأتِ بتأخير ما عليك من قضاء رمضان كل هذه السنوات, وعليك الآن ضبط الأيام التي في ذمتك من القضاء, وما زال هناك وقت طويل قبل رمضان القادم يكفي للقضاء، ويمكنك اتخاذ طريقة معينة لا تشق عليك، بحيث لا يجيء شهر رمضان المقبل، إلا وقد برئت ذمتك من جميع القضاء، ولو جربت متابعة الصوم قبل عرسك لوجدتِ الأمر يسيرًا ـ إن شاء الله ـ ففي الأول يكون الصوم عسرًا، ثم مع المتابعة تجدينه يسيرًا.أما تقسيط القضاء على عامين, أو ثلاثة, فإنه لا يجوز مع القدرة على تعجيل القضاء, فقد نص أهل العلم على منع تأخير القضاء إلى مجيء شهر رمضان الذى بعده، قال ابن قدامة في المغني: وجملة ذلك أن من عليه صوم من رمضان، فله تأخيره ما لم يدخل رمضان آخر؛ لما روت عائشة قالت: كان يكون عليّ الصيام من شهر رمضان، فما أقضيه حتى يجيء شعبان ـ متفق عليه.

ولا يجوز له تأخير القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر؛ لأن عائشة ـ رضي الله عنها ـ لم تؤخره إلى ذلك، ولو أمكنها لأخرته، ولأن الصوم عبادة متكررة، فلم يجز تأخير الأولى عن الثانية، كالصلوات المفروضة.

انتهى.وإذا حرم تأخير القضاء إلى ما بعد رمضان، فكيف بمن مرت عليه رمضانات، ولم يقض؟ وجاء في الروض المربع ممزوجًا بالزاد: ويستحب القضاء ـ أي قضاء رمضان ـ فورًا متتابعًا؛ لأن القضاء يحكي الأداء، وسواء أفطر بسبب محرم أو لا، وإن لم يقض على الفور وجب العزم عليه، ولا يجوز تأخير قضائه إلى رمضان آخر من غير عذر؛ لقول عائشة: كان يكون عليّ الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان، لمكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ متفق عليه.

فلا يجوز التطوع قبله، ولا يصح، فإن فعل ـ أي أخره بلا عذر ـ حرم عليه؛ وحينئذ فعليه مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم ما يجزئ في كفارة، رواه سعيد بإسناد جيد عن ابن عباس، والدارقطني بإسناد صحيح عن أبي هريرة، وإن كان لعذر، فلا شيء عليه.

انتهى.لكن إذا طرأ عذر شرعي، كمرض, أو نحوه, ولم تتمكني من قضاء جميع ما عليك قبل رمضان القادم, فلا إثم عليك, ولا كفارة, كما ذكرنا في الفتوى رقم:

150387

.ثم إذا كان تأخير القضاء كل هذه السنوات عمدًا, فيجب عليك إخراج كفارة عن كل يوم, وهذه الكفارة مقدارها 750 غرامًا من غالب قوت أهل البلد.وأما إذا كان تأخير القضاء نسيانًا, أو جهلًا بحرمة التأخير؛ فلا شيء عليك فيه غير القضاء، وانظري الفتوى رقم:

185691

.ولا تتكرر الفدية بتكرر السنين، كما هو الراجح المفتى به عندنا، قال ابن قدامة في المغني: فإن أخره لغير عذرٍ حتى أدركه رمضانات، أو أكثر لم يكن عليه أكثر من فدية مع القضاء؛ لأن كثرة التأخير لا يزداد بها الواجب.

اهـ.فإن وجدت مشقة بالغة في الفراغ من القضاء قبل رمضان القادم، فمذهب الحنفية جواز التأخير، جاء في الموسوعة الفقهية: وذهب الحنفية إلى أنه يجوز تأخير القضاء مطلقًا، ولا إثم عليه، وإن هل عليه رمضان آخر، لكن المستحب عندهم المتابعة مسارعة إلى إسقاط الواجب.

انتهى.وقد بينا في الفتوى رقم:

203266

، جواز الأخذ بالقول المرجوح للحاجة والمشقة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مررت بحياة متعبة آخرها مرض والدي وتخلي الأقرباء عنه
- سؤال وجواب | هل أخذ البنك لرسوم على شحن بطاقة الفيزا يعتبر من الربا
- سؤال وجواب | هل سيحقق الله حلمي بتعويضي خيرًا عما سبق؟
- سؤال وجواب | أكره أبي وأخاف من العقوق، ساعدوني
- سؤال وجواب | ما أثر الوراثة في الاستعداد للإصابة بالمرض النفسي؟
- سؤال وجواب | ابنتي متعلقة بابن عمتها. ماذا أفعل؟ وكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | خطبها لنفسه بدل أن يخطبها لولده!
- سؤال وجواب | الأدوية المحسنة للمزاج والذاكرة وبناء خلايا المخ
- سؤال وجواب | تدرج في التعليم وأجرك على الله
- سؤال وجواب | كيف أرضي والدي؟
- سؤال وجواب | ما نسبة إصابة الأطفال بالصمم إذا كان الجدان مُصابين به؟
- سؤال وجواب | لا تبرأ ذمة السارق بالتصدق بالمال المسروق عن صاحبه إلا عند تعذر وصوله إليه
- سؤال وجواب | أشعر أن عملية البواسير التي أجريت لي خاطئة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين تزوجي وبري بأبوي؟
- سؤال وجواب | فقدت استمتاعي بالأشياء، فهل هذا بسبب الدواء الموصوف لي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل