مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التردد في نية الفطر وأثره على الصوم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فضل نبينا على الخلق وحكم منكر ذلك، وسيادته في الدارين
- سؤال وجواب | عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | نقص هرمون الذكورة وأعراضه، أرجو التوضيح.
- سؤال وجواب | فضائل صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | رضيعي عنده انتفاخ في الخصيتين. ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم تصغير اسم محمد
- سؤال وجواب | قراءات الضغط تعطي نتائج متغيرة. فهل يدل ذلك على خلل في الجسم؟
- سؤال وجواب | لا يشترط كون الإطعام متزامنا مع القضاء
- سؤال وجواب | يقتص للشاة الجماء من القرناء
- سؤال وجواب | حكم الصدقة بكل ما يملك
- سؤال وجواب | عندي ناصور عصعصي، فهل الأفضل أن تكون العملية مغلقة أم مفتوحة؟
- سؤال وجواب | لدي قلق وتوتر وأفكار سلبية واكتئاب وحزن
- سؤال وجواب | مات ولم يحج تفريطا فهل يحج عنه؟
- سؤال وجواب | شروط وجوب الحج على الأعمى
- سؤال وجواب | نظرتي للحياة سلبية والأسباب مجهولة، فهل من حل لمعاناتي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

أنا في أحد أيام رمضان ألا وهو اليوم السادس عشر (اليوم 16) يوم الجمعة قطعت لساني بقصدير دون أن أعلم، وبعدما انتهيت من السحور وجدت دمًا على لساني، وظننته سيزول بعد لحظات، وظلّ ينزف بشكل كبير، وكان موعد أذان الفجر قد اقترب، وأنا موسوس، فخفت أن يزيدني الدم وسوسة، فبحثت في الإنترنت عن كيفية إيقاف دم اللسان، والكل كان يكتب مواضيع ترعب الواحد، فمنهم من يقول: عملية خياطة، فخفت جدًّا، وبعدها بقليل أحسست بدوار، وخفت أن أكون نزفت دمًا كثيرًا، مع أن الدم النازل لا شيء، ولكن ذلك فعل الوسوسة، وابن آدم أيضًا ضعيف، وأتت عليّ لحظات أحسست أني سوف أسقط من الدوار، ولكني أمسكت نفسي، وفكرت بالإفطار، وقلت: ربما لو أكلت عسلًا، أو شربت ماء لا أعوض الدم، فهل هذه نية جازمة للإفطار؟ خصوصًا أني كنت تحت وطأة الوسوسة، والمرض، وخفت أن لا يتوقف الدم، فذهبت لأمي، وأتت بزعتر، ووضعته على مكان الدم، ووضعت عليه قطنة، فهنا بدأت تتحسن حالتي، ومع الخوف كان يغلبني البلغم، واللعاب كل مرة، فأبتلعه، ولا أعلم هل ابتلعت دمًا، أو زعترًا معه، ولكن كنت أستطيع أن أخرج القطن، وأتفل ما بالداخل، ولكن أمي ستعلم أني موسوس، وأنا لا أريد ذلك، وأيضًا ربما لن تسمح لي أن أنزع القطنة، فظللت أبلع ما بي، ولكن كنت أحاول بلع ما بآخر حلقي، ولا أبلع الزعتر، والدم، وفعلًا لم أحس بزعتر، أو دم، ولا أتذكر إذا أحسست أم لا، فالخوف يفوق ذلك، وما هي إلا لحظات حتى وقف الدم، وذهبت ولم أتمضمض، وبقي بفمي زعتر؛ لأني لو تمضمضت لانفك الجرح، وعاود النزيف، وقالت لي أمي: اتفل ما بك كله، وتفلت فعلًا، وقبل أن أنام تفلت مرة أخرى، ولم أجد إلا حبيبات زعتر، ووجدت القليل من الدم، ولست متأكدًا من وجود الدم، ربما لون لعابي تغير مع الزعتر، وتفلت حتى أحسست أنه لا يوجد بفمي شيء، وآخر تفلة وجدت حبيبتين، أو أكثر من الزعتر، ثم نمت، وما إن أردت النوم إلا وأحسست بشيء بداخلي عالق، وعلمت أنه الزعتر، ولكن عرفت أنه وسواس؛ لأنه لو لم يكن وسواسًا فسوف أحس به، ولن أستطيع التنفس، أو الكلام، أو سوف أفعل شيئًا لا إراديًّا لأذهبه، فاستعذت من الشيطان، ودعوت ربي أن يذهب عني الوساوس، ونمت، ويوم قمت لم أجد ذلك الإحساس، فعلمت أنه وسواس، وتوضأت، وتمضمضت، فهل صيامي صحيح أم لا؟ أولًا لأني نويت الفطر، ولكن كنت تحت وطأة المرض، والخوف، والوسواس، وكنت مترددًا، ولا أتذكر إذا كنت مترددًا أم لا!.

فالوسواس يقول لي: لم تكن مترددًا، لكنك تقول ذلك لكي يرخصوا لك، ولا أعلم ماذا أفعل..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فتفكيرك في الإفطار إن كان قبل طلوع الفجر فلا أثر له.وأما إن كان بعد طلوع الفجر، فهو من باب التردد في النية، وهل تقطع الصوم؟ فيها قولان في مذهب أحمد:أصحهما: عدم القطع؛ قال الحمد في شرح الزاد: فإن تردد في القطع فما الحكم؟ قولان في مذهب أحمد؛ أرجحهما: أنه لا ينقطع صومه، بل يكون في حكم الصائمين لا المفطرين؛ لأن هذا التردد لم يؤثر في نيته الأصلية، فهو ما زال ناويًا الصوم، أم لا يقطعه فلم تتأثر نيته بذلك.

ويصح أن يستدل لذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل، أو تتكلم).

انتهى.بل من أهل العلم من لا يرى قطع الصوم بنية الفطر أصلًا؛ قال ابن قدامة في المغني: مسألة: قال: (ومن نوى الإفطار فقد أفطر) هذا الظاهر من المذهب.

وهو قول الشافعي، وأبي ثور، وأصحاب الرأي، إلا أن أصحاب الرأي قالوا: إن عاد فنوى قبل أن ينتصف النهار أجزأه؛ بناء على أصلهم أن الصوم يجزئ بنية من النهار.وحكي عن ابن حامد أن الصوم لا يفسد بذلك؛ لأنها عبادة يلزم المضي في فاسدها، فلم تفسد بنية الخروج منها، كالحج.

انتهى.وما دمت موسوسًا فللموسوس أن يأخذ بأخف الأقوال حتى يعافيه الله تعالى، كما بيّنّا في الفتوى رقم:

181305

.وحيث إنك لا تجزم أنك ابتلعت شيئًا من الزعتر، وإنما الذي تجزم به هو بلع شيء من الريق المعتاد؛ فالقاعدة أن اليقين لا يزول بالشك، فصومك صحيح -إن شاء الله -، ولا تلتفت إلى الوساوس.وحتى لو وجدت طعم شيء من ذلك في حلقك، فلا تفطر بذلك؛ كما بيّنّا في الفتوى رقم:

164965

.ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة.ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 3086،

51601�

147101

، وتوابعها.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مات ولم يحج تفريطا فهل يحج عنه؟
- سؤال وجواب | شروط وجوب الحج على الأعمى
- سؤال وجواب | نظرتي للحياة سلبية والأسباب مجهولة، فهل من حل لمعاناتي؟
- سؤال وجواب | كم مرة يزور البيت الحرام في العمر
- سؤال وجواب | الألم في الساق وجانبي البطن هل هو من القولون أو من هشاشة العظام؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري في أمور الطهارة والاغتسال، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | حكم دفع الأم كفارة الصيام لولدها
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين نية صيام التمتع وصيام عاشوراء
- سؤال وجواب | متى يكون الاكتئاب والفصام مزمنين؟
- سؤال وجواب | زينب بنت النبي الطاهرة
- سؤال وجواب | اعتمر من داخل مكة بملابسه العادية ولم يحلق أو يقصر ثم تزوج فهل يصح زواجه؟
- سؤال وجواب | الفضل الوارد في الحج المبرور عام في الفرض والنفل
- سؤال وجواب | حكم أخذ المحرم شيئاً من بشرته وظفره
- سؤال وجواب | طفلتي حساسة جداً ولديها الرغبة في العض وجر الشعر
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري السلبي رغم الارتياح والتوكل على الله ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل