السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله في القائمين على هذا الموقع، وجزاهم الله عنا وعن المسلمين خيرا.

أعاني منذ عدة سنوات من حساسية اللثة، فإذا ضغطت على أسناني بقوة، أو تناولت شيئا قاسيا، فإنها تدمي، وأخاف جدا من استخدام فرشاة الأسنان؛ لأني كلما استخدمتها أصبت بجرح في اللثة ونزول الدم، لذلك أصبحت لا أغسلها، وأحيانا أداوم على استخدام السواك، لكنه لا ينظف كل شيء، لأني لا أستطيع الوصول للأسنان الخلفية بالسواك.

أكبر مشكلة أعانيها هي عندما استيقظ صباحا وأجد دماء سوداء في فمي، فاستخدم المضمضة، فهل يوجد علاج -بارك الله فيكم-؟ لأني أخاف مراجعة أطباء الأسنان، وأريد نصائح للحفاظ على أسناني؛ لأني أحسها ضعيفة، علما أني أشرب المشروبات ساخنة ومثلجة، فهل هناك علاقة بينهما؟ وهل لارتفاع هرمون الحليب علاقة بمشكلتي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أختي الكريمة- في موقع استشارات في موقعنا سؤال وجواب.

من الواضح أنك تعانين من التهاب لثوي، ولالتهاب اللثة أسباب عديدة لها علاقة بإهمال الصحة الفموية، وتراكم طبقة البلاك على سطوح الأسنان، ومنها ما هو متعلق بالأمراض الجهازية كارتفاع التوتر الشرياني، وسكر الدم، والتبدل الهرموني في الجسم، ولكن المسبب الرئيسي والمفاقم لحالة الالتهاب هو إهمال النظافة الفموية، ويفضل -أختي الكريمة- البدء بالعلاج الدوائي، وإتباع التعليمات التالية: 1- RODOGYKLE حبة 3 مرات يوميا، ولمدة سبعة أيام.

2- مضامض فموية PARODONTIX مرتين يوميا بعد تنظيف الأسنان، وقبل النوم.

3- معجون أسنان PARPODONTIX يستعمل لتفريش الأسنان بالفرشاة، ويستعمل لتدليك اللثة أيضا بفرشاة ناعمة.

4- زيارة طبيب الأسنان لإزاله طبقة الجير، وعمل تجريف للنسج اللثوية الملتهبة.

أختي الكريمة: إذا اتبعت التعليمات الواردة أعلاه، ستشعرين بتحسن سريع -بإذن الله -، وخلال فترة لا تتجاوز أسبوعا واحدا، كما يجب الاهتمام بالنظافة الفموية، وتفريش الأسنان بشكل جيد، وخصوصا بعد تناول الأطعمة اللصاقة والحلويات، وقبل النوم، مع ضرورة الالتزام بمراجعة طبيب الأسنان كل ستة أشهر؛ لعمل تنظيف للأسنان من طبقة الجير، التي يصعب إزالتها بطرق التنظيف التقليدية.

أسأل الله لك الشفاء العاجل، مع أطيب الأماني..