أنا أقضي صيام أيام من رمضان، في ‏يوم من هذه الأيام دخلت تويتر، ‏وكنت أبحث عن شخص، ففجأة ‏قرأت تغريدة، كان الكلام غير ‏مفهوم، لكن رأيت صورة، وكانت ‏خليعة: منظرا مقرفا، غضضت ‏البصر.

‏.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد بينا الفرق بين مني المرأة، ومذيها؛ وانظري الفتوى رقم:

131658

.وبها تعلمين أن السائل الأبيض لا يكون منياًـ تترتب عليه أحكام المني- إلا مع خروجه بشهوة، ثم يعقبه فتور، ويكون له رائحة مني الرجل, وقد ذكرنا في الفتوى رقم:

215731

تفصيل الحكم بالنسبة لمن خرج منه مني, أو مذي بسبب النظر, فراجعيها إن شئت.

وفي حال كون الخارج مجرد إفرازات فقط, فإنها لا تبطل الصيام على كل حال, ومبطلات الصيام سبق بيانها في الفتوى رقم: 7619.وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم:

249547

ثم اعلمي أن قبول الطاعات التي يفعلها المسلم، أمر غيبي لا يمكن الاطلاع عليه، فعلى المسلم الاجتهاد في تحصيل القبول من إتقان العبادة، والإخلاص فيها لله تعالى.

والمرجو أن من أدى العبادة مستوفية الأركان، والشروط، فعبادته مقبولة إن شاء الله تعالى، بما في ذلك الصيام.والله أعلم..